اقرأوا عن جرائم الخميني العظمى

 

 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

 

حين كان بعض العراقيين والعرب يقولون عن الخميني انه مجرم دجال ومنافق سفاح، لم يكونوا يقولون ذلك من فراغ، بل عن قناعة وعن براهين وليس برهانا واحدا... فالخميني قتل في عهده المشؤوم الالوف من المناضلين الاحوازيين.. قتل في عهده عددا لم يقتل في أيام الشاه... الذي كان الخميني يتهمه بأنه سفاح... وإذا به سفاح أكثر من الشاه... بل ويعتبر استاذا في القتل والاجرام.... والخميني الذي كان يتهم الشاه بأنه صنيعة الغرب واسرائيل كان هو نفسه والعمائم الفاسقة التي جاءت معه صنيعة الموساد والسي آي ايه... والخميني الذي كان يتهم الشاه بالتعاون مع الموساد كان نظامه يتعاون، ولا يزال، مع الموساد والشيطان الاكبر.. كما كان يحلو له أن يكرر... والخميني الذي كان يتهم الشاه بأنه معادي للعرب وللقضية الفلسطينية.... كان من ألد أعداء العرب والقضية الفلسطينية على السواء....

 

طبعا ليس ما ذكر دفاعا عن الشاه ولا عن سياسته، وخاصة تجاه العراق... وإنما تبيان لحقيقة شخص دجال محتال منافق كافر.... اتخذ من الدين ستارا للاستيلاء على بلد وعلى شعب بأكمله... فليستولي على بلده وليحكمه كما يريد... فعلى رأي اخواننا أهل الشام (ينباع بالعزا)... لكن الذي يريده العراقي هو أن يكف خنازير الخميني يدهم عنا.... ويبتعدوا عن العراق ولا يدنسوه... فلا نحن نريدهم ولا نرغب برؤيتهم على أرضنا الطاهرة....

 

واليكم الان أدلة دامغة على اجرامية الخميني وعقليته التي تبيح القتل لتحقيق المطلوب...

 

فقد نشرت هذه الشبكة مؤخرا مقالا يحث الاخوة القراء على متابعة برنامج يعرض على قناة الشرقية كل يوم سبت وثلاثاء بعنوان (الجوار الصعب).... وهو برنامج قيم جدا بالفعل... ويستحق المتابعة وتستحق حلقاته أن تسجل على أشرطة للاحتفاظ بها للتاريخ وللأجيال العربية والعراقية القادمة....... ((بالمناسبة كان أحد ضيوف الحلقة الماضية الفريق الركن رعد مجيد الحمداني، الذي كان قائد فيلق الفتح المبين، حرس جمهوري، والذي نشرت له الشبكة كتاب قبل أن يغادرنا التاريخ... هذا العام.... لكن ما شاء الله عليه... راجع شاب ابن ثلاثين عاما... على ما يبدو أن حلاقة الشعر على الصفر ترجع المرء شابا... كذلك كان هناك الضابط طلال القيسي، وهو أحد أبطال القادسية الصدامية العظيمة، وقد تحدث عنه الفريق رعد في كتابه المذكور... الحلقة الثامنة... حين الحديث عن تحرير الفاو من دنس العدو الفارسي الخميني))....

 

المهم.....

 

عرضت يوم السبت الفائت (1/11/08) الحلقة الخامسة من برنامج الجوار الصعب..... أحد الضيوف في البرنامج باحث وصحفي ايراني مستقل، اسمه علي رضا نوري زادة... اقرأوا ماذا يقول أولا عن جريمة التفجير التي حدثت في جامعة المستنصرية في بغداد، واستهدفت القائد المناضل العزيز الشهم الغالي طارق عزيز، (الذي تساوي شعرة من قدمه رأس الخميني وكل رؤوس الملالي القابعين في قم وطهران):

 

أولا: الجاني الذي فجر قنبلة امام طارق عزيز في جامعة المستنصرية جاء من إيران... زحف من ايران... بينما لم يفعل صدام حسين ذلك... أي لم يرسل أحدا للتخريب داخل إيران... يعني يقول الصحفي بمعنى آخر أنه في الوقت الذي أرسل فيه المجوس خنازيرهم للتخريب والتدمير داخل الاراضي العراقية... فإن العراق لم يفعل ما فعلوه هم... يعني عراق صدام حسين....

