المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

يدعو الاحزاب والحركات والقوى السياسية في بغداد وجميع المحافظات بالتظاهر واعلان رفضها لاتفاقية الذل والعار التي ستوقع بين بوش والمالكي

 

 

شبكة المنصور

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

 

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الشرفاء واصحاب الموقف من سياسيي العراق


كنا ولا زلنا نقرأ في تاريخ الامم والشعوب كيف وقفت الحركات واصحاب العقائد وتصرفت تجاه حقوقها وحقوق بلدانها وها ان التاريخ يذكر باعتزاز وتقدير واعجاب اولئك الذين وقفوا ودافعو واستشهدوا من اجل اوطانهم وعقائدهم وفي تاريخ العراق الكثير الكثير من سجلوا صفحات مشرقة ومضيئة وكانوا فخر الاجيال تنشد لهم القصائد وتتغنى بهم الشاعرات وتحكي عنهم القصص والنوادر فاصبحوا القدوة الحسنة والمثال الذي يحتذى به لمسيرة الاجيال ،فنبو خذ نصر  وحمورابي وسرجون وسنحاريب في العراق القديم ، والعظيم محمد عليه الصلاة والسلام وعلي والفاروق رضي الله عنهما في صدر الرسالة الاسلامية ،وعمر ابن عبد العزيز وهارون الرشيد اصبحوا جميعا شموسا ساطعة في تاريخ امتنا مثلما نتذكر الان العقداء الاربعة في انتفاضة مايس ورجال انتفاضة / 1948 ضد بورتسموث وعمر المختار وابن باديس وعبد القادر الجزائري وعبد الناصر وصدام حسين ، في الوقت الذي ظل العار واللعنة تطارد من وقف بالضد من اهله وقومه ودياره مثل ابو رغال وابو لهب وابن العلقمي وجلال الطالباني وعادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ونوري كامل وعزيز طباطبائي وابراهيم جعفري ومسعود بارزاني ومن باع العراق للاحتلالين الامريكي الصهيوني والايراني الفارسي ، ولا ننسى هنا وقفة مراجع الدين الوطنية والقومية والاسلامية ايام ثورة العشرين المجيدة ومقاطعتهم الانتخابات في العام 1922 وكيف وقفوا بوجه معاهدة الخيانة في العام 1930 ، اما اليوم فوجدناهم عبيدا للامريكي الطامع المحتل الا الخيرين واصحاب الدين وهم قلة قليلة في الزمن الصعب ، لقد قال رسولكم العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان )فاخرجوا يا ابناء العراق ويا رجال السياسة الصادقين وسجلوا لانفسكم الموقف العالي واعلنوا رفضكم للمعاهدة وللاحتلال وبلسانكم ان لم تكونوا قادرين على حمل السلاح واسقاط هذه المعاهدة بقوته ، واعلموا ايها الاخوة ان اعماركم بيد الله فأكتبوا لأنفسكم ذكرا فالذكر للانسان عمر ثان  ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا )، والمنية ولا الدنية وملاقاة الباطل والشرك  خير من استدباره ، فهذا العراق ، هذا العراق الا لاقرت اعين الجبناء والذين باعوا انفسهم بثمن بخس للاجنبي المحتل ، وانتم ياشباب العراق ان وطنكم ذمة في اعناقكم وهو يستصرخكم فهل من مجيب ؟انكم اقوياء بالله واقوياء بعقيدتكم واقوياء بعراقكم وقضيتكم لأنكم اصحاب حق وحملة رسالة ، فتوكلوا على الله وهبوا لنصرة شعبكم واقتصوا ممن دمر بلدكم وقتل اخوتكم وهجر عوائلكم وسترون انفسكم انكم الغالبون واعداؤكم المهزومون والله اكبر ، الله اكبر وعاش العراق ، عاشت الثورة العراقية المسلحة ، ولتسقط معاهدة الذل والخيانة .                           

 

 

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
٢٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م