ماهذا ( الصمت ) المريب لديناصورات ( الشيوعية الوطنية )

عن أكبر وأخطر وأبشع جرائم وخيانة العصابات الكردية ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس – شيوعي عراقي

 

 كل عراقي وشيوعي عراقي وطني اصيل بات يعرف ويفهم ويدرك العلاقة التاريخية المريبة خلال هذه العقود من السنين التي مرت بين الحزب الشيوعي العراقي والعصابات الكردية مع الأسف وما انتجته هذه العلاقة من ضرر كبير وخطير جدا على العراق والعراقيين والدولة العراقية بل وجود العراق وعروبته، توجت في موقف وشراكة هذه العصابات الخائنة في جريمة غزووأحتلال العراق وبضمنهم شراذم من هذا الحزب من الخونة منهم ؟، وما أنتجهما هذا الغزو والأحتلال من كبريات وبشاعات الكوارث والمآسي الأنسانية للعراق وللعراقيين و للدولة العراقية ولثروات العراقيين ومستقبلهم بل وجودهم ايضا ،، حيث تأكد للعراقيين وللشيوعيين الوطنيين ان اكثر من آذى العراقيين ودمر ونهب العراق حتى سرقة الأرض والعرض والثروات وبنية العراق والدولة و الجيش هي هذه العصابات الصهيونية الكردية الأجرامية المتخلفة العنصرية العميلة ،،

 

كل هذا حدث ويحدث  في ظل صمت الكثير ومنهم هذه الديناصورات ( الشيوعية الوطنية ) ؟؟؟ ،،

هنا نقصد ا ان بعض هذه الديناصورات القديمة التاريخية في قيادة الحزب هي اليوم  من تصمت هذا الصمت المريب والمخجل ايضاالذي بات خطيرا تجاه ماقامت وتقوم وستقوم به هذه العصابات الخائنة للوطن والشعب هذا اولا وثم ما اثرت وأسائت به للحزب ووجوده وشرفه الوطني ومن طعن كبير لشرف وتاريخ الشيوعيين العراقيين ،، ولاننسى ان هذه العصابات الأجرامية هي من عملت لأضعاف الحزب طوال هذه العقود في شمال الوطن وبقية مناطق العراق اضافة لأغتيال رفاقه وكوادرة وقياداته الوطنية وبهمجية شوفينية وخاصة عندما كانوا يقتلون منهم الرفاق والرفيقات العرب من العراقيين ولاننسى أخيرا هم من لعبوا دورا في شق الحزب وجعلوا منا شيوعيين اكراد وعرب وتركمان ووو ،، ونسوا ان الوطن الواحد هو العراق ونسوا  اننا عراقيون ونسوا ان هذا الشعب هو الشعب العراقي وان هذا الحزب هو الحزب الشيوعي العراقي  ولاننسى ايها الأخوة الرفاق ان جلال هذا الخائن العنصري الزنيم وهذه ماتسمى بالقيادات الكردية هي من اوكلت للخونة السفلة حميد البياتي وما يسمة بوزير التكنلوجيا فهمي قضية سرقة كركوك العراقية وغيرها من اراضي العراق العربي والحاقها بما تسمى بدولة كردستان ،،** ولاننسى ايها العراقيون ويا رفاق الأمس من الوطنيون منهم ،* ان من جيش ولأول مرة ( شيوعيين عراقيين )  بأسم قوات الأنصار لمقاتلة العراق والعراقيين وجيش العراق وهم في حالة حرب مع عدو اجنبي شرير طامع مجرم  وهي ايران الغادرة الجبانة ،، *لاننسى ان احد هذه الديناصورات المدعو (((** عدنان عباس مسؤول تنظيم الفرات الأوسط )) الذي كان حينها من يجيش هؤلاء الرفاق لمقاتلة شعبهم ووطنهم وجيشهم وكان من يقول لهم ((( اسرعوا قد لاتلحقوا من ان تطلقوا طلقة قبل ان نأتي  بالنصر ))) ؟؟؟؟؟ ولاننسى ان هذا الديناصور ( الثوري ) عدنان كان احد اهم حلفاء الخائن العميل محسن عبد الحميد قبل الأحتلال في لندن قائد الحزب الأسلامي العميل وأحد اهم اعضاء مجلس الحكم العميل هذا الذي وضع احد جنود الأحتلال قدميه على رأسه لمدة 20 دقيقة  ،، *؟؟؟؟؟؟ هذه احد نماذج قادة حزب الشيوعيين العراقيين مع الأسف  انخدعنا والله  الله يرحم فهد وسلام عادل وكل شهيد مات من اجل العرؤاق اولا ،،