 

معلق البرنامج يقول عن هذه الحادثة: ..... وحين تشييع ضحايا التفجير في المستنصرية... وقف الرئيس الراحل "الشهيد صدام رحمة الله عليه" يقول: إن من يطرق سياجنا الخارجي نطرق عليه سقف بيته....

 

الدليل الثاني: في أيام الشاه الاخيرة، حدث حريق كبير داخل صالة سينما في إيران، وراح ضحية ذلك الحريق حوالي اربعمائة شخص... هل تعرفون من الذي أمر بتدبير ذلك الحريق ؟؟

 

الذي أمر به هو محتشمي (يدعي أنه سيد) والذي صار وزير داخلية الخميني فيما بعد... أمر شخصا اسمه عاشور بتدبير ذلك الحريق لتلتصق تلك التهمة بالشاه وجهاز السافاك الذي كان تابعا له... وقد أمره بذلك في بيت الخميني ؟؟!!!! وكان هذا الحادث منعطفا هاما عجل بوصول الخميني إلى طهران... عاشور هرب الى العراق بعد ذلك الحادث، لكن السلطات العراقية، وكبادرة حسن نية منها تجاه الحكام الجدد في طهران... قامت اجهزتها الامنية باعتقال عاشور وسلمته الى ايران.. فقد كان عند ظنها انه مجرم اقترف جرما بناءا على طلب السافاك... واذ بالسلطات الايرانية الخمينية تستلم عاشور وتأخذه بالاحضان... لأنه ببساطة (زلمتهم)... واعترف عاشور بأنه دبر الحريق بمساعدة أزلام الخميني، ومنهم شخص اسمه رشيدي، كان ممثلا للخميني... بل انه ذكر اسم الخامنئي (الذي يشغل منصب مرشد الجمهورية حاليا)... فتخيلوا يا رعاكم الله ؟؟

 

الثالث: المقبور فطيس المزراب (لعنة الله عليه) شقيق رئيس المجلس الاحقر للايدز والسرطان وزواج المتعة... جاء والحقير المجرم رفسنجاني سوية الى الخميني... وطلبا منه المساعدة على احتلال البصرة.. لأن احتلالها – حسب زعم المقبور فطيس المزراب – سيعجل من سقوط النظام في بغداد؟!!!

 

لكن الخميني رفض طلبهم...

 

هل تعلمون لماذا ؟؟

 

قال لهم: ان العرب والعالم لن يسمحوا بذلك... وسيدعم العرب صدام حسين بكل فلوسهم... لأنه يدافع عن البوابة الشرقية للامة العربية ؟؟!!! هذا ما قاله الصحفي والباحث المستقل علي رضا نوري زادة....

 

الخميني يعترف بأن الجيش العراقي بقادته وقيادة صدام يدافعون عن البوابة الشرقية للأمة العربية بوجه الفرس... وقوم روتانا وربع ام بي سي وميلودي وجماعة الخليج ولياليه الماجنة... وشيوخ الصحوة فيه... يقولون انها حربا عراقية ايرانية... وان العراق هو الذي غزا الاراضي الايرانية... وأنه بدأ الحرب على ايران.... وان صدام كان دكتاتورا وانها حربا عبثية!!!!!... علما بأن بعض الاراء في ذلك البرنامج ألمحت إلى أن ايران هي التي بدأت العدوان على العراق وليس العراق هو الذي بادر بالحرب... كما يحلو للبعض أن يردد... على أن معلق البرنامج تحدث عن مئات الوثائق والشكاوي والمذكرات التي ارسلتها الخارجية العراقية الى ما يسمى الامم المتحدة حين كانت القوات الفارسية الكسروية الخمينية تعتدي على مدن زرباطية وخانقين ومندلي وغيرها.....

 

أما عن تعذيب أسرانا الأبطال في اقفاص المجوس الكسرويين...

