الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

المرجعية الدينية ... بين فتوى الخنوع وسنوات الاحتلال

 

 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

 

 لااعتقد انه بقي من في رأسه عقل من مقلدي المرجعيات الدينية المهيمنة على الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، على موقفه في تقليد من يقلده في الوقت الحاضر الا القلة الغافلة او المستغفلة .

 

مرت السنوات وفتاوى المرجعية في النجف تنهال عليها الاسئلة المنطقية والاجوبه قله غير مقنعة، منذ ان كنا طلاب في عمر الابتدائية وسمعنا وتعلمنا بمعلومة تفيد في حب الوطن مفادها ان رجل الدين وان من تبنى الالتزام بالدين الاسلامي ومن شيئ اسمه معنوي واعتباري اسمه الحوزة العلمية في النجف الاشرف في وعظها و قولها وخطابها وارتباطها واصدارها، تقول ان المستعمر طامع وبغيض ومقاتلته واجب على كل مسلم وكل من يستطيع حمل السلاح بماله وبسلاحه وبلسانه وقبل الاحتلال الغاشم باشهر مايؤكد كتابتي ان (اية الله العظمى السيستاني) اصدر فتواه حول واجب مقاتلة العدوا المحتل وعملاءه، وما ان غزا هذا المحتل ارض العراق العربي الاسلامي الحضاري مهبط الانبياء ومراقد الائمة الاطهار وباسقات نخيله وفراته وجنوبه وجباله وسهوله، يدمر يسحق ينهش فيه المحتل الامريكي وآل هصيون.

 

والسؤال الطارح لنفسه المتضمن لعدة مفاصل:

 

1- لماذا لم تصدر فتوى لمقاتلة المحتل وآل صهيون .

 

2- هل الفتوى(حرمت) لان ايران وبلاد فارس واطلاعاتها واحزابها وميليشياتها( بدر،صدر،دعوه،ثار الله،العمل الاسلامي) اشتركت في حكم المحتل وال صهيون والحوزة العلمية عافة باوجه الشبه بين الفرس والصهاينة.

 

3- هل القتل الطائفي والعنصري والمناطقي الذي يخدم الامريكان والكيان الصهيوني هنالك باب شرعي في عقل المراجع وحوزتهم( العلمية) بالقبول..!!

 

4- هل تفكر المراجع التي سيست الدستور بعد ان قبلت قانون ادارة الدولة لبريمر بمشروعه وبانتخابه وتصديقه تقسم العراق( اما انتم ياحوزة رجال الدين تدعون الى القوة والقوة في وحدة الشعب ) .

 

5- هل انتم عازمين بانكم اصبحتم شيعا وفرقا وافخاذا واكتافا، وهل الفتوى تخصص شخصي ام اعلم واطور وابكم ودجال .. الخ من الوصف الملائم.

 

6- لماذا اصبحت هذه المرجعيات العوبه بيد احزاب عميلة لامريكا والصهيونية وايران ولكل قوى الكفر والرذيلة باستخدام المذهب واسماءها وصورها وفتاواها بالعمليات الانتخابية غير المشروعة التي يخطط لها ويديرها المحتل الكافر لاغراض ومكاسب سياسية دون الاعتراض بل مباركتها لذلك.

 

7- ماذا تتصور هذه المرجعية ان ينظر اليها مقليدها بعد كل هذا وهم يشاهدونها من على الفضائيات تستقبل عملاء وماجورين وخدم للمحتل الكافر اضافة الى تشجيعها على تشكيل هذه الحكومة المنصبة من المحتل والتي لن تقدم للشعب طيلة اكثر من خمسة سنوات غير القتل والجثث المجهولة والامراض الفتاكة والفساد المالي والاداري ، متقوية اي الحكومة بهذا السكوت المخجل عن قول الحق من قبل المرجعيات .

 

8- الم تكن هذه المرجعية هي من شقة وحدة المسلمين في العراق ووحدة المذهب لاسباب ذاتية نفعية للهيمنة والاستمرار على الحوزة العلمية من خلال اجتهادات في تحديد ايام صوم شهر رمضان وايام الاعياد والمناسبات وغيرها بعد ان كان خلافها شيعي سني، اصبح خلافها شيعي شيعي متحملة مسؤلية ذلك.

