وأقول المنطقة الخضراء حتى
لايلتبس الاسم على القاريء و هي
المنطقة السوداء ، و يمكنك أن
تسميها " القنّ " يتم فيه تجميع
الصيصان ممن يحسبون انفسهم
عراقيون ، و هم امعات للاحتلال ،
رؤساء على ورق ...عضاريط مجلس
نيابيّ لاينوبون الا عن انفسهم ،
و يعجبني توصيف احدهم بأنها "
المضبعة الخضراء " على فرض حتميّة
ادارة " الاحتلاف " لها ، و لمن
يسكنها .
و في النص .. ان العربان قد قرروا
فتح سفارات لهم ، و علينا بالتالي
أن نتصور حجم هذا " القنّ " كما
يمكننا أن نحسب الزيادة في عدد
الصيصان ، و فق مؤشر البورصات في
ولايات الخليج المتحدة الامريكيّة
، و تابعتها مصر .. التي خسرت
سفيرا سابقا و لم تتعلم الدرس بعد
..
و في حساباتنا فاذا ماتم انضمام
جامعة الدول" العمريكيّة " ،
فإننا سنكسب الى صيصاننا طاووس
خفيف الدم على شاكلة عمرو موسى ،
لكنّه منتوف الذيل .. و هذا
العمرو موسى و جامعته كانا شاهدا
زور في احدى القُمم العربيّة ،
على مصالحة تاريخيّة ، بين العراق
و الكويت ، حيث اهتز عقال رئيس
هذه القُمّة ، و هو يضحك ضحكته
الصفراء التي تبين فيما بعد انّها
ضحكة على لحانا ، اذ أظهرت شماتة
عربان هذه الكويت بسقوط العراق ،
حجم الخدعة التي أشربونها إيّاها
، عربان خيبر ، المنتشرون امراء
و ملوك على طول شبه جزيرة العرب ،
وعرضها ..
و في حيثيات التجربة التاريخيّة ،
فان العربان ما اتفقوا ابدا على
خير لأنّ القرآن وصفّهم : "
بالأشدّ نفاقا ، و كفرا " ، و
بالتالي فويل لأيّ قطر عربانيّ ،
يجتمعون لحلّ أزمة تعترضه ، من
فلسطين حيث كانت البداية .. مرورا
بالعراق ... و ليس انتهاءا
بالسودان ، و دارفور ، لأنّ حلقة
المؤامرات لا تنتهي بل ، و
يتفنّنون بإعدادها و تخريجاتها ..
بحيث يظهرون ، و كأنّهم لايدرون
شيئا ، ويظهر ذلك مؤتمر القمامة
ايّاه ، حيث ظهر أنّ احتلال
العراق كان قد تم التخطيط له قبل
سنوات من هذه القُمّة و
بحساب بسيط يمكننا أن نعرف أنّ "
قوات الاحتلاف الامريكيّة " كانت
قد دخلت من السعوديّة و
الكويت ، و الأردن ، و تم الدعم
اللوجيستي من مصر عاصمة العربان ،
و مركز جامعتهم الانكلو –
امريكيّة .. فكيف تمت المصالحة ،
و على ايّ معطيات ؟؟؟
طبعا هي معطيات عربان اشربوا طبع
اليهود ، يصافحونك بيد ، و يحملون
سكينا لطعنك باليد الاخرى ، فان
لم يستطيعوا .. استعانوا بكلاب
الأرض عليك ...
و على ما سبق يمكننا أن نعرف
الدور المنوط بتلك السفارات ، و
بـ " عراعيرها " دون الدخول
بالبروغندا الجامعيّة العربانيّة
.. عن ضرورة عدم التخلّي عن
العراق في هذه المرحلة الصعبة ، و
عن كلّ المبررات التي تفسر شيئا
واحداً ( أن البسطار الأمريكي )
مازال فاعلا على رؤوس ، و أعناق
الحكّام العربان ، منذ اكتشاف أول
بئر نفط ، و حتى هزيمة المشروع
الأمريكي في العراق ، و أفغانستان
، و زوال حكم بوش ، و عصبته
الصهيونيّة .
انّ دعم العراق .. يعني دعم
مقاومته التي تبول على امريكا ، و
مشروعها ، وكون المخبور بالعربان
يعطينا الدليل عن سوء العمل نيّة
، و ظاهرا .. فانّ المقاومة
العراقيّة الشريفة الباسلة ..
تطلب العون من الله الذي لن
يخذلها ، و من الشرفاء من ابناء
الشعب العراقي .. لأنّ شرف "
الزبيبة " العربانيّة عار على هذه
المقاومة ، و دعمها ملح على جرحها
، و سيف في خاصرتها .. و عليه فان
سفارات العربان لم ، و لن تكون
اكثر من " ورنيش " لتلميع البسطار
الأمريكي .
|