 

فقد عرض البرنامج اولا صورا لأسرى سابقين، تم اخفاء وجوههم حفاظا على حياتهم... يقول اثنان من أبطالنا الاسرى ما يلي:

 

-         يوضع الاسير على سرير من حديد، ويضرب بالكابلات ضربا مبرحا... ثم بعد سقوط الاسير من شدة الضرب، يسحب على الحصى المفروش... واحد من أبطال العراق ومن أهل ديالا المجاهدة اسمه سيد حمد استشهد من شدة الضرب....

 

-         ثم اطلاق الشتائم على الجميع ( طبعا على الاكيد الصحابة وامهات المؤمنين واعضاء القيادة العراقية من الشهيد الى اصغر مسؤول عراقي)....

 

-         الاستماع القسري الاجباري الى المحاضرات التي يلقيها المعممون الفرس، والتي كانت تهدف الى غسيل الادمغة، وتطلق فيها الشتائم وتصب اللعنات على من ذكر سابقا... اضافة الى تشبيه الشهيد صدام بالخليفة الاموي يزيد بن ابي سفيان..!!!

 

-         اجبار النصارى على تغيير دينهم وتحولهم الى الدين الاسلامي.. عدا عن اجبار اهل السنة على التشيع... او بالاحرى اتخاذ المذهب الصفوي مذهبا لهم... بمعنى ثان... (لأن السني اصلا شيعي والشيعي هو سني بالضرورة)...

 

-         طبعا مع الاجبار على اطلاق اللحى والشتائم...والشعارات المعادية... للقيادة والوطن والحزب..

 

أما الصحفي، الاستاذ نزار السامرائي، (الذي كان اسيرا سابقا لدى المجوس) فيقول: كان هناك معمم يشتم الجميع (طبعا صحابة وقادة عراقيين لا شك) سأل نزار عن مذهبه فأجاب بأنه من أهل السنة....... فزعم ذلك المعمم بأن نزار يحارب دولة مسلمة!!! قائلا له: كيف انت مسلم وتحارب الاسلام ؟؟ ثم راح يكيل أقذع الالفاظ والشتائم (طبعا الصحابة رضي الله عنهم وقادة العراق... رضي الله عنهم ايضا... حتى احرق قلوب المجوس بهذه الكلمة)... وحين جاء دور اسير آخر سأله ذلك المعمم عن مذهبه فأجابه بأنه شيعي... فنال من العذاب والشتائم أكثر مما ناله نزار!!!!

 

أتمنى من هؤلاء المخدوعين بالخميني وبهذه الدولة المسمومة أن يشاهدوا هذا البرنامج القيم ليعرفوا دولة المجوس الكسروية على حقيقتها النجسة...

 

آخر ما أقوله...

 

كنت أقرأ منذ فترة مقدمة دستور الجمهورية اليمنية على أحد المواقع... لفت نظري هذه الجملة التي وردت في مقدمة الدستور.... تقول: ( نحن اليمنيين شعب عربي مسلم لا بقاء لنا ولا لوطننا

الا بالتمسك بديننا الاسلامي الحنيف... الذي دان به آباؤنا وأجدادنا لفترة تزيد على اربعة عشر قرنا... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة ان يدعيها قبلنا او يقدم لنا دروسا فيها......)..

 

وأنا أقول...

 

نحن العراقيين شعب عربي ظلم.. ظلم ظلما كبيرا وكثيرا... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة أن يدعي أنه ظلم أكثر منا... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة أن يدعي القول بأن قائده أو حاكمه ظلم أكثر مما ظلم حاكمنا.... وافتري عليه أكثر مما افتري على شهيدنا.... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة أن يدعي أنه قدم تضحيات أكثر منا.... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة ان يقول أنه قدم شهداء أكثر منا... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة أن يدعي البطولة دون أن يذكر أننا الاوائل .... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة أن يدعي الشرف والنخوة دون أن يقول ان العراقيين هم أصحاب الشرف والنخوة والرجولة والمروءة والفداء.... ولا يستطيع شعب ينتمي الى العروبة أن يدعي التاريخ والحضارة والعلم والادب والعلماء قبلنا...

 

رفعت الأقلام وجفت الصحف... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم....

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٥ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م