الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً

صدق الله العظيم

 

البرنامج السياسي لحزب الاستقلال العراقي

 

 

شبكة المنصور

 

 

الفصل الأول

 الحزب  

 

حزب التحرير والاستقلال العراقي هو حزب عراقي يضم في صفوفه نخبه من العراقيين، رجالا ونساءا ، الطامحين للتحرر والاستقلال الوطني والديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية،المتطلعين الى عراق واحد موحد ، المناضلين من اجل إنجاز هذه الأهداف، وفي مقدمتهم العمال والفلاحون والمثقفون والكسبه وضباط الجيش العراقي البواسل ورجال الاعمال  في العراق ، دون تمييز في العرق او الجنس او الانتماء الاجتماعي او المعتقد الديني.

 

ويستند حزبنا ، الذي يشكل جزء من الحركه الوطنيه العراقيه الرافضه والمقاومه للاحتلال ، الى المنهج المادي الجدلي، ويسترشد بالفكر الوطني ، وبإنجازات العلم والتراث العربي والإنساني ، وقيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، مستلهما في ممارسته النظرية والعملية للتقاليد الوطنية للشعب العراقي، وخبرته الكفاحية والنضالية التي راكمها منذ عشرينيات القرن العشرين منذ قيام ثورة العشرين في العراق، ومعطيات التجارب الكفاحية والنضاليه للشعوب العربية، وكل ما هو وطني وحر في التراث العربي والعالمي.

 

ويقيم حزبنا تنظيمه وفق الأسس العلميه في إطار وحدة الحزب، وبما يضمن التوازن بين حرية النقاش والتعبير عن الرأي، وبين الالتزام بوحدة العمل وقرارات الحزب . ويشجع أعضاءه على ممارسة حرية التفكير والإبداع الخلاق، والعمل الجماعي لتحقيق أهدافه. كما يفتح الآفاق أمام أعضائه للنقد الجريء والبناء  بما يتناسب مع ظروفه النضالية . ويضع الإنسان الفرد، المواطن، في مركز اهتمامه.

 

ويناضل الحزب بمثابرة ، وبالتعاون مع سائر القوى الوطنية الرافضه للاحتلال والمقاومه  من اجل توطيد الوحدة الوطنية، وتأمين حق الشعب العراقي في تقرير المصير ، وإقامة الدولة الوطنية العراقيه المستقلة ذات السيادة على كامل الأرض العراقيه المحتلة منذ التاسع من نيسان عام 2003 ، ومن اجل الاختيار الديمقراطي الحر لطريق تطوره اللاحق، بما ينسجم مع مصالحه في التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الشامل، وترسيخ العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية، وصيانة حقوق الإنسان ومصالح الفئات الشعبية المختلفة، وتأمين ارفع أشكال المساواة في الحقوق والواجبات.

 

ويسعى حزبنا من اجل تطوير علاقاته الكفاحية والنضاليه، مع مختلف القوى والأحزاب الوطنية و العربية، إيمانا منه بترابط نضال الشعب العربي العراقي مع نضال الشعوب العربية الشقيقة، من اجل الحرية والتقدم الاجتماعي والوحدة. كما ويعمل على تطوير علاقات التنسيق والتعاون ويدعم كل القوى الوطنيه الساعيه والمناضله من اجل التحرر واقامة حكم وطني في العراق. ويتعاون مع القوى والأحزاب العربيه والعالميه المؤيدة لحقوق شعبنا في أرجاء العالم، بهدف بناء أوسع جبهة تضامن لنصرة نضاله العادل.

 

يلتزم حزبنا بتعبئة وتحشيد جميع الامكانات المتاحة وتصعيد العمل العسكري و السياسي المقاوم بكل اشكاله لطرد الاحتلال ومانتج عنه من افرازات اكمالا لحق الشعب العراقي في الدفاع عن النفس والوطن والمقدسات ردا على الغزو والاحتلال غير المشروع الذي اقدمت عليه الولايات المتحدة الامريكية ومن سار بفلكها .

 

يتمسك حزبنا بالمقاومة حتى التحرير والانسحاب الكامل للغزاة من ارض العراق ويعاهد شعبنا العراقي والعربي بالمقاومه حتى النصر من اجل تحرير العراق ارضاَ وشعباَ حتى يرعوي المحتل والمتحالفين معه والاقرار بمايلي :

  1. إقرار المحتل رسميا بالأنسحاب من العراق دون قيدا او شرط سواء اكان الأنسحاب فوريا أم على وفق ترتيب لجدولة زمنية قصيرة .

  2. الاعتراف الرسمي بالمقاومة وبكل فصائلها الوطنية والقومية والأسلامية وبكل اشكالها المسلحة والسياسيه كممثل شرعي ووحيد للعراق وشعبه .

  3. الغاء كل القوانين والتشريعات والأنظمة والقرارات والأجراءات التي اصدرها الأحتلال وحكوماته العميلة .

  4. اطلاق سراح جميع الأسرى والمسجونين والموقوفين بدون استثناء وتعويضهم عن كل الأضرار التي لحقت بهم جراء الأحتلال وبسببه .

  5. . تحميل الولايات المتحدة الأمريكية ، المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية جراء غزوها واحتلالها غير المشروع للعراق والجرائم التي ارتكبتها خلال الغزو والأحتلال ومطالبتها بدفع التعويضات عن جميع الأضرار البشرية والمادية والمعنوية .

  6. الاعتراف بالحكومه والمجلس الوطني المؤقت الانتقالي الذي سيشكل ليتسلم المهام الوطنيه العراقيه بعد انتهاء الاحتلال.

 

يناضل الحزب من اجل أقامة نظام سياسي ديمقراطي في العراق المحرر يعتمد التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وحقوق المواطنة بالتساوي لجميع العراقيين وعدم التفرقه بينهم على اساس الدين والمذهب او القومية ، وضمان وحماية الحقوق القومية والثقافية للشعب الكردي والقوميات الاخرى واحترام الحرية الدينية لجميع العراقيين على قاعدة وحدة العراق ارضا وشعبا وصيانة سيادته واستقلاله .

 

ويناضل حزبنا مع جميع القوى المحبة للتحرر والسلام من اجل الحفاظ على السلم العالمي، وحماية حقوق الإنسان والبيئة، والقضاء على التخلف والتبعية، ومن اجل احترام حق كل شعب من شعوب العالم في اختيار طريق تطوره الحر والمستقل. وسيسعى حزبنا الى تطوير علاقات التضامن والتعاون، مع جميع هذه القوى.

ويدعو الحزب الى تعزيز دور الهيئات والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، من اجل ممارسة نفوذها لحل المشكلات الدولية، على أساس قرارات الشرعية الدولية الغير منحازه، وبما يخدم مصلحة السلم العالمي وحقوق الشعوب.

 

لقد انبثق حزبنا من صميم معاناة وكفاح ونضال الشعب العراقي، مستوعبا الخبرات الثورية التي راكمها شعبنا، خلال مختلف مراحل كفاحه ونضاله. وتميز بدوره الوطني وطابعه الشعبي و بدفاعه عن حق الشعب العربي، في إقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة. ويتصدى بشجاعة لاتجاهات المزايدة والاستسلام، عبر مسار الحركة الوطنية العربيه الطويل.

