على صحيفة ملادا فرونتا ( الجيكيه ) ان تعتذر لشعبنا . لانها أهانت سمعة العراق

 

 

شبكة المنصور

سعدون شيحان  / اعلامي – كاتب سياسي

 

أجرت صحيفة ملادا فرونتا (دنس) الجيكية في عددها الصادر يوم 14/10/2008 على هامش الزيارة التي يقوم بها عمار اللاحكيم الى التشيك لقاء اعتبرته مهما !!....من خلال قراءة المقدمة التي اغنتني عن الاستطاله في قراءه اللقاء لانه لا يعدو اعلان مدفوع الثمن لطفل هزيل سمعة وفكرا وتأريخا اللهم سوى التأريخ الطويل للتأمر على العراق وسرقة امواله ..


اني استغرب المقدمة غير المهنية اطلاقا التي استهلت للقاء القزم اللاحكيم ومعه ادعو كل الوطنيين الى توجيه رسائل للصحيفة تستنكر وصف المجرمين القتلة بأنهم يعملون على ان يتمتع العراق بالامن !! لعنة الله عليكم عدد ذرات الرمال وعدد قطرات دماء الابرياء التي اراقها فيلق غذر اللعين ..هل اصبح القزم مصدر الامن في العراق ...وامصيبتاه


ومن متى اصبح هؤولاء الشاردون المتشردون اصحاب كلمة لها ثقلها !! ومن متى صاحب اللطميه المنتشرة في كل الجوالات وهي اشهر نكته لعقلية من يدعي الفكر السياسي المتزن !! له لسان يفقه الحديث عن شؤون الشارع العراقي ...لا اود ان اعلق كثيرا على ما طالعت البعض منه وحقيقة ثارت الدماء على تلك الاكاذيب التي تناغم بها القزم ومستضيفة تلك الصحيفة غير المهنية ..ولكنني اتوجه لكم ايها الاصلاء ان تكتبوا لتلك الصحيفة رسائل علها تعيد محرريها الى جادة طريق الحقيقة وانتهاج اسلوب نزيه في التعاطي مع المكونات العراقية وتعري البعض من الاقزام والمجرمين .


ولك يطلع زملائنا واخوتنا على بعض من ما ورد في الصحيفة فأني انقل المقدمة غير المهنية لتلك الصحيفة مع اننا وددنا ان لا نتناقل ما يثير في نفسيتهم شعور حرقة الدم ولكن حتى يطلع الجميع على اكاذيب الاقزام ومهنية الصحف المأجورة غير النزيهه ومعه اتمنى ان يكون لها وقفة ...


مقدمة صحيفة ملادا فرونتا (التشيكية )


يعطيك انطباع المثقف اللين العريكة، أكثر من كونه الرجل القوي الذي يعرف كيف يحقق النظام على المسرح العراقي المثخن بالجراح. إلا أن عمار عبد العزيز الحكيم الذي لجأ مع أسرته إلى إيران هربا من ( صدام حسين) في عام 1979 هو الذي يشارك بحق ويعمل على أن يتمتع العراق بالأمن بعد خمس سنوات من الحرب فيه. وهو الذي يقول من موقعه كنائب لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق وصاحب الكلمة التي لها ثقلها في العراق المحتل الضعيف قي المنطقة ويقول: " إن قواتنا الأمنية مازالت غير قوية لدرجة أنه يمكننا تحقيق الأمن بدون مساعدة القوات الأجنبية، ولكن خبراء الحكومة يقولون أنه في عام 2011 يمكن أن تنضج اللحظة المناسبة لخروج القوات الأمريكية".

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٣ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٢ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م