الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

( قانون الأنتخابات ) يؤكد اصرار زعماء عصابتي اسرائيل وايران على تقسيم وأقتسام العراق العربي

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

تاريخيا الصهيونية العالمية ومن بعد ذلك كيانها الصهيوني المسخ اسرائيل بعد زرعه عام 1948 ومعهما تاريخيا ايضا ايران الكسروية الفارسية الصفوية هما الأوائل تاريخيا من عملا معا ولازالا من أجل اضعاف وتدمير ونهب وتقسيم واقتسام ومحو وجود العراق العربي من دفاتر التاريخ وخرائط الجغرافية،، ولهذا وجدنا خلال هذه العقود من السنين ان (( ادواتهما وعملائهما الخونة من حزبي الملا وجلال ومسعود اليوم ،، ومعهم الخونة من الطرف الآخر الطائفي الصفوي هم اداة اسرائيل والصهيونية وايران اللذين كانوا ولازالوا يسعون لتحقيق هدف اسيادهم الصهاينة والأيرانيون بالخصوص لتدمير ونهب وتقسيم وأقتسام العراق العربي ،،

 

ولهذا نجد ان الصهيونية واسرائيلها وايران تاريخيا ولازالا ايضا ذات خصوصية في العلاقات ( الودية ) المعلنة والخفية التي برزت كثيرا عبر هذا التاريخ الطويل في العمل والتعاون والتنسيق والأهداف والمشاريع المشتركة لهم في مهمتهم الأساسية التاريخية الأولى وهي أذى العراق العربي بالخصوص لما له من حضارة وتاريخ وقدرات وثروات ومواقف عروبية واسلامية وانسانية وكذلك اذاهما للأمة العربية شعوبا ودولا وأنظمة ومستقبلا ووجودا ايضا ،،

 

اذن غزو واحتلال العراق وتدميره ونهبه وأبادة ابنائه المستمر خير دليل وأسطع برهان وقبلهما الحروب والحصار والتآمر والعدوان المتعدد الأشكال وقبلهما الغزوات والأحتلال التاريخية ووو،، اليوم اكدا لمن يجهل التاريخ غباء ومن يزوره و يشوهه ويغطي عليه عمدا وهدفا ومصلحة ومع سبق الأصرار والترصد، وأيضا الدور الأجرامي الخياني ل( عملاء وأدوات الصهيونية وتل لبيب للحزبين الكرديين وعملاء وسماسرة وعلقميي ايران المكشوفون تاريخيا ايضا ومن ثم مليشياتها الطائفية الأجرامية وغيرهم من العملاء ،، ومن يدافع ايضا عن هذه الأيران ويغطي ويبرر ويقلل من جرائمها ودورها الخطير والتي اعترفت به هي ولاغيرها )  ومنهم من يدعون يساريون وعلمانيون وأكاديميون ومثقفون  (عراقيون ) ،، هذه المرة يريدوا ان (( يربوا الأعيال )) كما شنائكهم في مصر اكلة خبزة الحرام الملوثة بعار الخيانة لدولهم ولأمتهم ودينهم من اموال الأعداء هذه المرة يريدوا يربوا الأعيال هؤلاء ( اليساريون ووووو )) بدم ولحم وهندام وترف يشتروهما بالتومان الأيراني الصفوي هذه المرة وبالشيكل الصهيوني وبالدولار هذه المرة من زيادة اسعار النفط  الفائض هذه المرة ،،

 

شئ مؤسف ان ترى هؤلاء من يدعون ويتسترون بل يعيشون الحرام خلف شعارات ( العداء للأحتلال ودعم وتأييد المقاومة ) ،، هؤلاء من باتوا اليوم بل منذ امس طابور ايران السادس ام السابع لاندري، ايران الغازية المحتلة الغادرة الجبانة المجرمة بحق بلدهم  وأهلهم وعرضهم ،،   

 

ايران التي باتت هي الأكثر والأخطر اجراما وأذى وهذا ما يقوله ويؤكده كل العراقيين عدى خونتهم وكلاب وقواويد غزاته ومحتلي كمواطن عراقي اقر وأعترف مع الملايين بل مئات الملايين ولا ابالغ ان اذكر عدد يتجاوز المليار بكثير ،، معا نعترف ونقر بواقع مهم وكبير وهو يعد من أبجديات المعرفة بالعراق وهويته وأصله، اي ان :

 

(( العراق عربي الهوية والأصل والأنتماء وهو جزء هام وأساسي من امته العربية والأسلامية كذلك ))

 

بل قلبها النابض وأصيلها ورمزها وعزها وسيفها، وأيضا هو أحد اهم مؤسسي جامعتها العربية، ويعلم ويفهم هذا الكثير والكثير وايضا من يريد ان يتعب نفسه ولو قليلا لكي يقرء ويتبصر ليقرء دفاتر التاريخ وينظر ايضا لخرائط الجغرافية ،،

 

كما يقر وأقر عرب العراق ال 84% وبكل حكوماتهم المتعاقبة وخاصة النظام الوطني السابق وقائده الشهيد صدام حسين لما اعطوه وبأمتياز من حقوق ومكاسب كثيرة لأخوتهم في الأقليات القومية والدينية توجت في بيان آذار المجيد وغيره ،،

 

اقروا وأعترفوا جميعا ( ان العراق عربي لكنه ملك كل اهله وبالتساوي وبالقنطار،، وأن اهلنا وأخوتنا وأعزائنا اكرادا وتركمانا وباقي تنوع باقو ورود اهله ومسيحيه هم (( اقليات قومية ودينية )) ،، كلنا ومعا عراقيون وهذا وطننا جميعا )) هذه هي الحقيقة الكبرى وهذا هو المنطق والعقل ،، ولمن يرى عكس هذا هو خطا احمرا من كل العراقيين اللذين يحبون بلدهم وليس لعرب العراق وحدهم ،،