 

ويرفع الحزب راية الوحدة الوطنية، لجميع القوى ذات المصلحة في تحقيق الاستقلال الوطني. ويحارب الطائفية بجميع مظاهرها واشكالها. ويدعوا الى التمسك بالتقاليد التاريخية لشعبنا في التسامح الديني، وضد التعصب مهما كان مصدره ومظهره. كما يؤيد حزبنا أيضا التضامن الأممي.

 

الفصل الثاني

القضيه المركزية التحرر من الاحتلال

 

المرحلة الراهنة في حياة الشعب العراقي هي مرحلة التحرر الوطني وإنجاز أهدافه الوطنية ،وفي مقدمتها تحرير أرض وطنه من الاحتلال الامريكي والبريطاني والصهيوني والايراني، وتأمين حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني الكامل، وعودة اللاجئين وبناء الدولة العراقيه المستقلة ذات السيادة .

 

إن حزبنا ، ومن موقع فهمه للطابع العام لمرحلة التحرر الوطني ، ولسماتها الخاصة على الصعيد العراقي يتبنى ويسعى الى العمل المشترك مع الجبهات والقوى صاحبة المصلحة في تحقيق الاستقلال الوطني الكامل ، والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والديمقراطي . وهي الأهداف التي تجمع حولها الغالبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي .

 

يعتبر حزبنا أن وحدة الشعب العراقي في مختلف أماكن تواجده  والحفاظ على هويته وانبعاثه الوطني ، عوامل هامة ومركزية في تفعيل مصادر قوته ، وتعزيز نضاله من اجل تحقيق أهدافه في تقرير المصير والتحرر . وتجسد المقاومه الوطنيه العراقيه الشريفه هوية وانبعاث هذا الشعب ، باعتبارها وطنه المعنوي والمعبر عن طموحاته وأمانيه.

 

سيواصل حزبنا نضاله من اجل تعزيز وحدة الشعب ، واعتماد النهج المقاوم أساسه إجلاء المحتلين عن أرضنا المحتلة منذ عام 2003، والتمسك بوحدة الأرض .

 

إن حزب التحرير والاستقلال العراقي يؤكد أن لا سلام مع الاحتلال ومجابهة الأمر الواقع بالأمر الواقع، ومواصلة نهج الكفاح الوطني ، ورفض أية تسوية لا تضمن تحررالعراق واجلاء المحتلين حق الشعب العراقي في إقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة في كامل الارض العراقيه.

 

ولهذا فقد حدد حزب التحرير والاستقلال العراقي المرتكزات الأساسية لبرنامجه الوطني وفقا للمباديء التي تخدم هذه الأهداف.

 

الفصل الثالث

المرتكزات الأساسية لبرنامجنا الوطني

 

سيعمل حزبنا في نطاق تنفيذ المهمة المركزية ، مهمة الخلاص من الاحتلال الامريكي ، والتصدي لكافة المؤامرات والضغوط التي تهدد وحدة الشعب والأرض ، وفق المرتكزات الأساسية التالية:

 

1) تعزيز النضال ضد الاحتلال بكافة مظاهره العسكرية والسياسيه والاقتصادية والمدنية ، وتنظيم وتفعيل طاقات الجماهير من اجل بناء مقومات الاستقلال الوطني.

 

2) النضال ضد سياسة المعاهدات والاتفاقيات التي تكبل العراق واجياله باستعمار مذل والعمل بكل الوسائل من اجل اسقاط كل المؤامرات التي تحاك في الظلام ضد الشعب العراقي ومحاوله ابعاد العراق عن عروبته وتركيز الجهود من اجل حماية عروبة العراق . والعمل ضد سياسة المحتلين لتقطيع أوصال العراق من خلال فيدراليات تشرذم العراق وتجزئه فالعراق قوي موحد بشعبه.

 

3) الدفاع عن الحقوق الديمقراطية بكل تعبيراتها : التعددية السياسية ، فصل السلطات ،حقوق التنظيم السياسي والمهني ، المنظمات الأهلية ، حق التعبير ، ضمان الحرية الشخصية ، الحماية من التعسف والاعتقال الكيفي ، ومن القوانين والتشريعات التي تكفل الحقوق الوطنية العراقيه المشروعة وتضمن سيادة القانون ، وتفضي الى قيام دولة القانون والمؤسسات.

 

4) تشكيل مرجعية وطنية عليا للمفاوضات منبثقة عن المقاومه الوطنيه الشريفه ، ووضع استراتيجية تفاوضية ، تؤمن مصالح الشعب العراقي في التحرر والاستقلال الوطني .

 

الفصل الرابع

مهماتنا على الصعيد الوطني العام

 

يطرح حزبنا على الصعيد الوطني العراقي العام القضايا والمهمات في المجالات التالية:

 

اللاجئون:

 

إن حزب الاستقلال العراقي، يناضل من اجل تأمين الحل العادل، لقضية اللاجئين العراقيين ، والذين تعكس قضيتهم مأساة التشرد والتهجير التي تعرض لها شعبنا.

 

ويرى حزبنا أن الحل الجذري لقضية اللاجئين، يتمثل في حل القضية الوطنية ، وإقامة الدولة العراقيه المستقلة ، وتأمين حق النازحين في العودة الى الوطن .

 

ويناضل حزبنا من اجل تفعيل دور المقاومه الوطنيه ، في جميع اماكن اللاجئين العراقيين وتمثيلها لمصالح اللاجئين والدفاع عنها لدى الدول المضيفة ، والدفاع عن حقوقهم السياسية ، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير . وفي الوقت الذي يناضل حزبنا من اجل هذا الحل ، فانه يسعى كذلك من اجل:

 

1- إحباط مشاريع توطين اللاجئين وتذويب شخصيتهم الوطنية. وهذا يتطلب من المقاومه الوطنيه التعامل مع اللاجئين ، في الدول المتواجدين فيها باعتبارها دولة مضيفة .

 

2- تحسين مستوى الخدمات الأساسية في الدول المتواجدين فيها ، والتي تشمل نواحي التعليم والتغذية والسكن والصحة.

 

الأسرى في سجون الاحتلال:

 

سيناضل حزبنا من اجل:

 

1- إطلاق سراح الأسرى والأسيرات الفوري من سجون الاحتلال دون شروط ، ورفض آية استثناءات من جانب الاحتلال تحت أية ذريعة.

 

2- توفير العمل والعناية الصحية للمحررين من الأسرى .

 

3- تخصيص الميزانيات المطلوبة لبرامج استيعاب المعتقلين السابقين ، واتباع مقاييس غير فئوية في الدعم المقدم لهم.

 

4- تحسين مستوى رعاية ودعم اسر الأسرى والشهداء والجرحى.

 

الفصل الخامس

المرتكزات الأساسية لمشروعنا المجتمعي

 

ان حزب التحرير والاستقلال العراقي ، اذ يضع النضال الوطني التحرري من اجل تحقيق الاستقلال في مقدمة مهامه ، فانه يرى ان تداخل النضال الوطني مع مهام البناء على الجبهة الداخلية ، يتطلب ترسيخ النهج الديمقراطي في عمله ، وإقامة مجتمع ديمقراطي يمتلك أسباب ومقومات الحداثة في العراق ، بوصفه رافعة للمجابهة المستمرة مع الاستعمار ومؤامراته .

