جائزة نوبل للدمار لبوش وعصاباته قبل رحيل العام

 

 

شبكة المنصور

نوال عباسي

 

لقد تم توزيع جوائز نوبل لهذا العام على عالمين فرنسيين اكتشفا فيروس الايدز، وعالم الماني اكتشف الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، وعالمين يابانيين وامريكي في الفيزياء، والفرنسي جان ماري في الآداب، ولغيرهم من العلماء.. والجائزة الاهم للرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري لانه عمل من اجل السلام وعدم استعمال الاسلحة الفتاكة مثل الديناميت والبارود وغيرهما من الاسلحة المدمرة للبشرية.

 

صحيح ان جائزة نوبل اصبحت مسيسة وقد نالها علماء وسياسيون قد لا يستحقونها ولا داعي لذكر بعضهم، المعروف بان العالم «الفرد نوبل» المولود في ستوكهولم، اخترع اصابع الديناميت، والبارود عديم الدخان، ثم شعر بتأنيب الضمير، فكرس جوائز تقدر بالملايين لمن يخدم البشرية في مجالات عدة اهمها مجال السلام.

 

وقبل نهاية هذا العام اقترح على لجنة منح جوائز نوبل، تخصيص جائزة لمن امر باستهلاك آلاف الاطنان من الديناميت والبارود والقنابل العنقودية، والصواريخ وغيرها من وسائل القتل والدمار الاخرى بمناسبة حلول العام الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان، وان تخصص تلك الجائزة للذي خالف حقوق الانسان وكل الشرائع الدولية والانسانية واستعمل الديناميت والبارود والقنابل الانشطارية والعنقودية وهجم بوحشية على بلد آمن ودمره واحتله، وقتل وشرد واعتقل واغتصب الملايين من اهله واعدم رئيسه الشرعي صدام حسين وبعض الابطال من رجال قيادته مخالفا بذلك كل الاعراف والقوانين الدولية التي تحمي الاسير ولا تعدمه.

 

وباستعمال الديناميت دمر ذلك المجرم افغانستان ويمد الصهاينة به لتدمير وتقتيل اهلنا في فلسطين.. وهو الارهابي الذي صنع الارهاب.. ولا يتسع المجال لتعداد جرائمه التي ارتكبها بحق الانسان والانسانية وباغلاق كل الابواب التي تؤدي الى السلام، لذلك اتمنى على القائمين على لجنة نوبل وقبل رحيل العام ورحيل جورج بوش عن بيت الغراب بالعمل على استحداث جائزة نوبلية تحت اسم جائزة نوبل للدمار، ومنحها لبوش ولعصاباته ولتابعه توني بلير، ولغيره ممن ساهموا في تدمير العراق وارجاعه الى القرون الوسطى، وان تكون الجائزة عبارة عن بئر عميق معبأ بالديناميت والبارود، وان يلقى ببوش وبعصاباته فيه، وان يشعل فتيله اما احد ايتام فلسطين او احد ايتام العراق.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٣ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م