لنا سؤآل كبير قبل ان يغادرنا ( الرئيس ) الى مزابل التاريخ مجرما مهزوما مذموما

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

من قرء واستعرض تاريخ هذه الدولة المافيوية المجرمة ( امريكا ) عبر كل تاريخها الأجرامي الأسود المشين نجد ان جرائمها كثيرة وكبيرة وخطيرة تتسم بالوحشية والسادية والهمجية والبلطجية والأستهتار الخارق الا محدود لقضايا الشعوب والعالم ومصيرهما ومستقبلهما وبالضد والتحدي ايضا لكل قوانينة وشرعيتة ومواثيقه وأمنه وسلامته والهيمنة والأستهتار والأستغلال الكامل لكل مؤسساته الأنسانية والدولية والمدنية والقضائية التي من اهمهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيها ،،

 

لذلك من كبريات جرائمها واستهتارها ايضا هي انها استغلت بكل بشاعة وغطرسة واستهتار وتحدي هذا العالم وهذه المنظمة الدولية الكبيرة لتمرير ((شرعنة وقانونية )) افعالها وجرائمها ان كان بالأكراة اوالرشوات او التهديد والوعيد لكل دول وانظمة العالم ومسؤوليه الدوليين الكبار ايضا ،، لذلك ودنا هذه المرة ان اهم وأرقى موظفي هذا البعالم خانوا مسؤولياتهم ووظائفهم وصمتوا وبرروا ومرروا كل جرائم امريكا مثل بطرس غالي وعنان وآخرون كثر مع الأسف انه الرعب والمال ؟؟؟ ،،

 

لقد توجت امريكا الأمبريالية المتوحشة كل جرائمها عبر تاريخها الأسود الأجرامي بأرتكاب جريمة العصر الكبرى * عندما شنت الحرب على العراق والعراقيين واتمت غزوهما وأحتلالهما وحققت فيهما اكبر واخطر جرائم التاريخ قذارة وسادية ووحشية وهمجية ،،

 

لاننسى ان جريمة 20/3 و9/4/2003 توجت بها امريكا تاريخها الأجرامي الكبير الطويل بعد ارتكابها ايضا جرائم كبرى كثيرة بحق العراق والعراقيين بدأت منذ عام 1991 ايضا ولازالت ترتكب جرائمها ويشاركها حلفائها المهمون في العراق ايران واسرائيل وبريطانيا العجوز وغيرهم الكثير من الدول والقوى والأحزاب والمليشيات والأفراد من خونة شعوبهم ومن العملاء والمزتزقة والمأجورين ،،

 

السؤال الكبير الذي نسألة ويسأله كل العالم لأمريكا ولكل حلفائها الكبار والصغار وخاصة الأوربيون الأستعماريون منهم اللذين صمتوا وانساقوا كثيرا بل بعضهم كما قلنا شاركوا مثلهم الأعلى امريكا بدون اية توقف وتفكير عبر هذا التاريخ ،،

 

لذلك بات من حقنا ان نسألهم وجميعا

 

وقبل هذا وكما يقال لناتي من الآخر ،، اي لنأتي لجرائم واستهتار المجرم الصغير الأرعن بوش وحكومته و الأفضل ان نأتي ونبدء بجرائم ابيه شرطي السي آي ايه في العراق المجرم بوش دبليو الأب ،، لازلنا نحن هنا بصدد موضوع العراق والعراقيين اللذان ارتكبا بحقهما اكبر جرائم التاريخ الأنساني وأخزاها وأقذرها وأبشعها وأكثرها همجية ووحشية ولازالا يتعرضان لهما مع الأسف في ظل صمت وترقب وعدم اكتراث وأهتمام حتى للغالبية وهذا عمل مخيف وبشع بحد ذاته مع الأسف ،،

 

كنا ولازلنا نعرف ان في هذه الدول قانونا وعرفا متبعا في اوربا وامريكا احيانا وفي دولا كثيرة من دول العالم حتى من دول ذات النشئ الديمقراطي والمؤسساتي والبرلماني الحديث ،، * كما ان هناك منظمة دولية كبرى ( الأمم المتحدة ) وكذلك مؤسسات انسانية وقضائية ومجتمع دولي ،، المفروض ان تكونا ذات مسؤولية عن ما يحدث وحدث لهذا العالم من كوارث ومآسي توجتهما ما حدث وأحدثوه ولازالوا في العراق وعلى العراقيين ،، * يقابلهذا حيث نجد ان اعمال وجرائم حدثت وتحدث اليوم رغم بساطتها في تلك الدول ،،* نرى الحكومات او  الرؤساء اوموظفي الدولة الكبار وحتى قادة الأحزاب المستلمة للحكم حينها في تلك الدولة او الدول ،* نجدهما يحاسبا ويسقطا حالا وكذلك يقدمون للمحاكم ويدانون ويطبق عليهما وبحقهما القانون والعدالة ،،* // لكننا نجد ان دولة الجريمة والمافيا المستهترة امريكا وأيضا بعض الدول الأوربية الأستعمارية التي (( شاركتها )) جريمتها بل جرائمها الكبرى بحق العراق والعراقيين لم يتعرضا الى اية اشكال وحساب ومسائلة وقانون وقضاء ،، لماذا ؟؟؟؟؟