 

ويرى حزبنا ان آلية الانتقال الى الاستقلال الوطني ، وبناء مقوماته ، تتطلب من السلطة التي ستستلم ادرة البلاد بعد طرد الاحتلال بوضع القوانين ذات الصبغة الدستورية ، التي تكفل الحقوق الوطنية العراقيه المشروعة، وتضمن سيادة القانون ، وتفضي الى قيام دولة القانون والمؤسسات. وهي مطالبة أيضا بالسعي من اجل تعزيز القواسم المشتركة بين أبناء الشعب ، ووضع الإنسان ، المواطن ، في صلب اهتمامها ، ومواجهة مظاهر الولاء العشائري والجهوي الضيقة ، وكل ما يعرض النسيج الاجتماعي لمخاطر التجزئة ، وإرساء أسس التطور على قواعد صلبة وثابتة، تقوم على مبادىء العدالة والمشاركة وتكافؤ الفرص.

 

ان قيام سلطة تحترم القانون ، وتخضع للرقابة والمساءلة ، سيكفل القضاء على مظاهر الفساد والتسيب والتلاعب بالمال العام، وإصلاح الأداء الإداري والاقتصادي . وهو أمر سيعزز ثقة الجمهور بمستقبله. ويعمق شعوره بحريته وكرامته. ويرسي أوسع قاعدة اجتماعية لوحدته وصموده. ويساهم في تفعيل عوامل القوة العراقيه في مواجهة الاستعمار. كما سيكون له انعكاسات إيجابية على مواقع التواجد العراقي في الخارج. وسيشكل نقطة جذب لها. ويوحد طاقاتها ويستنهض دورها ويستقطب تضامنها ودعمها .

 

واستنادا الى هذه المنطلقات فان حزبنا يطرح المهام التالية:

 

أ- مهماتنا على الصعيد الداخلي

 

1) الوقوف ضد أية مظاهر الاعتداء على الحريات العامة، والنضال من اجل تثبيت الحقوق الديمقراطية بكل تعبيراتها: التعددية السياسية ، فصل السلطات ، حق التنظيم السياسي والمهني ، حرية العمل للمنظمات الأهلية ، حق التعبير ، ضمان الحرية الشخصية ، الحماية من التعسف والاعتقال الكيفي .. وسن التشريعات المناسبة لضمان وصيانة تلك الحقوق.

 

2) احترام الحريات الدينية والمعتقد الديني، المحافظة على المقدسات لجميع الأديان والدفاع عنها. فصل الدين عن الدولة. سن القوانين التي تضمن للفرد حرية الاعتقاد على قاعدة ان الإيمان الديني هو شأن خاص لا يقبل التكفير ، وعلى قاعدة ان الدين لله والوطن للجميع.

 

3) المحافظة على المقدسات الدينية والمعالم الثقافية والحضارية في العراق وحمايتها وترميمها.

 

4) النضال لضمان حرية العبادة، والوصول بحرية الى أماكن العبادة الدينية لمختلف الأديان.

 

5) الوقوف ضد أية مظاهر للتطاول على حقوق الإنسان، ومواجهة مظاهر الفساد.

 

6) تكريس دور مستقل وفعال للمجلس الوطني المؤقت الذي سيصار الى تأسيسه بعد زوال الاحتلال، مع ضمان تجسيد عمله لمبدأ فصل السلطات، ومن اجل ان تكون السلطة التشريعية المسؤولة عن مراقبة ومساءلة السلطة التنفيذية، ومراقبة وإقرار الميزانية العامة، وصاحبة الحق في سن القوانين والتشريعات المختلفة.

 

7) قيام المجلس بوضع قانون أساسي لإقامة مؤسسات الحكومه المؤقته يحدد صلاحيات الرئيس والوزراء والهيئات ومرجعياتها وعلاقاتها المتبادلة. وبحيث يغلق الأبواب أمام القرارات الفردية والمزاجية. ويوفر الحصانة لأجهزة الرقابة، لممارسة صلاحياتها في الرقابة على الأداء الحكومي والأنفاق المالي بحرية وتجرد.

 

8) إلغاء القوانين والأوامر العسكرية ، التي تحد من حرية المواطنين والمؤسسات الأهلية. ووضع قوانين تؤمن مساواة المواطنين أمام القانون، وتضمن تكافؤ الفرص ، وتؤكد فصل السلطات والمكاشفة والمساءلة ، ومبدأ تداول السلطة بالوسائل الديمقراطية ، وتضمن الحريات العامة، وتكفل حقوق الإنسان بما فيها تأمين الحرية الشخصية ، ومنع الاعتقال الكيفي والمعاملة غير اللائقة والتدخل في الشؤون الشخصية.

 

9) مواجهة جميع الإجراءات والتوجهات التي تستهدف إنعاش الولاءات العشائرية، باعتبارها وسيلة تجزئة وإضعاف للمجتمع.

 

10) تحديد المرجعية القضائية والسياسية للأجهزة الأمنية، وتحديد صلاحياتها ومسؤولياتها وضمان حياديتها، ومنع تدخلها في شؤون المواطنين اليومية، وإخضاعها لإشراف الرقابة القضائية، مع تأمين وضمان حق المواطنين في التظلم أمام أجهزة القضاء ضد آية تجاوزات او خرق للقانون من قبل هذه الأجهزة، وتحريم التعذيب بكافة أشكاله.

 

وفي مجال القضاء: يناضل حزبنا من اجل:

 

1- بناء سلطة قضاء مستقلة وضمان جهاز قضائي كفؤ.

2- تكريس سلطة القضاء مرجعية وحيدة لتطبيق القانون.

3- تنفيذ القرارات القضائية التي تصدر عن المحاكم ، ومنع تدخل الأجهزة التنفيذية والأمنية وغيرها في شؤونها.

 

ب- مهمات التنمية الاقتصادية

 

يسعى الحزب الى بناء اقتصاد وطني ، يملك مقومات النمو الداخلية وتحقيق معدلات نمو عالية وتسير بأفق اقتصاد لدولة مستقلة.

 

ولتحقيق ذلك يلتزم حزبنا بالنضال من اجل:

 

أولا: على صعيد القطاع الحكومي:

 

1- ضبط الانفاق الحكومي ، وتعزيز الانفاق في مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة للمواطنين ، الاقتصاد من خلال القطاع العام والخاص لتحقيق هذه الأهداف.

 

2- إعادة توزيع الدخل عبر الموازنة الرسمية ، لصالح الفئات الفقيرة المحتاجة ، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع إسكان هذه الفئات ، وتوجيه القسم الأكبر من الميزانية لصالح التنمية ، ومحاربة البطالة ورفع مستوى معيشة الشعب .

 

3- تحسين المناخ الاستثماري للقطاع الخاص ، وبالتحديد القطاعات المنتجة في مجالي الإنتاج والتصدير.

 

4- إعادة بناء الأجهزة والهيئات والوزارات ذات الصلة بعملية التنمية وإعادة الأعمار، وإنهاء التداخل والتضارب والفوضى الإدارية ، عبر إقامة مركز موحد ، ذي صلاحيات واسعة، لإدارة هذه العملية ورسم خطاها.

 

5- اعتماد سياسة إدارة اقتصادية ، تهدف الى استقطاب الكفاءات والخبرات العراقيه المحلية ، او من الخارج ، بعيدا عن الفئوية السياسية والمصالح التنظيمية الضيقة.

 

6- إيجاد موازنة واضحة ومعلنة ، ونظام مالي يضمن الشفافية والمساءلة والفعالية.

 

7- وضع الأنظمة الكفيلة بتفعيل الجهاز الإداري ، ولضمان حسن معاملة أفراده للشعب.