** وحينما تتصفحوا كتبهم ومذكراتهم تجدوا احد القادة الكبار للحزب واضعا صورته التذكارية مع اكبر خائن وعميل وقاتل ولص ولوكي وشوفيني  كاره وبعنف وشدة للعراق وللعراقيين وللعرب الذي هو جلال، مع اعتقدانا ان هذا القائد الحزبي هو اشرف بكثير من جلال وابو جلال ولكن كل مانقول عنه انه شئ مؤسف ومؤسف جدا ،،ان ننتهي هكذا ،،  

 

لا ننسى ان هذه العلاقة المريبة المخزية بين الحزب وهذه العصابات هي من جرت قبل وبعد 9/4/2003 الحزب الى هذا المستنقع الخياني الكبير وقبلها الى اعتماد الحزب سياسات غير وطنية وغير عروبية وغير متوازنه ومنها ميلان الحزب الى هذه العصابات على حساب الأخوة من تركمان العراق ؟؟؟ ،،

 

نسأل شيوعيي العراق هل اطلعتم على مذكرات الرفيق الشهيد سلام عادل التي اعدتها ونشرتها زوجته الأخت والرفيقة الفاضلة ام ايمان والتي يحذر الحزب فيها من هذه العصابات العشائرية الأقطاعية والتي لم نسمع عن هذا التحذيرالا بعد اسشهادة ؟؟؟؟؟ ،،  

 

هاهو يتضح اليوم اكثر واكثر وبعد خراب البصرة كما يقال لكل مغفل اولا ولكل من يريد ان يفهم لأية غرض ما من ان سوء فهم وأستيعاب هذه العلاقة الخطيرة المؤذية من قبل الكثير والتي كان فيها دور ومهمة الحزب المشين والخطيرعبر هذه العقود حينما كانت هذه العصابات ولازالت تقاتل العراق والعراقييين وبكل حكوماتهم المختلفة * وخاصة بعد مرحلة قيادة الحزب من قبل العنصري الخائن ( ابو الشردات ) عزيز محمد الذي توج خيانته يوم قسم الحزب الى حزب كردي وعراقي كخطوة نحو تقسيم العراق وايضا لأسائته لشرف الحزب وتاريخة الوطني وتصعيده لأراذل هم من خانو وآذوا الحزب ،، لقد كان  دور ومهمة الحزب طوال هذه السنين ((( تنظيف وتبييض وتسويق صفحة غدر وخيانة وجرائم وخسة هذه العصابات العميلة ومنهما مثلا :- ان هذه العصابات الأجرامية العنصرية العشائرية الأقطاعية العميلة هم اهل قضية وحركة تحرر وطنية وأنهم الممثلين الحقيقين لأهلنا وأخوتنا اكراد العراق وأنهم مناضلون وطنيون ووووو ،، ولكن ما اكدته الوقائع والأحداث والتاريخ لأكثر من 8 عقود مقرونة بالأدلة والبراهين وخاصة بعد عام 1991 وبالأخص في وبعد 9/4/2003 في حالة اذا طوينا صفحة جرائم وخيانة هذه العصابات قبل هذين التاريخين لنسهل الأمر امام المغفلين وأمام من يعرفوا هذه الحقائق والصمت عليها من بعض المتعاونين معها ومع غيرها ايضا لأذى العراق ،،

 

** هنا نذكر بتحذير الرفيق الشهيد سلام عادل الذي اخفوه ولكنه خرج بمذكراته حيث اطلعت عليه محذرا الحزب من خطر هذه العصابات الأجرامية العنصرية العشائرية على العراق وعلى الحزب ،،    

 

نعرف ونتفهم تماما ان هناك ( تباعدا خلافا صراعا ) لنسميه ما شئنا ،، حيث كنا من ضمنه او جزء منه وسنبقى متصدين مقاومين انشالله مادام العراق وشعبه يتعرضان لتآمر الكثير مع الأسف ومهما كان لنا بعد وقرب مع مصدر هذا التآمر والخيانة والأذى ،،