 

*// هناك خطأ كبيرا اثبتته وأكدته التجارب والحياة وفي مقدمتهما ( المواقف المغزية للبعض وخاصة منهم العصابات الكردية )) عبر هذه العقود ،،* من ان دستور المرحوم الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم الذي ذكر حينها  من ان العراق (( شراكة بين العرب والأكراد ))  هو خطأ كبير وخطير وكذلك هو بعيد عن حقيقية اصل العراق وهويته وتاريخة ،،* من اراد ان يعرف ويقرء التاريخ والجغرافية وومعرفة السكان والعادات والتقاليد والقيم والتاريخ يتأكد ان العراق عربي الأصل والهوية والأنتماء ،،

 

ولكن العراق ملك او شراكة وبالتساوي بين كل ملل اهله ،،* حيث اهلنا من الأقلية القومية لأاكراد العراق وليس الخونة والمجرمون من ( اكراد العراق ) هم اقلية وأخوة اعزة شركاء اساسيون وبالتساوي حقوا وواجبات مع عرب العراق ومع غيرهم ،،

 

كما نذكر بخطأ تاريخي آخر كبير وخطير ايضا ،، ارتكبته الكثير من الحكومات العراقية ومنهم النظام الوطني السابق ،* حينما اعترفوا  من ان عصابتي جلال ومسعود وقبلهم العميل الخائن الملا هم ممثلي اهلنا اكراد العراق وهم اهل قضية وأهل حق وأنهم ثوار ،، ولكن 8 عقود اكدت تماما  من انهم ليس الا عصابات اجرامية عرقية شوفينيبة عميلة اداة مرتزقة لمن اراد ويريد عبر هذه العقود اذى العراق بل تقسيمه وأقتسامه وخاصة سادتهم وصانعيهم ومموليهم الصهيونية واسرائيل وايران وامريكا وبريانيا وغيرهم من لعب اخيرا دورا اجراميا في غزو وأحتلال العراق وما انتجوه له ولأهله من كوارث ومآسي انسانية كبيرة وخطيرة ،،  

 

و هذا لا يختلف عليه اثنان في العراق وفي امته العربية وأيضا في عالمنا الأسلامي وكما في الدول الأخرى والأمم المتحدة وكل المؤسسات والمنظمات الدولية والأنسانية، ويعلم هذا أيضا من يعرف وأراد ان يعرف ويقرء التاريخ وينظر للجغرافية ،، كون العراق عربي بل قلب الأمة وأصيلها وسيفها فهذا ما أكدته الحياة والتاريخ ومواقف العراق شعبا وحكومات  وما اكد هذا اكثر هو دور النظام الوطني السابق وقائده الشهيد يوم وقفا وبأمتياز مبدئيا وقوميا وانسانيا وشرف في الحرب والسلم والدعم مع امتهما وفلسطينهما العربية ،

 

اذن قانون الأنتخابات الذي اهم مافيه :- هوان يأتي مرة اخرى بهؤلاء العملاء انفسهم موجهين ومدعومين اساسا من قبل سادتهم وصانعيهم المحتلين الأمريكان والصهاينة والأيرانيون بالخصوص ( لأدارة العراق كحكام ) وان يذوبوا باقي شرائح العراقيين من القوميات الصغيرة وابتلاعها ووضعهما في معدة وبوتقة احزاب عنصريات وطائفيات هؤلاء الخونة، وأن تعم الفوضى والفساد والجريمة والنهب والدمار بالبلد بأسم منح ( الصلاحيات ) للمحافظات والأقاليم ،، ولكي يتم لهم انجاز ماتبقى من القليل من تحقيق هدف ومشروع سادتهم التاريخي وهو:

 

تقسيم وأقتسام العراق وبالتالي انهائه وشطبه من التاريخ والجغرافية ،،

هذا هو اهم وأخطر اهداف الغزاة ومهمات ادواتهما من هؤلاء العبيد الخونة ،،

 

كما هو ايضا قانون النفط والغاز الذي هو بالنتيجة يحقق هدف الغزاة للسيطرة على نفط العراق وخيراته ،،

 

وكما هو ايضا ( الدستور ) الذي هدفه اضعاف العراق والدولة العراقية المركزية وكذلك الغاء عروبة العراق وتقسيمه بأسم الفدرالية والأقاليم وقانون المحافظات واعطاء الصلاحيات التي تجاوزت الحدود والمعقول وكل قواني الأرض والسماء ،،

 

وكل مايعطوه صفة وأسم قانون ايضا ،، الغرض الأساسي منهما يبقى هو اضعاف العراق ونهبه وتدميره وتحقيق اهداف غزاته ومحتليه وملئ جيوب وأنانيات عملائه ومرتزقته –

 

دائما نقول ونؤكد بايمان وبتفاؤل وأمل كبيرين :

 

ان الخير والخلاص والأنقاذ والتحرير يتم على يد وهمة وعزيمة رجال فصائل مقاومتنا العراقية  

وجنود وجنرالات قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،،حفظهم الله وانصرهم

 

وهذا بات يتطلب وبالحاح وبعجالة لأنقاذ ما تبقى من العراق والعراقيين ،،هو التحاق العراقيون القديرون على القتال والمقاومة ،، عليهم الأتحاق بالقوات المسلحة المجاهدة وبفصائل المقاومة العراقية ،،

 

عاش العراق العربي واحدا موحدا بترابه وأهله

وليخسأ الخونة ومرتزقة المحتل

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٨ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أيلول / ٢٠٠٨ م