 

9- وضع آليات وأنظمة تكفل تكافؤ الفرص في الوظائف الرسمية للمواطنين ، بما في ذلك أنظمة اختيار واضحة وصريحة ، تحول دون المحاباة او المحسوبية .

 

10- منح أجهزة الحكم المحلي ، من بلديات ومجالس قروية ، صلاحيات أوسع في تقرير شؤونها، وتوسيع حدودها وصرف موازناتها ، وإلغاء جميع القيود والإجراءات التي تحول دون ذلك .

 

ثانيا: على صعيد القطاع الخاص

 

يتطلب تنشيط وتطوير القطاع الخاص، وقفا عاجلا للسياسة العشوائية، التي تؤدي الى زيادة نزعة الاستيراد، والصفقات التجارية ، على حساب دعم وتشجيع الإنتاج الوطني. ان إيلاء الصناعة  الوطنية القائمة على المبادرة الفردية ، اهتماما كبيرا يجب ان يشكل مفصلا من مفاصل التنمية الاقتصادية، ذات المضمون الاجتماعي، والتي تأخذ بعين الاعتبار مصلحة طرفي عملية الإنتاج، العمال وأصحاب العمل ، ولا تحمل عبء التنمية على طرف دون الاخر ، وذلك من خلال:

 

1- تطوير وتشجيع بنوك استثمار قطاعية في الصناعة والزراعة والسياحة.. وغيرها.

 

2- تحقيق شروط تبادل تجاري مناسبة للصناعات الوطنية ، بما يمنع إغراق السوق المحلي بمنتجات منافسة ، وبما يضمن وصول المنتوجات العراقيه الى الأسواق الخارجية بوضع تنافسي.

 

3- تسهيل الإجراءات الإدارية، وإيجاد نافذة استثمارية (مركز واحد) لحل كافة متطلبات المستثمرين.

 

4- تعزيز مشاركة المستثمرين ، ورجال الأعمال، في رسم السياسة الاقتصادية العراقيه ، ومراقبة تنفيذها.

 

6- تشجيع الاستثمار الخاص، ووضع القوانين التي تضمن له الأمن والاستقرار، ووضع حد للاحتكارات الاقتصادية، والتي ابتدأت تشكل عبئا على الاقتصاد الوطني، وتعطل إمكانية بنائه على أسس مستقلة، وتحريره من التبعية والإلحاق ، وبما يحول دون هجرة رأس المال والصناعة العراقيه الى الخارج.

 

7- العمل على جذب المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال العراقيين في الخارج واشراكهم عملية إعادة اعمار الوطن ، عبر توفير المناخ الإداري والاستثماري المناسب، والمناخ السياسي الديمقراطي الملائم لجذبهم وتعزيز شعورهم بالانتماء الوطني . وإيجاد آليات ملائمة تتيح لهم المشاركة في رسم السياسة الاقتصادية العراقيه.

 

8- تعديل النظام الضريبي بما يسمح بتشجيع الاستثمار ، وبما يتلاءم مع المستوى الاقتصادي القائم في العراق.

 

9- العمل على توقيع اتفاقيات عراقيه - عربية ، تساهم في تطوير الصناعة المحلية الموجهة للتصدير .

 

ثالثا: البنية التحتية وقطاع الطاقة

 

سيناضل حزبنا من اجل:

 

1- توزيع مشاريع البنية التحتية توزيعا عادلا، بحيث تشمل كافة المناطق والمدن والقرى، وبشكل خاص الطرق وشبكات الاتصالات والصرف الصحي وصرف مياه الأمطار ، وشبكات المياه والكهرباء.

 

2- استقلالية قطاع الطاقة العراقي، من خلال بناء محطات توليد الطاقة الكهربائية، وبناء المنظومة الكهربائية العراقيه، والسيطرة على جميع الشبكات وخطوط الضغط العالي.

 

3- تحديث إدارة قطاع الكهرباء ، وتحسين أدائها بالتدريب المكثف ، ورفع مستوى الرواتب والوضع الاجتماعي للعاملين.

 

4- تطوير الشبكات وتوسيع خطوط التوزيع للأنظمة الكهربائية لسد الحاجات الداخلية المتنامية، وإنشاء خطوط نقل إقليمية متوافقة في حمولتها مع ما هو متبع في الدول العربية المحيطة ، من اجل التعاون المستقبلي معها .

 

5- استقلالية قطاع المحروقات وبناء مصفافي نفط وطنية، ومنع استيراد المشتقات النفطيه.

 

6- تطوير قطاع النقل والمواصلات، تحسين وضع الطرق ، تركيب الإشارات الضوئية ومعالجة أزمة السير في مراكز المدن.

 

رابعا: التجارة

 

سيعمل حزبنا على:

 

1- تخفيض ملموس على الضرائب لما تفرضه هذه الضريبة من أعباء على الدخل للمواطن العراقي.

 

2- وضع سياسة أسعار تتناسب وأوضاعنا الاقتصادية وذلك عن طريق استيراد الحاجات الأساسية ،غير المتوفرة من الإنتاج المحلي ، من البلاد العربية.

 

3- العمل على تحرير الاقتصاد الوطني من الاعتماد على الاقتصاد الخارجي، وعلى إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية الجائرة، التي تزيد تبعية اقتصادنا للاقتصاد الخارجي، مثل الاتفاقيات مع البنك الدولي.

 

5- عدم جباية الضرائب بأثر رجعي، عن سنوات الاحتلال، وإعفاء المكلفين من دفعها.

 

6- ضمان حرية تصدير المنتجات المحلية ، الزراعية والصناعية ، وإكسابها القدرة على المنافسة ،وتعديل الاتفاقيات التجارية مع البلدان المجاورة ، بحيث تضمن ذلك.

 

خامسا: العلاقات الاقتصادية الخارجية

 

سيناضل حزبنا من اجل:

 

1- توجيه العلاقات المالية والتجارية العراقيه نحو مزيد من التكامل مع اقتصاديات البلدان العربية.

 

2- العمل على تفعيل الهيئات الاقتصادية والمالية العربية المشتركة ، سواء التابعة للجامعة العربية او خارجها.

 

3- تعزيز صناديق التنمية العربية المشتركة ، وهذا شرط أساسي قبل الدخول في البرامج الاقتصادية الإقليمية واسعة النطاق.

 

ج- مهمات التنمية الاجتماعية

 

مع قدوم الحكومه العراقيه المؤقته انشاء الله بعد زوال الاحتلال يعود العامل الاجتماعي ليحتل موقعه من جديد ، بعد ان كان قد توارى، طيلة أعوام الاحتلال، لصالح العامل الوطني  ان على الحكومه المؤقته والحركة الوطنية وجماهير شعبنا ، دفع العامل الاجتماعي نحو خدمة العامل الوطني ، وذلك من خلال العمل على تلبية الاحتياجات الاجتماعية . لذلك سيناضل حزبنا من اجل:

 

أولا: التعليم

 

1- وضع منهاج تعليمي عراقي متطور، يأخذ بخصائص المجتمع العراقي.

 

2- توحيد المناهج التعليمية على مستوى الوطن ، وتطوير العملية التربوية والتعليمية ، في مجالات التدريب والتأهيل والمناهج ، وتوفير الكتب المدرسية ، وتحسين وتطوير امتحان الثانوية العامة ، وتطوير النظام الإداري في المدارس.

