الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

طبخة المؤمنين الايرانية والقرضاوي

 

 

شبكة المنصور

د. محمد رحال / السويد

 

كان غريب جدا موقف غورباتشوف الرئيس الروسي السابق , بل وكان مدهشا تصرفه باقدامه على اتخاذ خطوات كبيرة وسريعة ادت في نهايتها الى حل اكبر امبراطورية الحاد في العالم , وكان تبريره انه قال :


لقد كشفت الغطاء عن طبخة تغلي فلم ار فيها الا طبخة فاسدة , كلما طبخناها ازدادت فسادا , او كما قال , وحينها وصفه البعض انه عميل للمخابرات الامريكية , مع اعتقادي انه لم يكن كذلك , فما حاجته وهو رئيس امبراطورية ان يذل نفسه الى درجة عميل , وتشبه الطبخة الشيوعية والى حد بعيد طبخة المؤمنين في ايران ورثة ال البيت وصاحبه , ولكن من كشف الغطاء هنا هو الاحتلال الامريكي للعراق , والذي كشف طبخة من انتن الطبخات في تاريخ الامم , والمضحك في الامر ان من يتحلق حول هذه الطبخة بعض من رموز الاسلام العربي , وبعض من رموز القومية العربية , والاكثر غرابة ان بعضا منهم اقتربوا كثيرا من الطبخة حتى ابتلت لحاهم , وعندما ابتلت لحاهم لم يعد بمقدورهم سحبها بعد ان علق عليها اوخام مرق الطبخة النتنة  , والاشد غرابة ان منهم من قرأ النصوص الايمانية التي تقول بانهم كفرة ومخلدون في النار , وهي نصوص مكتوبة حول هذا القدر الذي يطبخ فيه , ومع هذا فانهم يكابرون ويكابرون , وابرز من كشف هذه النتانة المقاومة العراقية التي سلطت نيران الحق على هذا القدر النتن , مما ادى الى تسرب ينابيع المرق الفاسد , والذي تبين منه سيوله , نتانة الخبث والحقد الاسود , والمخدرات , والحشيش, والعهر, وقتل النفوس المؤمنة , وامتهان الحقوق والكذب , واستغلال الاخرين , والاشد ايلاما للنفس ان كل هذه المفاسد لفتها العمائم الصفوية باسم حب آل البيت , وما ان برز احد الشيوخ من الطرف الاخر وهو الشيخ القرضاوي , والذي شهد له العالم مدى الكراهية التي يحملها له اعداء الاسلام , والذي قاد وعلى مدى سنين حملة التقارب من ايران , ولم يغفر له حب الناس له , او علمه او اعتداله , ماان برز وصرح بخطر امتداد التبشير الايراني, وهي كلمة حق , حتى انهالت سهام الغدر الصفوية الى تاريخ الشيخ المشرف و لتتهمه بالماسونية وغيرها من الاوصاف التي اعتاد هؤلاء العملاء على الصاقها بمن ياتي الدور عليه , وهي اوصاف اعتدنا عليها آخذين بالمثل القائل رمتني بدائها وانسلت, ولم يكن الشيخ القرضاوي ماسونيا عندما كان يجالس التسخيري او غيره , ولكنه عندما جهر بقول الحق اصبح ماسونيا , ويهوديا, وضد آل البيت, وضد المقاومة في جنوب لبنان التي اتخذوها حجة والتي نسب لها مانسب وهي التي لم تحرر حتى مزارع شبعا حتى اليوم فضلا عن تحرير بيت المقدس كما يحب نبيهم في لبنان ان ينسب له .


واكثر المصائب ان بعض الحمير من امة محمد خلع ولاية الرسول الاعظم واتجه الى طهران عاصمة الظلام يقبل الايدي ويظهر الطاعة , فرحا بكيس من التومانات , مستبدلا دين التوحيد بدين فارس المنقرض والذي لبس عباءة آل البيت الاطهارليعود وعلى لسانه قصائد السب الايماني الذي هو اهم عقائد آل صفيون, وعجبي ممن لم يبادر الى مساندة الشيخ الذي مسته نيران الحقد الصفوي الذي كشفت خطره طلائع المقاومة العراقية الشريفة من شيعة وسنة .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٧ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أيلول / ٢٠٠٨ م