الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

سفر خالد وقادسية عظيمة

 

 

شبكة المنصور

الرفيق الدكتور محمد سيف الاسلام

 

يحق لأشراف العراق والأمة العربية بل يتوجب عليهم أحياء ذكرى قادسية صدام المجيدة مفخرة وملحمة العرب وسفرهم الخالد حيث تمر هذه الأيام ذكرى الرد العراقي الواسع على العدوان الخميني الفارسي يوم 22 أيلول 1980م بعد سلسلة من أعتداءات أيرانية مستمرة منذ قدوم نذر الشر الى المنطقة بعد تسلم المقبور خميني قيادة ما يسمى بالثورة الايرانية في 11 شباط 1979 وسقوط نظام الشاه بترتيب مفضوح بين المخابرات الامريكية والصهيونية الذي فضحه احتضان فرنسا للخميني ومن عاصمتها انتقل الى طهران قائدا لما يسمى زورا الثورة الاسلامية  التي أستغلت فيها مشاعر الناس الغاضبة على حكم الشاه الفاسد وقد لخصت أعتداءات أيران الخمينية حتى 22 أيلول أكثر من 260 مذكرة وجهتها الخارجية العراقية الى الامانة العامة للامم المتحدة وأودعت نسخ منها لدى الجامعة العربية ومؤتمر منظمة الدول الاسلامية وبعد أن باشر العدو الأيراني الحرب الفعلية بمفهومها الشامل وفقا للقوانين والمواثيق الدولية ووقائع الميدان يوم 4 أيلول 1980م عندما باشرت أيران بقصف شامل للأراضي العراقية على أمتداد الحدود العراقية من شط العرب حتى شمال القاطع الاوسط فأغرقت سفينة أبن ماجد في شط العرب وقصفت بمدفعيتها الثقيلة وطيرانها المدن الحدودية من البصرة ألى مندلي وخانقين وزرباطية ونفط خانة وسيف سعد وضواحي بغداد التي سقط بالقرب منها وبالتحديد في منطقة قزانية الطيار الايراني المقدم حسين أشكري مع طائرته المقاتلة من قبل الدفاعات الجوية العراقية البطلة وتوالت البيانات العسكرية الأيرانية فصدرت حتى يوم 18 أيلول 1980 ثلاث بيانات عسكرية أيرانية تحدد نشاط الجيش الايراني داخل العراق مرفقة بحملة أعلامية موجهة لداخل العراق تدعو الشيعة للثورة على النظام الوطني في العراق فما كان من القيادة العراقية ألا أن تتخذ قرارها الستراتيجي للرد الواسع على العدوان الأيراني وأعمال الحرب التي بدأتها  أيران خميني بلا أدنى شك لأي مراقب منصف  فتلقت أيران درس وضربة لن تنساها وأستمرت الحرب ثمان سنوات راح ضحيتها مئات الالوف من الشهداء من العراق وأكثر منهم قتلى من أيران نتيجة تعنت واستهتار الخميني وزبانيته وتمسكه بمبدأ تصدير الثورة سيئ الصيت ونتيجة لرفض ايران لعدة قرارات اممية صادرة عن مجلس الامن الدولي ووساطات كثيرة دولية واسلامية الى أن أضطر الخميني  يوم 19 آب 1988م   بنفسه ليعلن قبوله بقرار مجلس الامن القاضي بوقف القتال معلنا أنه يتجرع السم لأضطراره لقبول وقف أطلاق النار  وكان ذلك نتيجة التفوق الساحق للقوات المسلحة الوطنية العراقية الباسلة التي كانت تقاتل بشرف وعقيدة دفاعا عن العراق العظيم  فجرعت أيران خميني السم وأجبرته على وقف القتال الذي توقف فعليا ورسميا يوم 8 آب 1988 يوم النصر العظيم بعد أن أشترط العراق أن يكون أطلاق القذيفة الأخيرة في الحرب من حصة الجيش العراقي أقرارا من أيران بهزيمتها وأعترافا منها بأنها المسؤولة عن الحرب وقبلت أيران خميني الشرط صاغرة طائعة امام أنهيار شامل للنظام تحت وطئة ضغط ضربات النشامى من أبناء القوات المسلحة العراقية الباسلة ومن المفارقات ان ايران اليوم تحتفل هذه الايام بذكرى الحرب  لأرهاب دول المنطقة العربية وتتشدق بقوة كارتونية لوكان النظام الوطني  في العراق مازال ممسكا بزمام الامور ولم يحدث الاحتلال لما تجرأت على أستهتارها  وبهذه المناسبة العزيزة على نفوس العراقيين والعرب الفرسان الشرفاء نتوجه بالتحيه لرجال قادسية صدام ونستذكر شهداؤنا الأبرار وعلى رأسهم القائد الشهيد البطل صدام حسين الذي قاد المعركة بكل رجولة وفروسية  حتى احرز النصر ونستذكر باجلال ذكرى نائبه الشهيد البطل طه ياسين رمضان القائد العام للجيش الشعبي الذي قاتل ببساله منقطعة النظير طوال فترة الحرب للسنوات الثمان ولاننسى من فارقنا ورحل عن هذه الدنيا الفانية قبل ايام البطل المغوار الفريق الركن هشام صباح الفخري القائد الشجاع قعقاع القادسية الثانية الذي اذاق الفرس المجوس كؤوس المر والعلقم في المعارك التي قادها والذي قال عنه قائدنا الشهيد البطل ابا عدي انه مقلة عيني ولاننسى الرفيق المناضل ابو هاشم الذي رحل عنا بالامس فهو كذلك كان احد ابطال الجيش الشعبي وتوج ما تبقى من عمره مقارعا باسلا للأحتلال الامريكي الفارسي الصهيوني تحية لكل شهداؤنا الابرار ولهم المجد في سماء الخلد مع الشهيد القائد الفارس ابو عدي .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٤ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أيلول / ٢٠٠٨ م