الى شاعر العرب الكبير والمقاومة الاستاذ عبد
الرزاق عبد الواحد
تحية وتقديرا
بكل عنفوان العراق وقيمه وامجاده و كل مآثر
شعبه وتاريخه.. بكل مقدسات ارضه المترعة بنجيع
الشهداء الزكي يظل صوتك العربي الاصيل يصدح
من دمشق العرب معلنا ان ليل الغزاة والساقطين
زائل بلا ريب مادامت ارادة الاحرار وطلائع
المناضلين وفرسان المقاومة الابطال يحملون على
اكتافهم شمس الغد الجديد لعراق الاتقياء حملة
رسالة الامة الخالدة .وهم يتقدمون على مشارف
بغداد .
لقد كنت يا ابا
خالد صوتا عربيا متفردا تؤرخ لمجد العراق
وشممه وبطولاته يوم كان فرسان قادسية العز
يرفعون رايات النصر على روابي العراق وعلى
تخوم شواطئه وجباله ووديانه.. فكنت بحق شاعر
العرب الاكبر الذي تفخر به الامة .
وحين تمكنت قوى الشر والعار والرذيلة من تدنيس
ارضك الطاهرة يوم زحف الظلام البغيض, واغتالت
يد الغدر قمرك المنير, وروعت فلول الخذلان
والعهر سكينة اطفالك الحالمين بمستقبل احلى ..
راح صوتك ايها الشاعر الشاعر ليعلن استحالة
الليل ويبشر بقرب الخلاص بعد ان لعلع رصاص
المقاومة العراقية الباسلة في كل مدن و فيافي
العراق ووديانه ليبث الفزع في قلوب الغزاة
ويبدد احلامهم البائسة وليخرس تخرصات العملاء
والجواسيس من شذاذ الافاق الذين لايجرؤن حتى
على النظر في المرآة لفرط قباحتهم خلقا
واخلاقا لقد شهدت العراقيين والعرب في حالة من
الوجد والتأثر وتأجج العواطف وهم يستمعون الى
دررك الرائعة التي القيتها في الامسية الاخيرة
في دمشق وكانوا يتشربون الكلمات مغموسة بدمع
المحبين وحنين المغتربين بينما تشرق بغداد
مضيئة كعروس السماوات بين احداقهم حيية مترفة
مغسولة بدم الشهداء النقي وهي تبتسم لغد
الانقياء الآتين مع الفجر لتحرير الارض
وتطهيرها من دنس السافلين .
دمت صوت العراق الهادر وقصيدة المجد الشاعر
والمجد والخلود للشهداء وقمرهم المنير
صدام حسين
والنصر للمقاومة العراقية الباسلة
.
|