 

3- تعميق وتوسيع المضمون الوطني الديمقراطي في مناهج التعليم ، وفي توسيع افاق المعرفة الإنسانية فيها.

 

4- تجهيز المدارس بأحدث الأجهزة العلمية والمختبرات والمكتبات، ووضع برامج تعليم تغذي القابليات الذهنية لدى الطلبة ، وتكرس التفكير العلمي ،وتحبب الطلبة في المدرسة والتعليم بوجه عام.

 

5- العناية بالمدارس وتوسيعها والتخلص من اكتظاظ الصفوف المدرسية ، وإلغاء نظام النوبات المدرسية.

 

6- العناية بأحوال المدرسين بتحسين مستوى معيشتهم، وزيادة رواتبهم ورفع كفاءاتهم، من خلال تنظيم الدورات الدراسية ، وتوفير الظروف والإمكانيات اللازمة لهم، لتطوير كفاءاتهم وقدراتهم.

 

7- سن القوانين التي تبيح حرية التنظيم النقابي للمعلمين ،ولا سيما في القطاع الحكومي، وعدم التدخل التعسفي من قبل أجهزة الدوله في شؤونهم، أو ممارسة الضغوط عليهم للتنازل عن حقوقهم النقابية، أو فرض اتحاد صوري للمعلمين لا يمثل مصالحهم .

 

8- وضع فلسفة وسياسة للتعليم العالي، للعناية بالجوانب التطبيقية للعلوم المختلفة في الجامعات، وبما يتناسب مع حاجات بلادنا ، وتفسح المجال أمام التطور العلمي الأكاديمي للطلاب .

 

9- احترام حرمة الجامعات وعدم التدخل في شؤونها ، ووضع الأنظمة والقوانين التي تكفل تأمين الحريات الأكاديمية في الحرم الجامعي.

 

10- إقامة كليات تربية جامعية متخصصة في تخريج أبنائنا لمهنة التربية والتعليم ، وتطوير فرع التعليم التقني والمهني للجنسين.

 

11- الربط بين التعليم الجامعي والمجتمعي، والحفاظ على الجامعات كمؤسسات وطنية مستقلة ،وحمايتها من محاولات التدخل وفرض الوصاية او الهيمنة .

 

12- تأمين مجانية التعليم لكل المواطنيين العراقيين.

 

ثانيا: الصحة

 

1- توفير سبل العلاج للشعب بأقل التكاليف ، من خلال إقرار نظام تأمين صحي وطني شامل لكل المواطنين.

 

2- تزويد المستشفيات بكل لوازمها ، وتطوير كوادرها المهنية وتنوع اختصاصاتها، وزيادة عدد الأسرة ، وتخفيض التكاليف وتحسين خدماتها، مع ضمان المعاملة اللائقة للمرضى فيها.

 

3- تخفيض أسعار الدواء والعلاج.

 

4- العناية بالمسنين وإقامة البيوت المناسبة، لضمان العناية الصحية والإنسانية لهم.

 

5- العمل لدى الجهات المعنية من اجل رصد الموازنات لتطوير قطاع الصحة الأولية والأنشطة الوقائية ، وخاصة في المناطق الريفية والمخيمات ، والتجمعات السكانية الشعبية في المدن.

 

6- الاهتمام بصحة النساء ، وتوفير الخدمات اللائقة لرعاية الحوامل، وخدمات الولادة وبرامج شمولية لصحة النساء.

 

7- تطوير برامج تأهيل ورعاية المعاقين، بما في ذلك جرحى المقاومة الوطنيه البواسل ، واستيعابهم في المدارس وأماكن العمل ،وتقديم التسهيلات السكنية الملائمة لهم ، مع إقرار قوانين تشجع مختلف المرافق والمؤسسات ،وتلزمها ، على استيعاب نسبة محددة منهم .

 

8- وقف التدهور البيئي ، ووضع القوانين التي تضمن سلامة البيئة ، وحمايتها من التلوث الزراعي والصناعي ، وتوفير الموازنات التي تشجع التخطيط السليم للتوسع الجاري في المدن والريف .

 

9- توجيه العناية لتوفير الخدمات الصحية الأساسية لكل الأطفال العراقيين، بما في ذلك حقهم في الحصول على تغذية لائقة ، ورعاية سلوكية ونفسية وجسدية .

 

10- تنفيذ برامج فورية لتأمين مياه شرب نقية لكافة السكان، وإنشاء شبكات الصرف الصحي وتوفير الكهرباء لكافة التجمعات السكانية.

 

11- تطوير برامج التوعية والتثقيف الصحي ، الموجهة لرفع الوعي الصحي للمواطنين، ومساعدتهم على تنظيم أنفسهم، دفاعا عن حقوقهم الصحية.

 

ثالثا: الثقافة والأعلام

 

1- الدفاع عن الثقافة الوطنية العراقيه في وجه محاولات التخريب الهادفة الى تكريس الثقافة الاستهلاكية، التي تمجد العنف والأنانية، وتضعف الانتماء الى الوطن ، وتعمل على تدمير القيم الإنسانية الصحيحة.

 

2- تطوير روابط واتحادات الكتاب والصحفيين والفنانين، وبناؤها على أسس ديمقراطية صحيحة ، وبما يخدم المصالح المعيشية للكتاب والصحفيين والفنانين ، ويمكنهم من العيش الكريم لتقديم المزيد من العطاء في ميادين اختصاصهم.

 

3- الدفاع عن حق الكتاب والصحفيين والفنانين والمثقفين في التعبير عن أفكارهم ومعتقداتهم ، وتكريس حرية الرأي والرأي الآخر ، وتعزيز مناخات الديمقراطية وحرية التعبير ، وحق الحصول على المعلومات.

 

4- منع الاحتكار في الأجهزة الإعلامية العراقيه الرسمية، الذي يجعلها تعبيرا عن فئة سياسية واحدة ، وإتاحة الفرصة لتصبح هذه الأجهزة تعبيرا عن المجتمع وقواه السياسية المختلفة.

 

5- تعميم نتاجات الثقافة الوطنية العراقيه، من كتب ومجلات ومسرحيات وأفلام ولوحات فنية ، بالوسائل المناسبة ، ومن خلال المراكز الثقافية ، لإيصالها الى أوسع قطاعات الناس ، ولتنشيط الحركة الثقافية والفنية ، ولإغناء الحياة الروحية للمواطنين.

 

6- إنشاء مكتبات وطنية عامة ، بما يتناسب مع الحاجات الثقافية والروحية للجمهور.

 

رابعا: المرأة

 

لعبت المرأة العراقيه دورا هاما ومتميزا في النضال الوطني العراقي ، وحملت على عاتقها ، جنبا الى جنب مع الرجل ، أعباء هذا النضال ومسؤولياته. لكن هذا التميز على الصعيد الكفاحي لا يزال يفتقد الى الأساس الاجتماعي العادل والمتساوي ، الذي يضمن لها حقوقها الاجتماعية والسياسية ، ويزيل التمييز الحاصل ضدها . لهذا سيناضل حزبنا من اجل مساندة نضال المرأة العراقيه ضد مختلف أشكال الاضطهاد والتمييز، في البيت ومكان العمل والحقوق الاجتماعية، وقوانين الأحوال الشخصية ، والعمل على مساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات بما في ذلك:

 

1- ضمان المساواة في الرواتب، وإلغاء أي تمييز في الأجر بسبب اختلاف الجنس.

