ضربني وبكى وغلبني بالمشتكى

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبــد

 

في الأجواء  الملبدة والتي تحمل في طياتها كل مكروه للعراق  الجريح  لما يخطط له الغازي المحتل وعملائه  وأذنابه البغاة ينبري عرابي الاحتلال  وبيع الوطن كل من زاويته الممتلئة بالرذيلة  والنخاسة والدجل والنفاق ليفوز في الانتخابات ألمحلية  والتي  يسمونها انتخاب الحكومات المحلية  من اجل الاستحواذ على  المغانم المتلهف للاستحواذ عليها من نهب المال العام وسلب حقوق المواطنين والإيغال ببيع الوطن وتفتيت بنائه الوطني بمسميات الفدرالية والإقليمية وتمرير الأجندة الامبريالية الصهيونية الفارسية الصفوية التي تعد العراق بوابة احتواء المنطقة وخاصة الوطن العربي وما يمتلكه من ثروات  تجعلها القوى المهيمنة  واللاعبة الأساسية بمقدرات العالم مستقبليا"  داعين إلى المشاركة  فيها  وإنجاحها  واليوم  نتناول أساسيات  الصراع الدائر حاليا فيما بين حزب الدعوة العميل جناح ألهالكي والمجلس الأدنى اللااسلامي وما هي الاتهامات المتبادلة بينهم من اجل الحصول على ما يبتغونه وتحديدا" الكلمتين الملقاة من قبل ألهالكي في لقاء مع ما يسمون برؤساء عشائر  وعدو العزيز الحكيم مع ما يسمون بأنصار شهيد المحراب الحديث الذي تمنطق به ألهالكي كان غير مترابطا هنا يقول بأنه أراد الأعمار ولكن الإرهاب وأي إرهاب يقصد ومن هم الإرهابيون الحقيقيون  وما هي مراحل العمل في حزبه العميل وألم يكن استخدام القوة وسيلة من الوسائل التي يؤمنون بها وصولا إلى السلطة  ،

 

وألم يكن الاستجارة بدوله أجنبية تتزعم الإرهاب الدولي  إرهابا ويستمر بالقول وخاصة بغداد المطوقة دون أن يفصح  بماذا مطوقه وهل مليشيات أحزابهم النافذة جزء من هذا التطويق ،  لم تمكنه من القيام بما كان مخطط له من أعمار لأنه استلم  المسؤولية بهكذا  موقف إلا انه بفعل حكومته تمكن من الوصول إلى ما هم فيه وسوف يبدؤن بالأعمار ناسيا بأنه تعهد أمام ما يسمى بمجلس النواب بان عام 2008 سيكون عام اعمار   وعليه  يدعو الانتخاب بدون تحزب  ولا ندري ماذا يقصد هذا ألفهيم العليم بعبارة بدون تحزب ألم يكن كيان الدعوة العميل حزبا  وما هو تفسيره للقائمة التي يحشد لها ضعاف النفوس عبدت الدولار الذين يدعون إنهم رؤساء عشائر والحقيقة إنهم حقراء عشائرهم لأنهم الأفاعي المتلونة بألوان تواجدها  من خلال مجالس الإسناد ألهالكي  والملايين التي تصرف عليهم بدون وجع قلب كما يقول المثل لشراء ذمم من يشترى  ونقول له لا تفرح بعدد وثائق الأحوال المدنية التي جمعت من قبل مجالس الإسناد والأميين الذين تدعيهم مستشارين بأنها الأصوات الواعدة والتي تجعلك وحزبك المسيطرون والمهيمنون في محافظات الفرات  والجنوب  ونقولها تره الجماعة مثل الجاموس إلي استلموا عليها السلف ما كو واحد يكلله كشري سننونك والراعي هو المكشر اسنونه هؤلاء هم أعضاء مجالس إسنادك مسجلين عند عدوك اللدود ألاملط الذي تمنطق هو الأخر واخرج الدر المصفى من فاه الملتهب من جرع الكيماوي لان عقاب الله القوي طالة في الدنيا قبل الآخرة لما ارتكبه من جرائم وإثم باسم الإسلام والإسلام منه براء أعرفته أيها ألفهيم  البهيم عدو العزيز الحكيم الذي قال هناك أحزاب بعينها  تهدر المال العام كي تربح الانتخابات وتسيطر على مجالس المحافظات وهذا يتعارض والأخلاقيات وألشرع والحمد لله عدو ألعزيز الحكيم رئيسك في الائتلاف الغير موحد قد أعطى الوصف الذي  يبين إلى أي درك أنت وهو وصلتم  وأي إيمان  انتم تؤمنون وأخذتم تكيلون التهم فيما بينكم متناسين بأنكم خرقتم كل القيم التي انتم تدعونها وتعملون لتثبيتها في  الحياة اليومية  ولكن القوى الخيرة في المجتمع وهم كثر يعملون من اجل  منعها من النفاذ في  التصرفات والسلوك لأفراد المجتمع الذي كشف كل ألاعيبكم فأخذ كل منكم يكيل التهم للأخر وهذا كما يقال حوبة العراقيين الذين أمعنتم بقتلهم وتهجيرهم وسلب حقوقهم باسم الدين والدستور الذي انحنيتم أذلاء أمام سيدكم نصارى يهود لتوقعوه مبتهجين به كونه وسيلت تفتيت العراق  ونخر المجتمع العراقي المتجانس المتآخي

يقول عدو العزيز الحكيم بأنه يشك بنزاهة الانتخابات وإمكانية تزويرها وهذا هو الحق الذي انتم تحيدون عنه متخذين الباطل أساس لسلوككم وتصرفكم ولكن أسئلت نفسك ما هو الغرض من الأوراق الانتخابية المهربة من إيران عن طريق الموانئ التي أنشأتموها لتهريب ما يهرب من ثروات العراق كي توفروا المال الحرام لارتشاء ذوي النفوس الضعيفة وشراء الذمم وبناء عزكم ومجدكم المنهار في أية لحظة بفعل الرجال المقاتلين المجاهدين من اجل العراق وأهل العراق  ، 

 

ومن هو الذي يقوم بالتزوير ولمصلحة من ؟  ومن هم المرشحين للانتخابات وما يمثلون  ؟  فان كنت لا تدرك شيء أقولها لك إن العراقيين اكتشفوا مبكرا أساليبكم وألاعيبكم  وتظليلكم وحددوا من هم الأشخاص الذين تتسترون ورائهم بصفتهم عناصر مستقلة كي تحققوا التواجد في مجالس المحافظات  وعليه لا تفرحوا  بخداعكم وألاعيبكم وإنشاء الله انتم مهزومون قبل  الموعد الذي حدد للانتخابات وان ما ذهب إليه عدو العزيز الحكيم  الغرض منه نأي كيانه الهزيل عن لعبة التزوير بالانتخابات منطلقا من المثل القائل ( ضربني وبكى وغلبني بالمشتكي ) .

 

الله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر

خسئ الخاسئون بكل أفعالهم وشررهم

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٥ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م