إمارة البدون

 

 

شبكة المنصور

الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله

 

قالوا في المنطق ( الإناء ينضح بما فيه ) وقالوا أن ( المجرم يحوم حول جريمته ) وقال العراقيون مثلهم الشعبي ( إلي جوه أبطه عنز أيبغج ) من هنا يأتي لقاء المالكي مع الوفد الإعلامي ل (إمارة البدون ) الكويت من باب المنطق ( مواعيد عرقوب ) إذ لم تكن بينهم لغة بلابل بل غربان تجمعت على ما ترك السبع ؟

 

وظن الكويتيون أنهم يرتبطون بالمالكي بأكثر من رابط .

 

الأول : كلاهما ( بدون )

الثاني : الخولة مع الفرس وثلثين الولد عالخال

الثالث : المرضع السيئ الثدي الأمريكي

الرابع : العنوان الوظيفي ( سي . أي . إي )

الخامس : الشعور بالنقص كونهما ( خونة وعملاء )

السادس : الســقــوط

 

ومن سادسا ً يصبح المكر السيئ للطرفين بالعراق أمرا ً طبيعيا ً فهما ينفذان فرمانا ً أمريكيا ً – فارسيا ً مشترك فالمالكي ملزم أمام الدولة الصفوية أن يطمس كل الحقائق والوثائق التي تؤكد عدوانهم على العراق كما فعل زرادشت الحكيم عندما تبنى مشروع تعويض إيران عن الحرب واعتبار العراق هو المعتدي وبالمقابل ولأسباب عنصرية شوفينية مارس الأكراد على يد جلال الطالباني وسليل العمالة للصهاينة مسعود نفس الدور في تحريف حقيقة العدوان الفارسي على حلبجة وهكذا نضح هؤلاء الخونة بما فيهم على العراق ومن العجيب وهذه إرادة ربانية أن هؤلاء لم يتحدثوا حتى هذه اللحظة بوحدة الوطن والدين والشعب وبكى كل واحدٍ منهم على ليلاه بين داعيةٍ للانفصال وتقسيم العراق والبيت الشيعي وفيلق قذر وجيش الدريل فنعق الحمار الحكيم بإقليم الجنوب وطالب البارزاني بالانفصال وتخصص المالكي وهادي العامري وصولاغ والربيعي بأحياء مجد سابور ذو الأكتاف وتأسيس فرق الموت وتكشفت حقيقتهم وكذلك حال الولد العاق في الأمة الشقيق السيئ .

 

( إمارة البدون ) هاجس هؤلاء الحوم حول جريمتهم على مر الزمن ولهذا ظن إعلاميوهم أنهم فعلا ً أمام هذا الفأر أنه رئيس وزراء دولة العراق ( ملأ الهدوم ) وهو الذي لا يستطيع هش ذبابة ولكنهم وبسبب تلك الروابط اعتقدوه جاهزا ً للتوقيع على البياض لعله يتمكن من طرد هاجس الرعب والخوف والقلق المزمن لآل الصباح من غضبة الحليم أذا غضب على إمارة السوء ومحمية الأمريكان التي كانت وراء هذا الإعصار والهول والدمار والأذى الذي لحق بالعراق والخليج والعرب والأمة وتسبب باحتلال الفرس والأمريكان للمنطقة العربية بأسرها .

 