 

قد لأنهم عراقيون وعرب ومسلمون ومن سكان هذا العالم الثالث مثلا  ام ليسوا بشرا ،، ام كل الكبار مشتركون بهذه الجريمة الكبرى لذلك لم يبقى من يحاسبهم ،،

 

لكننا نجد ان ( الشعب الأمريكي ) تركوه ،، اي ( بوش الصغير هذه المرة وقبله بوش الأب الكبير ايضا ) * بعد ان ( تعرض وتعرضت اليوم بالذات بعد مجزرة المال والأقتصاد الكبرى ،، اي فقدان امتيازاتهم ومصالحهم للخطر ) ،،

 

اذن اية انانية وجشع واستهتار واكاذيب وزيف!؟ من قبل هذا ( الشعب بالذات ) ،،

 

لذلك اليس من حقنا ان نقول ان حتى هذه الشعوب ليست بديمقراطية وحضارية وانسانية وليست فقط حكوماتهما المجرمة ليست بديمقراطية وحضارية وانسانية ايضا ،،

 

نتذكر جيدا ان ( شعب ) امريكا وديمقراطيتها اعادوا انتخاب المجرم بوش الصغير مرة اخرى للرئاسة ؟؟؟ ،،

بعد ان ارتكب جريمته الكبرى وبعد ايضا ما عرض امريكا وعساكرها الى الخسائر من مقاومة العراقيين ،،

 

بالله عليكم ايعقل هذا التصرف الغبي والا امسؤول والا انساني ايضا من قل شعب امريكا ؟؟؟ ،،

 

ولكن اليوم كما يقولها اهلنا ( بعد ان وقع الفأس بالرأس ) فعلا وصدقا هذه المرة لكل ما حدث لأمريكا ولشعبها بسبب مقاومة العراقيين اولا وصمودهم وتحديهم للغزاة المحتلون الأمريكان ومن لف لفهم من المجرمين * هنا انقلب الأمريكان وليس كلهم مع الأسف كشعب !؟ على هذا الرئيس المجرم الغبي ،، اقصد انقلبوا ليس من موقف ومنطلق انساني صرف لما احدثته دولتهم ورئيسهم وجيشهم المهزوم من جرائم كبرى بحق لعراق والعراقيين * بل من اجل انانيتهما وجشعهما ايضا بعيدا تماما عن اية موقف انساني عادل حضاري أخلاقي كشعب لا حكومات او مافيات ،،

 

مع تقديرنا للقلة جدا منهم يتقدمهم الأنسان رمزي كلارك وآخرون ايضا من زملائه ،،

 

بأختصار شديد الا طبيعيا ومنطقا وعرفا وقانونا وشرعية وعدالة وحضارة وديمقراطية ايضا * هو ان يتقدم المجرم بوش وقبله المجرم ابو الشرطي بوش للعدالة والقضاء * عندما اتضح للعالم اجمع أخيرا وبعد خراب البصرة ايها العالم ،، ومن خلال فم الأمريكان انفسهم اولا ،،

 

ان كل شئ كان كذبا وزورا وتزويرا ومصنعا ومبالغا فيه  

 

وقبل هذا نرى ان هناك ظلما كبيرا هو ان يرحل هذا المجرم الغبي ( الرئيس ) الى مزابل التاريخ يلعنه الله والشعوب والتاريخ ليس مؤسوفا علية ،، يرحل مهزوما حقيرا هولاكيا تتريا مجرما قبل ان يواجه حكم الله والشعوب والتاريخ وفي مقدمتهم الضحايا الكبار العراقيون ،،

 

كيف يرحل وهو لم يرى ميزان العدالة ويواجه مقصلتها كأي مجرم كبير فاق كل امثاله بوحشيته وهمجيته وبجرائمه الكبرى في العراق وعلى العراقيين وقائدهم ؟؟؟؟؟ ،،

 

سيظل العراقيون ومقاومتهم ممثلة العراق والعراقيين الوحيدة والشرعية ،،* سيبقون الى ابد الابدين يطالبون بتقديم المجرمين كافة ومنهم بعض ( العرب ) الرسميون يتقدمهم العملاء آل صباح للعدالة والقصاص وكذلك يبقون ايضا يطالبونهم بالحقوق والتعويضات وهذا الشرط الأول للعراق والعراقيين ومقاومتهم الوطنية البطلة --

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٨ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م