السيد عمرو موسى الامين العام
لجامعة الدول العربية
وجهت لك بالامس الخطاب التالي:
اننا كمواطنين عرب نقيم في المهجر
نستنكر صمت الجامعة المطلق تجاه
عمليات التهجير المنظم في العراق
, وكانها عمليات تجري في مجرة
وكواكب اخرى , ونطالب الجامعة
باخذ جزء من الدور المنوط بها ,
وهو حماية المهجرين في بعض الدول
العربية من الابتزاز بكافة انواعه
, كما نطالب جامعة الدول العربية
بالتدخل لدى هيئة الامم المتحدة
لصرف راتب شهري من الاموال
المحجوزة بقيمة مائة دولار لكل
عراقي مهجر في الداخل وخارج
العراق , فمن العيب ان يعيش شعب
العراق الكريم مشردا وجائعا , في
الوقت الذي ينعم فيه الغير برغد
العيش ويتحدث عن الكرامة العربية
, كما ونرجوا ان تعالج قضية
التاشيرات في كل بلد على حدة ضمن
اتفاق رسمي بين الجامعة والدول
المضيفة وان يعامل هؤلاء الضيوف
بنفس الكيفية التي عومل بها
متضرري جنوب لبنان خلال حرب تموز
وبنفس الاهمية , ونطالب عمرو موسى
بصفته الوظيفية والشخصية
بالمساعدة على حماية المفكرين من
ابناء العراق ومساعدتهم وتامين
الوسائل الضرورية من اجل نشر
نتاجهم الفكري وعدم تركهم
للمجاميع السوداء لتنال منهم او
لبعض الانظمة لتبتزهم .
***
وكنا نامل
منك الاستجابة السريعة , وان
نتلقى منكم او من عشرات العاملين
في مكتبكم ردا , كما واننا حاولنا
ان نرسل لك عبر البريد الالكتروني
, والذي فوجئنا به انه كجامعتكم
لايعمل , ولهذا فاني اعيد توجيه
ندائي لك وللامانة العامة للجامعة
العربية , بهيئاتها ان :
- تفتح او تصلح البريد الالكتروني
المعطل
- ان تشعرنا انها استلمت الرسالة
- ان تشعر الجالية العراقية انكم
بداتم بعمل سريع وعاجل
- ان تشعروا المواطن العربي انكم
اهلا للمسؤولية
|