 

وعليه :

 

- نحن من باب التشخيص الشعبي والجماهيري ومن منطلق ومفهوم الاخلاص للوطن نقول ان المرجعية الدينية لم تكن غافلة او غائبة بل كان حضورها فاعلا لخدمة المحتل وعملاءه واذنابه، اذناب فارس باطارهم العام والدولي، وقد ساهم سكوتها او فتواها المساندة بشكل مباشر وغير المباشر للمحتل وعملاءه بقتل الالاف من ابناء العراق الوطني القومي الاسلامي الحضاري.

 

- بعد استطلاعات بينية ومن شخصيات متعددة ومختلفة  المستويات الثقافية والاعلامية ومن رجال دين لهم  من رصيد الثقافة ما يؤهلهم لقول الحق المبني على التشخيص العلمي بجواب واضح نحصره بين هلالين(ان المرجعية بعد سنوات الموت والقتل والتهجير وتدمير الاعراض والانسان والدين ورجال الدين المخلصين للوطن وهي ساكته بل خادمة للمحتل .. انها غير جديرة بالتقليد)

 

- ابسط مواطن في تفكيره ومن واقع كربلاء والنجف وبغداد والجنوب واغلب وجهاء الشيعة بعد ان خضعوا انفسهم الى التجربة المميته العدوانية التي اوصلتهم بها الحوزة العلمية .. شعروا باتهام وقول الحق ان لهؤلاء في المرجعية وجوه ثلاث وطني وهو كاذب وفارسي وهو ساتر وصهيوني وهو فاعل ولابد من موقف الثورة على من يتنصل من الدين واهل الشرع واهل العروبة في عراق كان شعبه وارضه وامنه في وحدة ابناءه.

 

- ثم اذا كان رجال المرجعية امثال القدوة محمد حسين فضل الله وعلي الامين واحمد الحسني البغدادي واخرون رجال دين في الهند وباكستان وتركيا وفي دول متعددة كان لهم رايا وفتاوى ومواقف تعزز روح الدين في المقاومة والجهاد وحب الوطن من الايمان ومقاومة الكفر والباطل حيث قال السيد فضل الله(ان لاشرعية لاي حكومة او سلطة تسلط الاحتلال على شعبها اوتسعى الى شرعنة وجوده) داعيا العراقيين الى الضغط على الاحتلال وخروجه من العراق.وكذلك الحال والموقف للسيد احمد البغدادي في تصعيد الكفاح المسلح لطرد المحتل بوصفه الطريق الوحيد لتحرير العراق مؤكدا ان( كل من يشارك في مساندة العملية السياسية الجارية في العراق ارتكب خيانه عظمى بحق الدين والامة والوطن )

 

- فشتان ما بين المرجعية الساكته عن قول الحق وبين المرجعية الناطقة به.

 

- لانترجى بل نستفهم، بان الوقت ضاغط لصالح المقاومة الوطنية الباسلة، وان العملاء لمنحصرين في مناطقهم ومنها المنطقة الخضراء، والزمن كفيل بنجاح  المقاومة التلقائية الرافضة للمستعمر وعملاءه والمرجعية التي لاتكفل قول الحق وفتوى الوطن ، الزمن كفيل بنجاح المقاومة المنظمة التي لها قادة ولها جيش وكفاح مسلح ومساحة الاسناد من عمق الجماهير معهم الشعب الرافض غير المنظم لاقتلاع كل برثن امريكي صهيوني فارسي رجس عميل.

 

اما في الختام فنقول اتركوا التعمد في تدمير شعب العراق، واليقظة لمن هو في الخمول والغفوة والتضليل، ولنا حديث مبصر آخر في تمام اذاعة بيان التحرير في عراق اشم فيه مرجعية عربية ولينقشع اوباش فارس من معممهم الى عنصر اطلاعات مع اسيادهم الامريكان الى حيث اتوا او في سماد كنترات.. وان غدا لناظرة قريب..؟

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٥ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م