ان السماء لاتمطر حشيشا وأفيونا

 

 

شبكة المنصور

د.محمد رحال / السويد

 

كان العراق قبل التحرير الذي جاء به ابطال التحرير ومرجعياته الشريفة ادام الله ذيلها, من انظف بلاد العالم من المخدرات , وذلك باعتراف كل الهيئات الدولية , وكان ذلك بفضل سياسة المراقبة الدقيقة التي انتهجها مايسمى نظام الاستبداد السابق , وبفضل السياسة الحكيمة جدا باغلاق الحدود مع دولة ترويج المخدرات , حكومة الشياطين في طهران , وفي كل مرة تتهم فيها طهران حاملة لواء الوحدة الاسلامية , كان جوابها ان دولة ايران الاسلامية لاعلاقة لها بهذه البضاعة او التجارة , علما بان الاماكن الوحيدة في المنطقة التي يزرع فيها الحشيش والافيون هي في دولة الوحدة الاسلامية المباركة , وفي دولة العهر الافغانية المباركة ايضا, وآلاف الاطنان التي تدخل من البلد الجار وباشراف الملالي تعبر بحق عن مدى حب عمائم احباب أل البيت للشعب العراقي , والشعب السوري , فمن المعروف ان الحشيش والافيون هي مواد مخدرة , ويتعرض متناولوه الى نوبات كيف غريبة وعجيبة , ومن مصلحة ملالي الشيطان وبسبب حبهم للوحدة , وحبهم لان يكيف كل الشعب العراقي , بعد ان اغرقت اسواق سوريا بالكيف , والذي ياتي عبر باصات الحج الايراني الى دمشق , من اجل واجب ايصال مادة الكيف , ومن اجل ايصال الادعية الخاصة باهل الشام , ومع ذلك فانهم ينكرون ابدا انهم مسؤولين مسؤولية مباشرة عن هذه البضاعة الربانية , وكان هذه المواد لبركتها الشديدة وبسبب تطبيق حكم الملالي في العراق فقد انعم الله على هذه الارض المباركة بالحشيش والافيون , وذلك بانزاله على شكل امطار تهطل رحمة من عنده , والله على كل شيء قدير , بل وان كل  المتفجرات وترسانات الاسلحة الايرانية حديثة الصنع , والتي تضبط في كل انحاء العراق , وتلصق بجهات متعددة في العراق , ايضا فانها تصنع في مصانع سماوية , ثم تاتي ملائكة تصنيع السلاح والمتفجرات الملائكية , وتكتب عليها تاريخ الصنع الايراني , ثم تمطرها من السماء الى اشخاص بعينهم , واتهام ايران باغراق العراق والميليشيات الايرانية المرتزقة بالسلاح الايراني هو محض افتراء , وكأن مصانع السلاح الايراني غير سرية ولها فروع في كل مناطق العالم , وانها تشرى من اسواق العالم وتهرب بالمظلات من الجو لتصل الى اصحابها , وذكرتني هذه التبريرات باحد المفاوضين الاوروبيين بشان الاسلحة الذرية , والذي قال لم اجد او اسمع بمثل هذه النوعية من الكذابين , وصرنا عندما نقابلهم فاننا نتوقع ان كل الحقائب التي معهم مملوءة بالاكاذيب , ومع هذا فان في امتنا من يعتقد حتى اليوم ان هذه الدولة الجارة لاتريد الا الخير لنا .

 

 

 

دعم المقاومة من اجل تحرير العراق واجب شرعي ووطني وانساني فساهم في تحرير العراق عبر كل الوسائل المتاحة

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م