 

2- تأمين إجازات الأمومة مدفوعة الأجر في حالة الولادة ، وبما لا يقل عن ثلاثة اشهر ، بالإضافة الى إجازة بدون راتب لغاية عام.

 

3- إنشاء شبكات رياض الأطفال والحضانات ، وإلزام المصانع والمؤسسات الكبيرة بإقامة حضانات لمساعدة المرأة العاملة.

 

4- حق النساء كافة في التأمين الصحي، والضمان الاجتماعي ومخصصات الشيخوخة ، وكذلك التأمين ضد البطالة ، وضمان كافة الحقوق في حالة الطلاق.

 

5- تعديل مفهوم العمل ليشمل تلك الأعمال التي لا تتم مقايضتها ومبادلتها والتعبير عنها بمدخول محدد، مثل الأعمال المنزلية والزراعية في مجال العائلة ، بهدف إدخالها في تعداد الاقتصاد الوطني.

 

6- تخصيص نسبة من المقاعد في المجلس الوطني للنساء.

 

7- سن قوانين لمكافحة العنف ضد النساء ، واعتبار العنف ضد المرأة خرقا لحقوق الإنسان، وتشكيل لجنة مراقبة، داخل المجلس التشريعي، لمتابعة الخروقات بهذا الشأن ، وملاحقة مرتكبيها قضائيا.

 

8- صياغة قانون للأحوال الشخصية ، يتلاءم مع التطور الاجتماعي والتنموي لمجتمعنا ، وينسجم مع المواثيق والمعاهدات الدولية بهذا الشأن.

 

9- دعم إقامة شبكة من الأندية والمؤسسات النسائية في التجمعات التي يصعب دمج المرأة فيها.

 

10- مساندة حملات توعية خاصة بالفتيات ضد التسرب من المدارس والزواج المبكر ، وضد مختلف أشكال التمييز التي يتعرضن لها.

 

11- تدريب وتأهيل قيادات شابة نسائية ، في مجال حقوق المرأة ، ولإدارة المراكز، ووضع ا لبرامج الخاصة بنشاطات المرأة.

 

خامسا: الطفولة

 

توجيه العناية لتوفير الخدمات الصحية الأساسية لكل الأطفال العراقيين ، بما في ذلك حقهم في الحصول على تغذية لائقة ، ورعاية سلوكية ونفسية وجسدية في إطار أسرة آمنة ، وذلك عن طريق:

 

1- إقامة شبكة من المؤسسات لرعاية الطفولة وتوفير الرعاية الصحية المجانية للأطفال.

2- توفير شبكة من المكتبات الخاصة بالأطفال ، وتأمين الاحتياجات اللازمة لتطوير مهاراتهم الفردية.

3- العمل لدعم برامج رعاية الأطفال المبدعين.

4- دعم ظاهرة المخيمات الصيفية والأندية الخاصة بالطفل.

 

سادسا: الشباب

 

يلتزم حزبنا بالنضال من اجل:

 

1- إقامة حركة شبابية وطنية ديمقراطية واسعة لرعاية شؤون الشباب، والتعبير عن طموحاتهم باعتبارهم عماد المجتمع وبناة المستقبل.

 

2- الدفاع عن حقهم في التعليم المجاني - ذكورا وإناثا - حتى تخرجه من الجامعه ، وإقامة المعاهد المهنية المتخصصة لتطوير كفاءاتهم وإعدادهم للانخراط في الحياة الاجتماعية ، ومنحهم الفرص لتبوء مواقع قيادية في المجتمع.

 

3- إيجاد صناديق دعم الطالب.

 

4- محاربة ظاهرة العنف بين الشباب، ولا سيما في المدارس والأماكن العامة ، ومحاربة الأمراض الاجتماعية ، مثل المخدرات، من خلال فتح المراكز والأندية الشبابية، وتطوير برامجها وتشجيع نشاطات العمل التطوعي، وتنظيم المهرجانات الرياضية والفنية والثقافية للشباب ، وتشجيع برامج الرحلات الشبابية الجماعية.

 

5- إقامة شبكة مكتبات واسعة في المدن والريف والمخيمات.

 

6- دعم مجلات وصحف متخصصة في شؤون الشباب، وتشجيع الكتاب الشباب عبر النشر ، ودعم وتشجيع برامج المحافظة على التراث.

 

7- إقامة مخيمات عمل شبابية ، وتوسيع ظاهرة المخيمات الصيفية، وتعريف الشباب بنشاطات شبابية في الخارج.

 

8- رفع الكفاءات والمهارات العلمية والاجتماعية والثقافية للشباب ، وتأهيل وتدريب كادر شبابي لقيادة المؤسسات الشبابية ، ووضع البرامج الموجهة للشباب.

 

9- العمل على وضع ا لتشريعات والقوانين التي تضمن حقوق الشباب.

 

سابعا: الحركة النقابية ومشكلة البطالة

سيناضل حزبنا من اجل:

 

1- الدفاع عن حقوق العمال والكسبه وجميع العاملين بأجر ، في وجه الاضطهاد الذي يتعرضون له ، ومن اجل توسيع صفوف الحركة العمالية النقابية، وإعادة بناء وحدتها على أسس ديمقراطية ، وبما يضمن استقلالية النقابات العمالية واتحادها عن أجهزة السلطة ، وحرية التنظيم النقابي، وإجراء انتخابات ديمقراطية لكافة النقابات في الاتحاد.

 

 

3- إقرار سياسة اقتصادية، تعتمد توفير الموارد اللازمة لتنمية الاقتصاد الوطني ، واستيعاب الأعداد الهائلة من المواطنين الذين لا عمل لهم.

 

4- تمكين النقابات من القيام بدورها كطرف أساسي في رسم السياسات الاجتماعية والاقتصادية.

 

5- استخدام جزء من أموال الدعم لعلاج موضوع البطالة ،وإيجاد فرص عمل جديدة واستيعاب العاطلين عن العمل.

 

6- تحديد سياسة للأجور تضمن تحسين وضع العامل وظروف عمله، وتطور الاقتصاد الوطني ، وتشجع المبادرة الخاصة على الاستثمار.

 

7- تحسين إنتاجية العمل من خلال تحديد:

 

أ- حد أدنى للأجور يتناسب مع غلاء المعيشة والارتفاع المتزايد للأسعار.

ب- أجور متساوية لقاء العمل المتساوي للرجال والنساء.

ج- وقف تشغيل الأحداث.

د- سن القوانين اللازمة للتعويض عن البطالة.

 

ح- إقرار وتطبيق قوانين العمل والخدمة المدنية والضمان الاجتماعي.

 

8- إقرار قانون العمل العراقي وفقا للمتطلبات والمقاييس الكفيلة بالدفاع عن حقوق العمال، وتنظيم علاقتهم مع أصحاب العمل ،وتشكيل محاكم العمل التي ترعى مصالح طرفي عملية الإنتاج.

 

9- إنشاء صندوق الضمان الاجتماعي، وكافة صناديق الضمان الأخرى من اجل ضمان حقوق مختلف فئات الشغيلة والموظفين، أثناء الخدمة وبعد انتهائها.

 

10- النضال من اجل تعزيز وحدة الحركة النقابية، على أسس ديمقراطية، خدمة لمصلحة العمال وجمهور الكسبه والدفاع عن مصالحهم وحقهم في العمل.

