الحطب اليابس

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

 

الحطب اليابس - قابل للاشتعال في أي وقت وهو جاهز وعندما يترك ايضاً يشتعل .. هذا الحطب اليابس يكون موجود في كل زمان ومكان ولكن عندما يكون رطباً باستمرار يمكن ان تحافظ عليه ولربما يخضر ببراعم واغصان طرية ويمكن تكون خضراء دائمية .

 

المقصود بالحطب اليابس – هم سقط المتاع .. المجرمون واللصوص وهؤلاء يكونون اكثر قساوة ووحشية في داخل المجتمع لانهم فاقدين كل شيء وخاصة عندما يكونون ناقصي العروبة والعراقية .. فيكونون جاهزين في كل زومان ومكان لان لديهم استعداد للعيش في السحت الحرام أي ( لصوص وقتلة ومجرمين ) واليوم هؤلاء اصبحوا ادوات بيد الامريكان وايران معاً لانهم رضعوا من الثدي الايراني الاصل .. وهؤلاء اليوم ومنذ بدأ الاحتلال وخاصة عام 2005 حالهم كحال فرق الموت التي زرعتها امريكا في العراق وهي التي تحركهم بواسطة عملائها لاستغلالهم للقيام بالحرب الطائفية ولكنهم خدموا ايران اكثر مما كانوا يخدمون المحتل الامريكي الذين وجدوا بهم اشد حقداً على العرب وهؤلاء لازالوا يسبحون بدم العراقيين وفرق الموت / بدر والصدريين وما يسمى ( جيش المهدي ) ومجاميع احمد الجلبي .. وهؤلاء اندسوا في ما يسمى بالحرس الوطني ومغاوير الداخلية ووصل بهم الامر حتى بقتل زملائهم .

 

البعض لازال يتعجب اين كانوا هؤلاء قبل الاحتلال والجواب الاحتلال الذي جاء بهم وزرعهم والغاية الاساسية لتشويه سمعة المقاومة الوطنية واضعافها حسب اجتهادات المحتل المحتل والصهيونية ، ولكن ايران ارادت ان تستثمر هذا لصالحها وحقدها الازلي للعراقيين بعد فراغ حل الجيش العراقي واجهزته الامنية وتخريب بنيته التحتية واعتبر الامريكان ان ايران اخذت تتجاوز الخطوط الحمراء لها .. والسؤال هنا يطرح نفسه هل هذه العصابات ( الحطب اليابس ) تعرف من هو الذي يوجهها ؟ واين هو الان !! .. وعندما ارادت امريكا التوقف عن هذه الاعمال الاجرامية واخذت تضغط على هذه الفرق والتي أشدها على العرب هم ما يسمى ( جيش المهدي ) ورحلوا الى اسيادهم في ايران لان في خلدها تحرير بعض الخطط على الشعب العراقي بواسطة عملائها وعندما شعروا اسياد هذه الفرق ( الموت ) بالضغط المتكرر من امريكا لجئوا الى ايران مرة اخرى وتركوا عصابات التنفيذ ( الحطب اليابس ) في السهول والوديان وعلى طول سدة مدينة الثورة التي يسمونها بمدينة ( الصدر ) الاجرامية .

 

نقول لهؤلاء .. اذا اطلقت رصاصة واحدة على هذا الحطب اليابس لربما يشتعل السهل كله وكذلك الوادي وسفح السدة في مدينة الثورة ستسير النار فيها كالهشيم وفي النهاية سيكون في تحرير العراق كلام اخر مع عوائل هؤلاء الذين سميناهم بالحطب اليابس .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠١ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م