إلى / هيئة علماء المسلمين المحترمة

 إني العراقي  فاعل الخير والمنقذ لرجال الدين الشرفاء وليس ما يسمون أنفسهم اليوم برجال دين وحقيقتهم رجال منافقين , رجال دين شرفاء  يعانون الم الاحتلال وألم أعوانه  العملاء والجواسيس الذي نصبهم الاحتلال والذين سادوا في الأرض فسادا . اعمل في مجلس محافظة صلاح الدين ,  حصلت على وثيقة خاصة تقدم بها  الشيخ ورجل الدين المجاهد  ( جمعة عيسى الدهيمة ) إلى مجلس محافظة صلاح الدين  فصورتها سرا وبدون أن يعرف عني احد  من الموظفين الذين يعملون في المجلس أعلاه لغرض عرضها للعالم الإسلامي  ولأبناء امتنا عن طريقكم قائلا لهم  ولهيئتكم الموقرة هكذا يعاملوا رجال الدين الشرفاء في العراق   .

إخواني في هيئة علماء المسلمين المحترمين  :

عنوان الوثيقة ( بيان حقائق )  معنونة إلى مجلس محافظة صلاح الدين  وموقعة من قبل الشيخ جمعة عيسى الدهيمة , وفي أسفلها نسخة إلى هيئة علماء المسلمين في تكريت والمجلس البلدي في مدينة تكريت أيضا يعرض فيها كيف اتهمه المحافظ  بتهديده لأحد العملاء المعروفين في محافظة صلاح الدين والذي اسمه ( سعيد الججو) الذي يكن له أبناء وعشائر  المحافظة بالكره والاحتقار لأنه عميل لقوات الاحتلال الأميركي  وله مصالح مع أصحاب سلطة الاحتلال ومعروف في المدينة بأنه وصل إلى مستوى أن يحجز مدينة الألعاب للاميركان ومجنداتها ويحتسي الخمر ويرقص  معهم  . تصرفي هذا بأخذ الوثيقة سرا هو معرفتي بحقيقة الوضع في تكريت حيث لايوجد هناك من يدافع عن رجال الدين ولا حتى لرجال عشائر المحافظة الشرفاء   , لأنني  اعرف جيدا أن هيئة علماء المسلمين في تكريت لاحول لها ولا قوة وكذلك مجلس المحافظة والقضاء والسبب في ذلك  أن  الذي يحكم المدينة في هذا  الزمن هم  عملاء الاحتلال وجلادين لأبناء هذه المدينة  .

فارجوا  من هيئة علماء المسلمين أن تتخذ الإجراءات التي يرضى بها الله والإسلام وكل شريف يجاهد على ارض العراق  بعد أن تقرأ طلب شيخ جمعة عيسى الدهيمة  وما فعلوا به وبعائلته وأولاده بعض العملاء المرتزقة القذرين  في شرطة الاحتلال المحافظة  , لذا فان  أبناء المحافظة  ينظرون إلى هيئة المسلمين  في العراق نظرة احترام وتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .