الاحتلال ينهي استعمال بعض عملاؤه

 

 

شبكة المنصور

كــامــل مــراد

 

- خبر تقاعد بعض سفراء الاحتلال ، وما اطلق عليه البعض (فوضى وزارة خارجية الاحتلال)؟ كان فيه الكثير من المبالغة التي تصب في خدمة المحتل واعوانه وفي مقدمتهم العميل الامريكي – الايراني المزدوج (جواد المالكي) ، والعميل الامريكي – الصهيوني (هوشيار زيباري) ،فقد ظهر هذان العميلان وكأنهما على خلاف وبما يعكس (ديمقراطية زائفة) وحرية في اتخاذ القرارات او معارضتها ، فما يحدث هو جزء من سياسة التقاسم الطائفي والعرقي للمناصب والمسؤوليات في كل قطاعات الدولة بين التحالف الخماسي الشيطاني ( العصابتين الانفصاليتين الكرديتين برئاسة مسعود وجلال،المجلس الصفوي الفارسي برئاسة اللئيم الحكيم، حزب الطغمة برئاسة الهالكي،الحزب اللاسلامي برئاسة الذليل الهاشمي )الذي يتحكم برقاب العراقيين وبدعم غير محدود من المحتل الامريكي هذا من جهة، ومن جهة اخرى ان كل الذين غادروا مواقعهم غير مأسوف عليهم فهم عملاء للمحتل وقد انتهت فترة استعمالهم وحان الوقت لالقائهم الى حاوية النفايات كما يحدث لاية فضلات ملئت عفونتها ورائحتها النتنه الاجواء، وادرج امثلة على بعض الاسماء:

 

محمود الحمود -  قاد وبكل خسة ترتيبات الاتفاق على استعمار العراق وره حريته واستقلاله لعقود واجيال، وانتهى دوره الخبيث

 

غسان محسن -  الذي عينه الاحتلال مع العميل (محي الخطيب) مسؤولا عن وزارة الخارجية ورئيسا لتصفية كوادرها الوطنية والبعثية، وترأس ما يسمى(لجنة ادارة الوزارة) التي كانت مهمتها الانتقام بتشريد المئات من الموظفين وحرمانهم من ابسط حقوقهم كالتقاعد ، ومازال توقيعه على قوائم الفصل والاجتثاث مع توقيع السفير الامريكي المشرف على الوزارة ،لطخة عار وجبن وخزي لن تمحى من الذاكرة وستلاحقه ادعية عوائل المتضررين حتى قبره، وهو يعلم ذلك ويقول لزواره انه لن يعود للعراق الا خفية والا فأنه مقتول لامحاله.


غانم الشبلي – عميل امريكي هرب الى امريكا في 1986 وتجنس بجنسيتهم انصياعا وضيعا لطلبات زوجته الذي كان يدعى بمرضها ومازالت حية رقطاء لم يصبها شيء، وعاد الى العراق بعد الاحتلال واشترط ان يكون سفيرا واحتفظ بجنسيته الامريكية خوفا من تقلبات الزمن على حد قوله.


الخائن قيس اليعقوبي- خان الوطن والحزب واتضح انه عميل امريكي ، حضى بالحماية الكامله من بريمر ومعه الخائنيين سمير النعمه في السودان والمقبور كاظم الراوي.


اسعد السعودي- كسابقه غسان عميل صغير ظل يمسح احذية المحتل واعوانه ،لكن دوره انتهى ولن ينسى الجميع محاربته لمناضلي البعث حتى في رزقهم وحرمانه حتى اطفال المتوفين من تقاعد اباؤهم مثل المرحوم قيس جابر.


رياض الفضلي – الذي اطال لحيته ليتملق للطائفيين الصفويين.


طلال الخضيري- النرجسي الجبان ،الذي يعتقد ان لقبه (الخضيري) يمنحه الحق في ان يكون وزيرا لخارجية العراق ،الذي ظل يحتفظ بموقع متقدم في عهد النظام الوطني.

 

هاني محمد سعيد من سكنة منطقة الكم في الاعظميه قديما (حرامي ومختلس وفاشل في اللغة )  >


عبد المهيمن العريبي – شقيق احد وزراء الصناعة في العهد الوطني .

 

صفاء الفلكي – ذليل سابق لم يبقى باب خسة وخيانه الا وطرقه طيلة سنوات هروبه للخارج.

 

اما الباقون فلم يعد لوجودهم اية فائدة فقد قرر الاحتلال رحيلهم ..وسيلحقه اخرون قريبا(موفق عبود ، قاسم عبدالباقي، رعد رشاد ، سعد الحياني،عبد الرسول علوش وهكذا دوما حال العملاء .. لكن عقاب الله والشعب اشد واقسى.


فعلام الدهشة او التاسف فهذه النفايات من مكب ازبال الاحتلال.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٩ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م