وبنفس الوقاحة والصلف جاءوا كعادتهم ولهجة البدون على لسانهم وبنفس تلك الأحلام المريضة وأسئلة عرفها العراقيون ولن يجد البدون جوابا ً لها حتى لو حكم جورج واشنطن العراق آلف عام وهم يعرفون السبب ووقاحتهم مع المالكي لمعرفتهم المسبقة بأنه ليس جديرا ً بالاحترام فطالبوه بالاعتذار رسميا ً من الكويت وتدخلوا بشكل وقح وسافر بالشأن الداخلي وطالبوه بالنيابة عن الفرس بتغيير المناهج الدراسية ليسمى الخليج العربي بالفارسي وتغيير ديموغرافية المنطقة وتجميل صورة أبو مسلم الخرساني وأبو سلمه الخلال والبرمكي .. وتحطيم نصب أبو جعفر المنصور وطمس شخصيته وتاريخ هارون الرشيد وتشويه حقيقة وتاريخ سيدنا علي ( رضي ) ونسف تاريخ العراق من خلال مطالبتهم المالكي الاعتراف بأن العراق هو الذي اعتدى على إيران والكويت والسعودية وعليه مناقشة كل الملفات الساخنة مع هذا الوفد وبغباء سياسي ورسمي بعيد عن المسؤولية اخذ فأر الاحتلال يُتئتأ ويفرك أنفه لان هذا الأمر أكبر إلف مرة من مستواه ومستوى تفكيره هذا هو تاريخ العراق وأرض العراق وسيادة العراق ماضيا ً وحاضرا ً ومستقبلا ً .

 

وهؤلاء الخونة بعيدين كل البعد عن الوطن والوطنية ولم يستطع المالكي إلا  الطعن بشرف العراق وجهاده ودفاعه عن أرضه ضد أعتى ريح صفراء هبت عليه من الشرق .. .. .. أستطاع خلالها أن يسجل أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعا ً عن الوطن والأمة لقد تجاهل المالكي تضحيات شعب العراق وشهداءه وصبره وجهاده في ملحمة ألثمان سنوات ثم العدوان الامبريالي والحصار واجتثاث ارض الحضارات واقتلاعها من الجذور ليكون الكويتيون والفرس والإسرائيليون علاقمة الاحتلال والعدوان الامبريالي على عروس الشرق بغداد الرشيد .

 

وفي لحظة من الزهو والاعتداد بالنفس ظن المالكي انه فعلا ً رئيس وزراء فأخذ يجيب متلاعبا ً بالألفاظ ( الجبل ، البحر ، الفيل ، النخلة ، الجانب الأمني ، الديمقراطية ، الملفات الساخنة ، التعاون المشترك ، القوات الحليفة ، و. . و) ففهم البدون أنهم أمام طبل أجوف وليس مصدر قرار وهو ليس رئيس وزراء وإنما عميل من عملاء

( سي . أي . إي ) خائن لوطنه لا يؤتمن وهذه قاعدة من باب المنطق أيضا ً الخائن والعميل كيف يمكن للأمريكان الوثوق به ولهذا توجه إليه أحدهم بالسؤال سيادة الرئيس لم نفهم منك سوى مصطلحات وكلمات ؟

 

(أنشاء الله ... النظام السابق ... صدام ... الحلفاء ... الملفات الساخنة ، والعدوان على الدولة اللا إسلامية وأننا وأنتم ) وكل مرة تقولون لنا هذا الكلام ومضى قرن على هذه الملفات دون جواب هل لك أن تحدد موعدا ً لتنفيذ كل ما طلبناه؟

 

فأجاب .. سوف أسس ما لا يستطيع أحد بعدي تغييره وإنشاء الله تتهيأ الظروف الموضوعية والكويت بلد ديمقراطي والوضع الأمني والسفراء ألينا في الطريق ! !

 

وفسر الماء بعد الجهد بالمائي .

 

نقول أن الذي حصل ويحصل لن ينساه العراقيون والحقائق والتاريخ أكبر من الخونة ولن يستطيع المالكي فك لغز الملفات الساخنة للمحافظة رقم 19 فهي أكبر من مستواه وعليكم يا إمارة البدون أن تتذكروا مقولة

 

الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله . يوم طلبتم من سيادته ترسيم الحدود قوله .

 

(( خذوا البصرة لو كنتم قادرين على حمايتها ))

ولكن فاقد الشئ لا يعطيه وأنتم تبقون هكذا لا يتأبطكم إلا المرضع السيئ أمريكا

 

 

جيش المعتز بالله
الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله
المقاتل
أبو جعفر الطيار
مسؤول الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٧ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م