الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مجالس الاستناد المالكية  صحوة أم ؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبــد

 

تشهد الساحة العراقية وخاصة مناطق الفرات الأوسط والجنوب نشاطا محموما من كوادر حزب الدعوة العميل جناح نوري المالكي وأطرف حكومية من خلال الاتصال بأفراد وجماعات من القبائل والعشائر  العربية العراقية لغرض تشكيل  مجالس إسناد لحكومة الاحتلال الرابعة والخطوات التي تقوم بها تحت يافطة فرض الأمن والقانون ومحاربة الإرهاب ومن اجل الانتقال إلى مرحلة الأعمار والتطوير ،  وان هذا الجهد المحموم مدعوم بالأموال السخية وهي أموال منهوبة من المال العام وتشكل سحتا"مضاف إليها الوعود والأماني ..

 

وقبل الاستمرار بعرض الموضوع وما تم تأشيره من خلال المراقبة هناك أسئلة لابد من الإجابة عليها من قبل الذين يدعون أنهم أعمدة قومهم ورؤساء عشائر محترمون هل تيقنوا من كون حكومة المالكي  عراقية المنبع والتفكير كي يتم استنادها ؟ بل هل السيد نوري المالكي انتفض على الاحتلال وعزم التحرير حتى يتم إسناده ؟  وإذا لم يكن ذلك وهو الواقع إذن لم الإسناد وضد من ؟؟؟ والاهم من كل ما تقدم هل مجالس الإسناد هي صحوة ؟ وفي هذا الجانب نقول سائلين الأخوة رؤساء العشائر إن كانوا هم رؤساء عشائر حقيقيين وهنا يترتب عليهم احترام الالتزام الأدبي والعهد الوطني فيما بينهم والأرض والإنسان ألم يكفي  الرقص على أشلاء العراقيين وصحوتكم هذه من أي شيء ؟ من التجرد عن الوطن والركض وراء المال السحت والخنوع للأجنبي المحتل وتوفير الأمان لقواته وعملائه في مناطقكم  ؟ أم تزكية العمالة واعتبارها  وطنية ؟ والخيانة خدمة ؟  وذكر عسى أن تنفع الذكرى أين شرف العهد الذي قطعه أجدادكم في ثورة العشرين الخالدة ألم تكونوا أحفادهم  أم ترون اليوم أن مقاومة الغازي المحتل ما هو إلا ضرب من الخيال  ولابد من  الاستفادة أولا ولكن ما هو نوع الاستفادة ؟

 

وعند التحدث مع من له دراية بهذا التوجه باح  بجزء يسير من المعلومة قائلا بان حزب الدعوة منظمة نخبوية تعتمد الرؤية القيادية للمجتمع من خلال الدعاة اى أن الحزب لا يستند على القاعدة الشعبية الواسعة وما يحصل اليوم ما هم إلا عناصر تريد الاستفادة السريعة من خلال إيجاد وإدامة الصلة مع النخب  وعلية ولكي يتمكن الحزب من الوصول إلى غايته من خلال الانتخابات المحلية في المحافظات ولانفراط العقد مع المجلس الإسلامي الأعلى لابد من إيجاد القاعدة التي يمكن استثمارها في الانتخابات القادمة وما تشكيل مجالس الإسناد إلا وسيله من الوسائل التي أقرتها قيادة الحزب وهناك مأرب أخرى فقلت له مازحا (  تريدون تخلونهم حطب نار ) ولكن يا ترى مع من الصراع القادم وللإجابة على هذا هناك ثلاثة احتمالات وهي :

 

*  الاحتمال الأول أن العلاقة أو عقد الزواج الغير شرعي فيما بين حزب الدعوة العميل  والمجلس الإسلامي الأدنى انفرط لعدم الانسجام والتجانس فيما بين قيادات وقواعد التشكيلين العميلين وذلك ارتكازا" على خلفية الخروج الذي قام به  محمد باقر الحكيم من حزب الدعوة وتشكيل  المجلس فيما بعد بدعم ومباركة خميني ليكون اليد الممدودة داخل العراق مخابراتيا وتخريبيا ، وعدم التناسب  من حيث احتساب القوة العسكرية للطرفين اتجه المالكي إلى فكرة إنشاء مجالس الإسناد .

