الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

صرخه عصام الجلبي حول هدر حقوق العراق النفطيه

 

 

شبكة المنصور

ضياء حسن

 

الى الاخوة والاصدقاء الذين يعنيهم نداء الاستاذ عصام الجلبي الداعي الى التصدي للجريمة التي ينفذها حسين الشهرستاني الايراني تنفيذا لمخطط الولايات المتحدة المرسوم اساسا للهيمنة الدائمة على الثروة النفطية العراقية.


أعزائي
جميعكم تعرفون من هو عصام ألجلبي ألخبير ألنفطي ألعراقي ألمعروف دوليا وألمعني بوضع ألدراسات ألستراتيجية في ألشأن ألنفطي ليس ألعراقي حسب بل بألشأن ألدولي عموما وبمعرفة دقيقة بخزينه في ألأرض ألعربية في مكامن دول ألعالم وهو من أبرز ألشخصيات ألوطنية ألتي تولت قيادة ألقطاع ألنفطي ألعراقي بصفته وزيرا خبيرا , لذلك وجدت من المناسب ان ادعوكم لان تقفوا وقفة معمقة وانتم تطلعون على ندائه الذي يعرض فيه حقائق لما يجري في اقبية المنطقة الخضراء ويصاغ بعيدا عن الانظار ليشكل اخطر عملية اجرامية لفرض اتفاقات جائرة لاهداء نفط العراق, عموم النفط العراقي والثروة الغازية الى الشركات الاحتكارية التي كانت الحكومة الوطنية قد اممتها ورفعت يد تلك الشركات من السيطرة عليها طوال تأريخ العراق منذ تأسيس الحكم الوطني وحتى سبعينات القرن الماضي


فالشهرستاني حسين الايراني الجذر يدبر هذه المكيدة مفرطا بثروة هي ملك شعب العراق واجياله القادمة لان مخطط سرقة القرن الحادي والعشرين هي الاكبر ليس في تأريخ العراق وانما في تأريخ الامم المتمسكة بأستقلالها وسيادتها الوطنية على ارضها وكل ماتختزنه من ثروات نفطية واخرى طبيعية  ..


فالعميل الشهرستاني ينفذ هدفا استراتيجيا رئيسا من اهداف الولايات المتحدة وبريطانيا ومن تضامن معهم في غزو العراق وتدميره وفرض الاحتلال عليه فالسرقة تعني وضع يد شركات النفط الاحتكارية الدولية وفي مقدمتها الامريكية على ثاني خزين ستراتيجي في العالم ومرشح لان يكون الاول,فهدية العميل ومن يسكت عليه ولايحرك ساكنا على فعلته الاجرامية من حكام المنطقة الخضراء بجميع انتماءاتهم السياسية والقومية والطائفية,وهذا يعني اعطاء تلك الشركات المطرودة من العراق اصلا الحق على وفق اتفاقات باطلة لتهيمن على جميع مكامن النفط والغاز في عموم الاراضي العراقية ..


ان الواجب الوطني يدعونا جميعا لان نستجيب كل واحد من موقعه وبما يتوفر لنا من وسائل ان نفضح فعل الشهرستاني الايراني ومن تواطأ معه من عملاء الادارة الاميركية لاسقاط هذه الجريمة التي قام العدوان الاميركي على العراق من اجل فرضها على شعبنا الجريح,ولايسعني بهذه المناسبة الا ان انوه الى سراق اخرين نهجوا نفس المنهج واعتبروا ان ثروة الشعب العراقي متاحه لهم ليتصرفوا بها على وفق شهوات عائلية عشائرية كما فعل الصغير نيجريفان وعمه مسعود اللذان ظنا خطأ ان الارض العراقية قابلة للتقسيم فقاما بأهداء مكامن الثروة النفطية في اقليم كردستان العراق الى شركات اجنبية قبلت ان تشارك في التجاوز على السيادة الوطنية العراقية فتسهم في جريمة سرقة ثروة وطنية صاحبها شعب العراق وحده .


اعتقد ان جريمة كهذه تجري تحت يافطة العملية السياسية الاميركية لايجوز ان تمر,ولن تمر مادام هناك ارادة تستند لوعي وطني يحركه عرق عراقي حي .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠١ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م