 

ثامنا: النقابات المهنية

سيناضل حزبنا من اجل:

 

1- استقلالية النقابات المهنية العراقيه ، مع الحفاظ على حقوق أعضائها في النقابات بما يضمن حقوق المهنيين العراقيين في التقاعد والضمان الاجتماعي وكافة الحقوق الأخرى.

 

2- الحفاظ على استمرارية النهج الديمقراطي في هذه النقابات وتطويره.

 

تاسعا: الفلاحون والأرض

 

يلتزم حزبنا بالنضال من اجل:

1- توسيع المخططات الهيكلية للقرى التي تعتبر ضيقه وتحسين الاداء.

 

3- تحسين مستوى معيشة الفلاحين، بتعميم الخدمات العامة لهم ، كالماء والكهرباء وطرق المواصلات ووسائل التعليم والعلاج.

 

4- حماية أسعار منتجات الفلاحين، وتعويضهم عن الخسائر من الكوارث الطبيعية ومن المنافسة الخارجية.

5- إدخال الأساليب العلمية في الزراعة، لزيادة إنتاجيتهم ومداخيلهم.

 

6- تقديم الدعم الحكومي للقطاع الزراعي.

 

7- إيجاد بنية تحتية مناسبة للتسويق الزراعي، والنضال ضد سياسة الإغلاق التي تسد آفاق هذا التسويق ، وتتحكم بحركة المنتوجات العراقيه.

 

8- حماية الثروة الحيوانية وتخفيض أسعار الأعلاف ، وتقديم الدعم لمربي الأغنام والأبقار ، وفتح المراعي .

 

9- التوسع في تشكيل الجمعيات التعاونية الزراعية، بهدف تخفيض تكاليف الإنتاج، ورفع الإنتاجية وزيادة التسويق ، ورفع مستوى التعاون بين المزارعين.

 

10- حرية استيراد المواد الزراعية والأعلاف، وحماية المزارع.

 

15- إقامة صناديق للإقراض الزراعي ، وبنك لتأمين قروض طويلة الاجل.

 

16- إقامة منشآت صناعية زراعية، من اجل تعليب فائض الإنتاج الزراعي وتصديره للخارج.

 

عاشرا: المنظمات الأهلية

 

يلتزم حزبنا بالنضال من اجل:

 

1- المحافظة على حرية المنظمات الأهلية وحقها في العمل المستقل ، ووضع قانون ديمقراطي ينظم علاقتها بالسلطة ، ويبقي على استقلاليتها.

 

2- تشجيع تكوين منظمات وجمعيات أهلية مجتمعية ، تعنى بشؤون المجتمع وتعكس مصالحه، وتبني علاقات تعاون مع منظمات وجمعيات عربية ودولية مماثلة.

 

3- حق المنظمات الأهلية في إنشاء وتطوير البرامج والمشاريع المجتمعية ،وجمع التبرعات لها ، وسد الفراغ التنموي الذي لا تستطيع أجهزة الدولة تغطيته.

 

4- تكريس منهج المشاركة المجتمعية في صياغة خططها وبرامجها وفي أدائها.

 

5- المحافظة على المنظمات الأهلية ، وتعزيز طبيعتها الديمقراطية ، ومباديء المكاشفة والمساءلة في كافة جوانب عملها ، بما يضمن شفافيتها أمام الجمهور.

 

حادي عشر: السياحة والآثار

 

سيناضل حزبنا من اجل:

1- تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة، من خلال تنفيذ المشاريع المختلفة في مجال بناء الفنادق والمؤسسات السياحية الأخرى.

 

2- الحفاظ على الأماكن الأثرية والتاريخية وترميمها وصيانتها.

 

3- تشجيع حملات توعية للجمهور بهدف المحافظة على الأماكن الأثرية وعلى الآثار ، وعدم تسريبها وسرقتها والمتاجرة بها.

 

4- العمل من اجل إقامة شبكة من المنتزهات والحدائق والمرافق السياحية.

 

5- تشجيع السياحة الداخلية ، وتوعية الأجيال الشابة بأهمية الكنوز الأثرية والسياحية في العراق.

 

ثاني عشر: الإسكان

 

يلتزم حزبنا بالنضال من اجل:

1- حل مشكلة السكن المتفاقمة ، بإقامة مشاريع إسكان رخيصة التكاليف معقولة الثمن، ليتسنى للفئات الشعبية الاستفادة من تلك المشاريع.

 

2- تقديم قروض للمستحقين ، لمساعدتهم على إقامة بيوتهم الخاصة في المدينة والريف على حد سواء.

 

3- توسيع مسطحات المدن والقرى وفقا لاحتياجات التطور الاقتصادي والتوسع العمراني لمواطنيها.

 

الفصل السادس

ترابط نضال الشعب العراقي بنضال الشعوب العربية

 

تردى الوضع العربي الى أدنى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية ، وذلك خلال العدوان الامريكي على العراق في(حرب الخليج الثانيه)   حين انشطر العالم العربي الى شطرين بين مؤيد و معارض لتلك الحرب ، التي شنتها الولايات المتحدة و حلفاؤها ضد العراق .

 

و كانت حصيلة تلك الحرب على النظام العربي :

 

1- انهيار النظام العربي .

2- تدمير قوة العراق العسكرية التي كانت تمثل عنصرا هاما في توازن القوى في المنطقة .

3- إهدار ما يزيد عن 200 مليار دولار من الثروات العربية .

4- احتلال العراق قد قطع الطريق على احتمالات ان يكون العراق، ذي الإمكانيات المادية و البشرية، لتحوله الى قوة إقليمية في المنطقة , علاوة على تجويع الشعب العراقي .

5- استنزاف قدر هائل لاحقا من مدخرات الدول الخليجية في صفقات سلاح لا جدوى منها .

6- السماح بحشد الأساطيل الأميركية و الإنكليزية في منطقة الخليج ، ومرابطة قوات و تأمين تسهيلات عسكرية في بعض بلدان الخليج ، بما يشكل نوعا من العودة الى مرحلة ما قبل الاستقلال.

 

ان حزب التحرير والاستقلال العراقي ، إدراكا منه لحقيقة الترابط العضوي بين نضال الشعب الفلسطيني ونضال الشعب العراقي و الشعوب العربية الشقيقة ، ولأهمية التضامن العربي الكفاحي مع قضيته الوطنية ، يعمل بدأب ونشاط ، لتوطيد علاقاته الكفاحية مع كافة القوى الوطنية العربية ، والتضامن معها في نضالها من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والوحدة ، ومسترشدا في مواقفه من مختلف القوى والأنظمة العربية، بمعيار مدى مساندتها لقضية الاستقلال الوطني للشعب العراقي و الفلسطيني، وإخلاصها في دعم نضاله وتأمين أوسع تأييد له .