 

صراع بين شيوعيون وطنيون عراقيون ومن ضمنهم عدد من هذه الديناصورات المتبقية في الحركة الشيوعية العراقية ومن ضمنهم مع الأسف اختلط وكالعادة معهم تجار سياسةوانتهازيي ومتصيدي الفرص من اللذين ايضا يروا في السياسة واللعب في السياسة هو ما يفيدهم ماديا ومعنويا وما يشرف بعضهم ايضا امام العراقيين وأمام رفاق الحزب ايضا ليغطوا على اصلهم الأجتماعي والسلوكي والسياسي الأنتهازي السئ والمنحط والمنحرف خلاقيا وأجتماعيا لبعضهم ،،* هذا من جهة ومن الجهة الأخرى يتمثل  ( بربعنا ) من المنحرفون الفاسدون الخائنون لوطنهم وشعبهم اولا ولمبادئهم التي يدعونها ولحزبهم من اللذين يسمون اليوم بقيادة وعناصر الحزب الشيوعي العراقي لمالكيه الحقيقين (( الشركة الصهيونية الكردية المساهمة للعميل الصهيوني الفارسي الأمريكي الملا مصطفى البرزاني اللواء ( الفخري ) في جيش بني صهيون ومن ثم ورثته في الخيانة والعمالة جلال ومسعود وعزيز وفخري وكريم وآخرون كثر وصنيعتهم هذا البائس الصغير البياتي ومجموعته الهزيلة ،،

هؤلاء هم وبخويطهم احد اهم الأدوات الأجرامية الخيانية لسادتهم المحتلون الكبار وأخيرا تبعيتهم لمسؤوليهم من حكام العراق الجدد  من ممثلي الدولة المحتلة بل هم من باتوا في الحقيقة سلاطينه وبشواته وأغواته بدء من كارنر الى بريمر الى خليل زاده ثم الى كروكر والحبل على الجرار لاندري باية اسم ينتهي حال هؤلاء العملاء ،، لقد وصل الحال بهم ايها الأخوة والرفاق ان يصبحوا الذيل الصغير الأجرب لأشد القوة تخاف وعمالة وخيانة وكرها للحزب وللشيوعية وقبل هذا للعراق وللعراقيين ولأمة العرب ،،

 

لقد عرف وفهم اللعبة الشيوعيون العراقيون الوطنيون المخلصون بمواقفهم الوطنية بالذات من اللذين بادروا ونجحوا وأصدقوا وأخلصوا ولازالوا رغم قلة عددهم وعدم تنسيقهم وتنظميهم وتلاحمهم مع الأسف وهذا ما كان يتصدى له ويمنعه عبر هذه السنين احد أهم هذه الديناصورات مع الأسف ،، لكنهم ومع كل هذا نجحوا في وضع اسبقية وأحقية وأهمية وأولوية وشرفية الموقف من الوطن والشعب اولا والتصدي للعدوان والغزو والأحتلال اخيرا والأصطفاف معالشعب والوطن والقيم وتقديمهما على الموقف والرضا من ( الحزب ) والأيدلوجية التي من خانوها وحرفوها هؤلاء الخونة انفسهم ولاغيرهم ،،

 

سيبقى اعتزازي الكبير بشيوعيتي التي تعني عندي كما افهمها وفهمتها وناضلت من اجلها ورخصت الغالي ودفعت العمر والشباب والمستقبل وما املك لها وتربيت عليها من انها كما اراها وأفهمها ولازلت من انها تمثل الفكر الأنساني العلمي التقدمي وتمثل ايضا البوصلة والرمح والمتراس الحقيقين المعادين المقاومين بصدق واباء قلبا وقالبا وصدقا للأمبريالية المتوحشة والصهيونية العنصرية والرجعية العميلة بأشكالها ومنهما الرجعية الدينية والطائفية والعنصرية العميلة ولكل خائن وعميل ولص ومجرم ،،

 