 

**  بالنظر لتعاظم الدور الوطني الذي يؤديه رؤساء قبائل وعشائر الجنوب وتوسع القاعدة الجماهيرية لهم والقيام بالدور الوطني المؤثر في ساحة المحافظات الجنوبية وتناغم أبناء المحافظات الأخرى في الوسط والفرات والشمال الحبيب اوجد نوعا من التحسب وعدم الاطمئنان وعليه لابد من  مقابلة الشيء بالشيء ومجالس الإسناد هو تجمع عشائري فراتي جنوبي سيقابل الخيار الوطني الذي يجسده مجلس عشائر الجنوب  .

 

*** ما تعرض له التيار الصدري من ضرر معنوي من خلال الاختراق الحاصل في قاعدته من قبل المجلس الإسلامي الأدنى ومنظماته الإرهابية و التشويه الذي ناله ورمي كل الجرائم المرتكبة بحق العراقيين من منظمة غدر وغيرها بعاتقه والاعتقالات التي طالت كوادره جعل الأيام القادمة حبلا بما لا يتوقعه الطرف الأخر وعليه لابد من إيجاد قاعدة الإسناد التي تقف بوجهه وخاصة في المناطق التي يتواجد فيها .

 

ولابد من الإشارة هنا للسيد المالكي بان هؤلاء الذين يرى فيهم خيرا لمصلحته هم ذاتهم عقدوا عهد الولاء والطاعة لسماحة السيد عدو العزيز الحكيم ونجله عميرة كتكوت المرجعية الرشيدة  في النجف الاشرف ومرد الشمس في الحلة  وهم أنفسهم المتسكعين أمام  أبواب  أبنية المحافظات ومقار المؤتمر اللاوطني والنفاق والأمة الصهيوني والاتحاد الوطني الكردستاني في بابل فهل يطمأن جانبهم وهل هم أهلا للثقة  وان دفع لهم عربون مجلس الإسناد مقدما" ( 500000 دينار ) وتم تبشيرهم بأنه القادم مليون ومسدس ، فأقول  يا حضرة الباشا الهالكي كم من أمثال هؤلاء الصعاليك أجزيتهم بالمال السحت الحرام الذين لا يبرونك عهدا وصدقا إن قالوا لهم (  يقول السيد قائمة المرجعية الرشيدة إلي يمثلها السيد هي الصواب  ) وهنا راح أضيع الخيط والعصفور وهاي صعبة على أل العلي ، ألم يكن  صرف هذه الأموال الطائله على المستشفيات وتوفير الأدوية للأطفال  أو صرفها على دور الأيتام أو توفير المولدات  الكهربائية كدعم للعوائل من خلال البطاقة التموينية وغير ذلك أفضل من شراء الذمم وهذا يا حضرة المالكي المتدين والأمين العام لحزب ديني للكشر يشكل إشكالا شرعيا تسأل عليه لان قول المصطفى الصادق الأمين(  لعن الله الراشي والمرتشي  ) أم غير ذلك ولا غرابه  إن كان جوابكم  هكذا لأنكم حللتم الحرام قتل النفس وإيذاء المسلم وتجويع العراقيين وحرمانهم من الأمن والأمان  وحرمتم الحلال  الجهاد في سبيل الوطن والكرامة والعزة  والحفاظ على خيراته ووحدته ..

 

وهنا  أذكر العراقيين الغيارى كم طبل وهرج هؤلاء العملاء من خلال  منابر الذل والخيانة والعمالة في دهاليز الماسونية والصهيونية والفارسية والامبريالية ضد قرار القيادة العراقية القومية الوطنية عندما اعتمدت أعمدة القوم الحقيقيين لشد اللحمة الوطنية وتوحيد الإرادة الخيرة بوجه كافة أشكال العدوان الخارجي المشن على الوطن العراق الغالي من قوى الشر الصهيونية والفارسية والأمريكية وليس ضد العراقيين وان كانوا معارضين ليروا بأم أعينهم صواب قرارات القيادة الوطنية الأصيلة النابعة من رحم الشعب والمزكات من الشعب وليس كما هم جاءوا على دبابات المحتل وبحماية حراب جنود الكافر نصارى يهود .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٥ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م