تحية للقوات المسلحة العراقية الباسلة في ذكرى حرب تشرين

 

 

شبكة المنصور

الرفيق الدكتور محمد سيف الاسلام

 

تمر هذه الأيام ذكرى حرب تشرين المجيدة ضد العدو الصهيوني عام 1973م تلك الحرب التي أعادت للجندي العربي في سوريا ومصر ثقتهم بالنفس بعد نكسة حزيران عام 1967م وفي هذه الحرب المجيدة ابلى فيها اسود العراق وجيش الامة جيش البعث وقواته المسلحة بمعظم صنوفها أفضل البلاء رجولة وتضحية وقدرات قتالية رائعة فقد شاركت على الجبهة المصرية اسراب من طائرات القوة الجوية العراقية في الضربة الأولى لقوات العدو الصهيوني كما شارك رجال الضفادع البشرية الابطال الرابضين على جبهات القتال في قناة السويس في عملية العبور وفي الجبهة الشمالية جبهة الجولان شاركت جحافل المشاة والدروع العراقية في حشد بلغ مايقارب المائة ألف جندي في الدفاع عن دمشق التي كادت ان تسقط تحت سنابك الدبابات الصهيونية وكانت معركة الدفاع عن دمشق في سعسع التي خاضها اللوائين السادس والثاني عشر المدرعين واللواء الثامن مشاة للدفاع عن دمشق ملحمة شرف تاريخية في سجل الجندي العراقي الباسل واستكملت القوات المسلحة العراقية تحشدها على الجبهة السورية لاستكمال تحرير الارض المحتلة من براثن العدو الصهيوني وكلفت القيادة السياسية العليا في العراق نخبة من خيرة ضباط القوات المسلحة العراقية لقيادة المعركة كان على رأسهم المقاتل الصنديد الضابط الشهير عبد الجبار شنشل رئيس اركان الجيش العراقي انذاك لولا قرار القيادتين السورية والمصرية انذاك بوقف القتال في وقت كانت فيه بغداد تشهد أعراس توديع شباب العراق للجبهة وكان على رأس المودعين المرحوم الاب القائد احمد حسن البكر ونائبه آنذاك شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد الرئيس الشهيد صدام حسين طيب الله ثراه وأسكنه مع الصديقين والشهداء وكانت حرائر العراق تزغرد للفرسان وهم يتوجهون الى ساحات العز والشرف لتحرير الارض العربية والدبابات تسير على السرف لنجدة سوريا ودمشق،،،، لقد قدم العراق في هذه الحرب التي لم يستشر فيه الغالي والنفيس تلبية للنداء القومي واليوم تمر الذكرى ولا يشار الى هذا الدور المجيد من ناكري الجميل في محاولة لطمس هذا الدور العظيم الذي نهض به عراق البعث والعروبة ورجاله الأشاوس فلك أيه الجندي العراقي الباسل و لكم يا شهداء العراق البواسل يامن قدمتم دماؤكم قربانا لعروبة سيناء والجولان وقفة عز واجلال ومجد والعار لناكري الجميل وأنتم يا ضباطنا الاشاوس الأحياء الذين شاركتم في صفحات هذه الحرب المجيدة لكم التحية وأقول لكم أن واجب توثيقكم لدور قواتنا الباسلة في حرب تشرين واجب مقدس لا يقل عن واجب القتال الذي ابليتم فيه فأكتبو آنا تتاح لكم المواقع الالكترونية والصحافة التي مازال فيها شيئ من الشرف أكتبوا ووثقوا دور جيشكم وفرسانكم وصقوركم الابطال في حرب تشرين ولا تتركوا للمنبطحين واصحاب العقد فرصة لطمس سفر خالد لرجالكم الاشاوس انها امانة في اعناقكم انحني لكم جميعا يارجال القوات المسلحة الوطنية الباسلة ولشهدائكم الابرار الذين سقطوا في ساحات العز والشرف في حرب تشرين التي استشهد فيها من رجالكم ابناء عمومة لنا وأخوال فرسان فلا تنسوهم ابدا فلتنطلق أقلامكم وليخسأ الخاسئون  .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٩ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م