من المفيد الذكر ان يبقى ويتقدم وقبل شيوعيتنا هذه هو الموقف الأصيل من الوطن لأنه الأغلى والأعز والأكرم والحضن الدافئ الأول والأخير لنا كعراقيين قبل ان نكون اي شئ آخر ،،

 

هكذا فهمنا الشيوعية والأشتراكية واليسار كما نراها ايضا انها ملاذ فقراء وكادحي وثوار وأحرار الأرض ومناضليهم الحقيقين ، لقد شربنا من هذا الفكر الأنساني حليب فهم وعداء ومناهضة ومقاومة ومقاتلة هذه القوى الدولية الشريرة المجرمة التي وصلت اليوم مع الأسف بتعاون وخيانة وغدر من يسمون بقادة وعناصر ( الحزب الشيوعي العراقي ،، خسأوا ) وتراوغ وهزل بعض اوغالبية هذه الديناصورات وغيرهم ، لقد وصلوا اسفا وحسرة للمشاركة والصمت على غزو وأحتلال العراق العربي بعد ان تعرض للتآمر والعدوان والحروب لعقود خلت وبعد ان فرضوا عليه الحصار المجرم الذي انهك ودمر وأضعف الدولة والمجتمع العراقي والذي كان كما معد وهئ له لأضعاف ولتدمير هذه الدولة وهذا المجتمع لأجل تسهيل عملية غزوهما وأحتلالهما كما مخطط لهذا ومهئ له ،، وهذا ما تم وطبق فعلا امع الأسف  في 9/4/2003 ،، بعد ان تم لهم اضعاف وامراض ودمار العراق والعراقيين والدولة العراقية والجيش العراقي الباسل ،، نؤكد ايضا ان اكثر من لعب هذا الدور الجرامي الخياني هي هذه العصابات التي صمتت عنها ولازالت هذه الديناصورات ؟؟؟؟؟ ،،

 

هاهو العراق وهاهم العراقيون تحملوا ومنذ 9/4/2003 بل منذ عام 1972وعام 1991 ابشع الكوارث والمآسي الأنسانية والدمار والنهب والأبادة والهجرة والتهجير والقتل والتصفيات المتعمدة والمخططة لها مسبقا على يد هذه العصابت الكردية في المقدمة وتعاون شيوعيي العولمة والأحتلال والخيانة الوطنية العظمى وربعهم العملاء طائفيون وعنصريون ومجرمون عاديون وغيرهم من اللذين كانوا يدعون ( معارضة ) النظام الوطني وقائده الشهيد الخالد صدام حسين ،، ولاننسى ان نؤكد احترامنا للمعارضين لوطنيين منهم وفقط من اللذين بقوا مع الوطن وناسه ومع مقاومتهما النشمية الأبية التي باتت تجرع الغزاة وأدواتهم السم الزؤام يوميا وبكل لحظة وقريبا على يدهم ومعهم كل احرار وغيارى شعبهم العراقي وأبناء أمتهم العربية المجيدة سوف نرى النصر قريبا جدا انشالله ،،

 

لقد فهم العراقيون اولا والشيوعيون الوطنيون بالذات ومن ثم تأكدوا تماما وبما لايقبل الشك والجدل ايضا ،* ان هذا (التباعد الخلاف الصراع ) فيما بينهم من جهة ،، وبين المنحرفون والخائنون  في الحزب من الجهة الأخرى ،، لقد تأكد واتضح لهم ولكل من بقى متابعا الحالة والوضع في ( الحزب ) وفي الساحة الأخرى للمختلفين معهم للثلاث عقود الأخيرة بالخصوص

 

لقد تأكد ان هذه الديناصورات ومعهم ( آخرون ) من الذين بانت وكشفت مافي جعبتهم بعد ان اتضحت تماما آرائهم وطروحاتهم الجديدة الغريبة المريبة والخطيرة ايضا،* ومن هذه المواقف المريبة لهذه الديناصورات ومن معها :

 