 

يعتبر حزب التحرير والاستقلال العراقي ان التحديات الكبيرة ، التي تجابهها الشعوب العربية ومجمل النظام العربي ، وبخاصة في ظل تعمق مظاهر التبعية والتخلف، واستفحال مشكلات الفقر والجوع والمديونية، واحتلال إسرائيل لأجزاء من الأرض العربية ، وأطماعها في الهيمنة على البلدان العربية ، وتزايد الشعور لما تشكله من خطر على الأمن القومي العربي ، هذه التحديات باتت تستدعي ، وبإلحاح حشد جميع الطاقات العربية على المستويين الشعبي والرسمي ، ووقف سياسة التطبيع مع إسرائيل ، حتى يتم إجلاء الاحتلال كاملا عن الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة ، وكذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، باعتبار ان ذلك ليس مصلحة خاصة لهذه الأطراف فقط ، وإنما مصلحة عربية جماعية في نفس الوقت . كما ان هذه التحديات باتت تستدعي أيضا، قيام أوسع تضامن وتعاون بين مختلف الدول العربية ، بغض النظر عن أنظمتها السياسية والاجتماعية ، وتعزيز دور الجامعة العربية ، والعمل على تطوير كل أشكال التعاون والتكامل الاقتصادي العربي ، وصولا الى إقامة سوق عربية مشتركة، والارتقاء الى مستوى تحديات العولمة الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها شعوبنا ، ومواجهة مخاطر الإلحاق والإفقار المنظم التي تنتهجها الاحتكارات الدولية . ويدعم حزبنا نضال الشعوب العربية ، من اجل تحرير الثروات القومية ،وبخاصة النفط من السيطرة الأجنبية ، وتصفية التواجد العسكري الأجنبي في البلدان العربية.

 

ويرى الحزب بأن الديمقراطية السياسية ، التي تؤمن التعددية وتكفل حقوق الفرد والمنظمات والهيئات ، وتضمن مشاركة الجماهير الشعبية الواسعة في إدارة السياسة والاقتصاد ، تساعد على حل الكثير من المعضلات التي تواجهها البلدان والشعوب العربية ، وتشكل سلاحا فعالا في النضال من اجل التحرر والتقدم ، وضمانا لكل مشاريع التكامل والوحدة .

 

إن تفاقم و نضوج مجموعة تحديات مصيرية أمام العالم العربي تفرض بالضرورة حفز وتحريك قواه للتصدي لها إن عاجلا أم آجلا و في مقدمتها :

 

1- التصدي للاحتلال الامريكي للعراق والوقوف الى جانب المقاومه العراقيه الوطنيه الشريفه.

2- التصدي لعدوانية إسرائيل و أطماعها المختلفة في المنطقة ، والتي تتجاوز كثيرا النيل من حقوق الشعوب الفلسطينية و السورية و اللبنانية المشتبكة معها في نزاع مباشر .

3- طرد الأساطيل الحربية الأميركية و الإنكليزية من المنطقة ، لما تشكله من تهديد لسيادة بلدانها ، وتصفية مختلف أشكال الوجود و التسهيلات العسكرية عن الأراضي العربية.

4- التصدي المبكر لمؤامرة بناء أحلاف عسكرية عدوانية جديدة في المنطقة موجهة ضد الشعوب العربية في الأساس .

5- الدفاع عن سيادة الأرض العربية في مختلف مواقعها .

6- صيانة الثروات العربية من الإهدار و الدفاع عنها من الطامعين فيها ، بدءا بمصادر المياه ، وانتهاء بمصادر النفط

7- السعي الجدي لتشكيل سوق عربية مشتركة ، في وجة تحديات الكتل الاقتصادية العالمية ، وتحديات عولمة الاقتصاد . إن بناء مثل هذا السوق سيشكل الأساس العصري والمتدرج لبناء الوحدة العربية الفاعلة و المنتجة ، وعبر آليات ديمقراطية .

8- التصدي لصيانة و حماية الثقافة العربية العريقة من طوفان الثقافة الاستهلاكية الأميركية ، التي تشكل اليوم الواجهة الثقافية لعملية العولمة .

 

الفصل السابع

الوضع الدولي الراهن وأثره على نضال شعبنا

 

ان إحكام القبضة على مجلس الأمن الدولي من قبل الولايات المتحده الامريكيه ، واستصدار قرارات تؤمن الغطاء لأعمال العدوان الأميركية على الشعوب ، وكذلك لفرض العقوبات المتفاوتة في قساوتها وتشريع واباحة احتلال الدول دون اي مسوغ منطقي سوى اتهامات باطله لاأساس لها من الصحه جعل هذا المجلس العوبه بيد امريكا تسيره حيث تشاء دون اي متصدي لها من الدول المؤلفه لهذا المجلس وان المرحله الراهنه هي في الحقيقه مؤهله تماماَ للقوى الوطنيه وقوى التحرر في العالم من اجل الضغط على حكوماتها وحثها من اجل الانفلات من العجله الامريكيه خصوصاً مع بدأ رجوع القطب الثاني العالمي روسيا الى الساحه الدوليه لايقاف القرارات الجائره ضد الشعوب، يعيش عالمنا اليوم في مرحلة تاريخية يحتدم فيها الصراع بين قوى الاشتراكية والتحرر من جهة .. وبين قوى الإمبريالية والصهيونية والعنصرية والرجعية من جهة أخرى.

 

كما يعيش في حمأة تناقضات جذرية تحكم حركته وهي التناقض بين القوتين العالميتين المتناحرتين وهما قوى الاشتراكية ( وقوتها الأساسية منظومة الدول الاشتراكية والأحزاب العمالية في البلدان الرأسمالية وحركة التحرر الوطني في بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ) , و( قوى ) الرأسمالية التي تقودها الإمبريالية العالمية وشركاؤها وعملاؤها الرجعيون ) . وهذا التناقض أساس الصراع في الميدان العالمي , وهو يتسع في شموليته ليحتوي المجالات الكبرى للحياة : الأيديولوجية , الاجتماعية , الاقتصادية , السياسية والثقافية . وتسعى الإمبريالية وشركاؤها وعملاؤها جاهدين للسيطرة على خيرات الشعوب واستعبادها وتسخيرها لخدمة مصالحها, موظفة كل جهودها في تصنيع آلة الحرب , واستخدامها في سحق الشعوب الفقيرة والمتخلفة في القارات الثلاث , في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية , ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً .

 

و بالمقابل .. فإن نظام الإمبريالية يعاني أزمة عميقة ، اجتماعياً و اقتصادياً و سياسياً ، تتفاقم كل يوم . فأزمات السوق و البطالة و الركود و التضخم و تباين مستوى الدخل ، هي من السمات المميزة لنظام الإمبريالية الاقتصادي . و يبرز الصراع الداخلي بين أطراف نظام الرأسمالية و دولها , نتيجة التطور غير المتكافئ لهذه البلدان نفسها . و يعبر عن نفسه بصراع محموم . و تفتح منجزات الثورة العلمية والتقنية - منذ الثلث الأخير من هذا القرن – الباب واسعاً لتكريس الاحتكارات و سيطرتها, سواء بين الدول الإمبريالية فيما بينها ، أو على مستوى البلدان النامية ، و بشكل خاص المواد الخام . و تنشط الشركات المتعددة الجنسية و تتدعم ، لتشكل نظامها الاحتكاري على مستوى عالمي ، و تتدخل الدول الرأسمالية سياسياً و عسكرياً لتكريس هذه الاحتكارات و حماية نشاط هذه الشركات ، مما يجعلها إحدى أهم أوجه نظام الإمبريالية العالمي .

 

 أننا في حزب التحرير والاستقلال العراقي نرى ان الوقت قد حان لتكثيف النضال العراقي والاستعداد لقيام الثوره العراقيه الكبرى التي تعتبر الشكل الأرقى للنضال الوطني وصولاً لتحقيق أهدافها في تحرير الأرض والإنسان العراقي والعمل بكل السبل من اجل رفع راية العراق خفاقه.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٦ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م