اولهما الموقف المدافع المريب والخطير عن ايران الغازية المحتلة للعراق وشريكة المحتل الكبرى في كل جرائمه بل سبقت دولة الأحتلال نفسها تشاطرها في هذا فقط اسرائيل والصهاينة في جرائمها ووحشيتها وأذاها للعراق وللعراقيين ،، وكذلك الموقف من اهم وأخطر وأسوء وأجهل الملشيات الأجرامية الطائفية والتي تسمى بجيش المهدي ،، وأيضا عدائهما المكشوف والمدفوع ثمنه للبعث ولمقاومة البعث أيضا ،، وهاهو أخير لا آخرا صمتهم المريب والمشبوه والخطير والا مسؤول بكل دلالاته  كما نراه عن اعمال وجرائم وخيانة وأذى الحزبين الكرديين للعراق وللعراقيين ،،

 

هذه الديناصورات الصامتة المنزوية تتصرف ( بتقية ) لبعضها تدرك وتتفهم تماما قبل الكثير منا لأنها من كانت في الصورة والموقع التي يجعلها مميزة في فهم وأدراك حقيقة كبرى ومهمة هي غاية في الأهمية وما لها ايضا من انعكاسات مدمرة على الوطن والشعب والدولة العراقية وعلى الحزب ايضا عبر هذه العقود وهذا ماحصل فعلا بسبب العلاقة المريبة بين ( الحزب ) وهذه العصابات الصهيونية الكردية القابعة في شمال الوطن وهذا ماحصل فعلا وتوج في جريمة 9/4/2003 يوم حملوا بعض من هؤلاء ( الشيوعيين ) ممن حملوا سلاح العار و الغدر والخيانة الكبرى ويدا بيد وخلف هذه العصابات الأجرامية العنصرية لجلال ومسعود ،، ويدا بيد وسلاح وسلاح ورصاصة غادرة ورصاصة اخرى مجرمة لسادتهم الغزاة حين أتموا ومعا وجميعا غزوا وأحتلال مدن العراق بدء من شمال الوطن العزيز ،،

 

وفي الجانب الآخر ايضا ومن جنوب هذا الوطن وغربه دخل ايضا مع سادتهم الغزاة ومعهم جيوش ايرانية سرية لابسة اللباس المدني دخلوا هؤلاء الخونة المرتزقة من الطائفيون الصفويون مع الأمريكان وغيرهم من الغزاة ارض العراق الطاهرة في البصرة والناصرية والسماوة وديالى والكوت والأنبار ومن مدن عراقية كثيرة قريبة لأبواب الغزاة في الكويت بالخصوص وفي السعودية والأردن وايران :

 

(( ان هذه الديناصورات بالذات تدرك وتتفهم جدا ان من لعب دورا خطيرا في جر الحزب لأخطائه التاريخية الكبيرة التي آذت البلد عبر مسيرته الطويلة هذه ومنها وفي مقدمتهما :

 

الموقف الغير وطني والقومي من وحدة العراق ووحدة شعبه وعروبته والتبعية لرفاقنا السوفيت مع كل احترامنا وتقديرنا لهم ومن عروبة فلسطين وأحتلالها وأخيرا جر هذا الحزب لخيانة الوطن والشعب ومصافحة بل خدمة غزاته ومحتليه ومحالفة الخونة الآخرين من الطرف الطائفي الصفوي وغيرهم ،،

كل هذا تم نتيجة تبعية الحزب منذ عقود مع الأسف لهذه العصابات الكردية الأجرامية العنصرية الشوفينية العميلة طوال تاريخها للصهيونية واسرائيل وموسادهما ولأمريكا ولأيران بل لكل من يريد اضعاف وتمزيق العراق وايضا كره هذه العصابات نفسها لهذا الحزب ورفاقه المناضلين الحقيقين وخاصة لرفاقه العرب ،، لاننسى لهم جريمة عيسى سوار وبشت شان ايضا التي نفذها الجحش الخائن جلال خير دليل وبرهان )) والذي باتوا يقبضوا منه الثمن ((( بأسم التقاعد لهم دفع ويدفع لهم بالدولار الأمريكي ويصل لهم اينما كانوا وهنا عندنا باتوا يقبضوا الورق الأخضر الأمريكي من البنوك ؟؟؟ ،، انه ثمن ارواح شهداء الحزب الذي قتلهم هذا الخائن في بشت شان وانه ثمن خيانة العراق ومقتلة العراقيين وجيشهم الحبيب  )))؟؟؟ ،،

 

لاننسى هنا ان هذه العصابات الأجرامية العنصرية كانت ولازالت عبر هذه العقود من السنين هي من اضعفت الحزب وحاربته سرا وعلنية وقتلت وصفت رفاقه العرب بالذات وما حدث في جريمة بشت شان وغيرها خير دليل كما ذكرنا ،، لقد استغلت الحزب ورفاقه ولازالوا لغرض اذى العراق والعراقيين ،، كثير جدا هي جرائم وخيانة هذين العصابتيين ،، وتأكدوا ان هذه الديناصورات هي الأعلم بها ان ارادوا ذكرها وأعلانها والبوح بها ،،

 

هاهم خونة الحزب من باعوا دماء شهدائه برخص التراب مع الأسف ،، وهاهي الديناصورات تصمت صمت القبور عن جرائم حلفائهم ( اكراد ) تل ابيب والموساد وايران وامريكا وبريطانيا ،، هاهم اليوم يأخذوا ثمن هذه الدماء الغالية من قاتلي رفاقهم العراقيون العرب امس ،، هاهم يستلموا الثمن (( التقاعد وبالدولار الأمريكي )) حيث لايقل عن 500 دولار لكل منهم وحسب رتبته ( الحزبية والعسكرية ) بل خيانته حينما كانوا جحوشا بغالا غبية يقاتلوا وطنهم وشعبهم وجيشهم وهم في حالة حرب مع عدوا اجنبي غادر جبان ،،

 

هاهم رفاق الأمس ايها العراقيون ؟؟؟؟؟ باتوا يستلموا الأخضر الأمريكي ومع هدية قطعة أرض ،،

 تصوروا قطعة ارض من ((( ارض العراق في شمال الوطن لكل منهم )))) ؟؟؟؟؟ ،، هاهم يقبضوا الثمن الخسيس ثمن العار ثمن الخيانة ثمن العمالة ثمن الصمت لكل منهم ؟؟؟؟؟ ،، لقد استلموها من قبل هذه الجحوش بعد ان سرقتهما اصلا من اموال وثروات العراق والعراقيين  ،،

 

لاندري هل هذه الديناصورات تقبض الورق الأخضر مثل ربعهم ؟؟؟؟؟ اضافة لعملة التومان هذه المرة التي يقبضوها بعضهم على اقل تقدير ،، لاندري ولكن الله اعلم مافي الغيب ،،

 

هنا تأكد للعراقيون ولشرفاء الشيوعيون الوطنيون ان كل خلافات هذه الديناصورات وصراعهم مع من على دفة قيادة الحزب اتضح انه ((( من اجل السلطة والمراكز الحزبية فقط ))) كما تدخل ايضا فيها ومعها اسباب ونزاعات شخصية حدثت فيما بينهم عبر هذا التاريخ الذي تجاوز اليوم اكثر من 70 عاما ،،

 

والا كيف بعراقي وطني وشيوعي ويساري وعلماني واكاديمي ووو ،،* يدافع عن ايران المجرمة بحق العراق وشعبه ويدافع ايضا عن عصابات اجرامية طائفية كجيش المهدي مثلا ويصمت عن عصابات اجرامية عرقية هم الأكثر من آذوا وخانوا العراق والعراقيين والحزب ايضا ولازالوا ،، ومن باتوا يعادوا البعث اليوم بالذات وهم مع شعبهم وجيشهم يقودون المقاومة العراقية ،،

 

أنظروا للأحتلال ومليشياته  من يقتلون ومن يعدمون ومن ومن ومن ،، انهم وفي المقدمة البعثيين وقائد وقادة البعث وكوادره ليس انتم المائين اصقاع اوربا وأمريكا ؟؟؟؟؟ هذه حقائق لايمكن دحرها وطمسها ،، اصبروا على اقل تقدير حتى التحرير ،، بعد ذلك ان شئتم حرث الماضي والأخطاء ووو التي بدأت بعد ثورة 1958 الذي نحن جميعا سببها واسبابها وليس البعث وحدة ايها (( السادة ))

 

نسأل الله ان يرشدكم ويعقلكم ويوجهكم نحو طريق الصواب الذي يخدم العراق وأهله وقضية تحريرهما وخلاصهما من اكبر الكوارث والمآسي الأنسانية التي يعيشونهماا في كل لحظة من حياتهم –

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٧ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م