يا أبناء وأحفاد رجال ثورة العشرين أينما تكونوا يا من ورثتم العزة والكرامة والغيرة والشهامة والفداء من اجل الدين والأرض والعرض ، يا من  تحتفظون بسلاح أبائكم وأجدادكم الذين ركعوا الغازي المحتل البريطاني به وجعلتموه في مقدمة مضايفكم وديوانياتكم  أتوجه برسالتي هذه كفرد منكم وبينكم وأعود أصلا إليكم بعد التوكل على  الحي القيوم الذي منحنا عقلا  ثاقبا لنتفكر فيه ونرى الأشياء بحقيقتها ونرجم الشيطان الرجيم بذكر الله الرحمن الرحيم وأقول

أهلي وأحبتي وأعمدة قومي  وبيرق عشائرنا العربية الأصيلة يا من ارتويتم من ماء فرات عذب ودجلة خير وركبتم الخطوب لصراع الظلم والظالمين  كي يبقى العراق عربيا" مشعا على الدنيا بعطاء وإبداع رجالاته ، يا من تفاخرتم بما هو خير وبطولة وفداء الأجداد كي تعلو راية الحق بثورة العشرين  أين انتم اليوم من المفاخر هذه هل تجاوزها الزمن الرديء وهل الأجداد كانوا مخطئين بمقارعتهم المحتل وتحويل نهاره إلى ليل اظلم  ، هل تغيرت أهزوجة عشائرنا عندما تأخر إخوانهم بضرب القوات البريطانية المندفعة من الفاو ( الدم إلي ما يتحرك جبه وبول عليه ) أم هناك أمر أخر أدى فعله فيكم ليهنأ الكافر المحتل لأرض العروبة والإسلام العراق مهد الرسالات السماوية والأنبياء والرسل والصالحين ومثوى اللائمة الأطهار والله لا أجريء القول إن الدولار  الصهيوني والدينار السحت أصبح دينكم وقبلتكم وهرولتم إلى مجالس الصحوة بالأمس واليوم لمجالس الإسناد لحكومة الاحتلال الرابعة حكومة المالكي وغدا الله اعلم ماذا يعلنها عدو العزيز الحكيم لتهرولوا إليه باحثين عن المال الأكثر والمنفعة لقاء بيع وطنكم وهتك حرماته ،

ولكن ما لمسناه بالمباشر وتهانيكم فيما بينتكم عن مكرمتكم التي من بها عليكم ألهالكي جعلني  أقولها لكم بالمباشر انتم ينطبق عليكم قول أمير المؤمنين علي  عليه السلام ( يأتي زمان على امة محمد  دينهم دنانيرهم وقبلتهم نسائهم ) نعم ها انتم واليتم الكافر  وعملائه بمبلغ مال سحت منهوب من المال العام لقاء بيعكم أصواتكم ومن ينخدع بكم إلى ألهالكي وبطانته في انتخابات مجالس المحافظات أو رفع المعلومات إلى العدو الكافر عن أبناء جلدتكم وتكنون لهم أدلاء أذلاء ولا أريد الخوض في هذا سوى طرح نموذجين  منكم أولهم فواز الو طيفي وماذا تحدث في إجماع منطقة النيل لتشكيل مجلس الإسناد فيها والتعرض إلى مسيرة حزب البعث والثورة والتهكم على الرفاق العبثين وقد صدق الفرد الذي نهض قائلا له (  يا فواز أنت اليوم تعيب النظام السابق  وكنت من أعمدته وتتباهى كونك عضو فرقة فيه ولكن معدنك بان لنا لأنك انتهازي مصلحي وان لحيتك وقرأتك الأدعية لأتغير فيك شيء ورحم الله من عرف قدر نفسه  )  والأخر مسلم أبو عوره وهذا الرجل تهالك في خدمة الأمريكي وانه لشرف عظيم حلولكم عندنا ضيوف هكذا يقول هذا ؟؟؟؟

ولكن أتعتب على من لا يستحي ويتناسى ماذا قال وتمشدق عندما يقيم الدعوات لشرف المسئول وكيف  وكيف وقد صدق أيضا الإنسان الذي يقولون عليه مهبل عندما شاهد الهمر  الأمريكي  فقال ( أيباه هذا المضيف ماله حوبة لأعمي منين تجية شو يوميه شكل ما عرفناه  )  فنقول له يا حكيم   معروف ومجرب  والاثنان والحمد لله يعملان جاسوسان لدى الغازي المحتل وهذا لا يبأسنا لأنه يزيح القناع عن الوجوه الغابرة التي لأهم لها سوى الجاه و جمع المال السحت الحرام ..

ألم يكون أغلبكم من المكرمين من القيادة القومية الوطنية العراقية وأقسمتم بان لا تلبسوا العقال إن حل بالعراق شيء إلا عند رد العدوان والعدوانيين فأين انتم  واليمين وتعرفون الحنث باليمين ما هو جزائه بمحكم الكتاب وأين انتم وأبناء عمومتكم في جنوب الوطن الذين تناخوا غير مكترثين بتهديدات وجرائم فيلق القدس الفارسي وعملائه وأدواته من غدر والدعوة العميل ومن لف لفهم ليعلنوها بصوت مدوي وعالي يشق عنان السماء العراق عربي  واحد  والاحتلال الإيراني لأرض العراق وخاصة جنوبه نحو الفرات والوسط لابد وان ينتهي  وقد تناخا لهم أبناء عشائر محافظة كربلاء يوم 4 أيلول 2008 المصادف الذكرى 28 للعدوان الفارسي على الوطن العراق العربي  ليقولوها وبذات القوة والجرأة لا للاحتلالين نعم للعراق الواحد الذي تتعايشة فيه كل القوميات والطوائف ذات الجذور التاريخية فيه والموت لأمريكا  الإرهاب وعملائها الأذلاء وقد فعل  الاجتماع فعله في الوسط الحكومي  الخانع للذل والمهانة  ،  فشتان فيما بينكم وهؤلاء الأسود  نعم اسود العراق  وأستغرب منكم عدم التفكير بأبنائكم وأحفادكم وانتم تتركون لهم ما يعيب عليهم  انتمائهم الأسري وهل نسيتم أم تناسيتم هناك أشخاص من عوائل كريمه تعاونوا مع الأجنبي فأصبحوا باب تندر وإشارة سيئة لأي فعل مشين ..

أسفي لفعلتكم وما ارتكبتموه بحق  سمعتكم الشخصية وعزة عوائلكم ومستقبل أبنائكم وأذكركم بهمس يهمس أحيانا" عندما يرى قروي بعيون ملونه هكذا هو نظر أبناء العراق  وأحكامهم  وان باب التوبة والعودة إلى طريق الحق والصواب  مفتوحة أمامكم لان العراق الأهم  والأولى والفدية له النفس والنفيس لان الأموال زائلة والثراء ظرفي ولكن الباقي  أذكركم الباقي هو ما يكتبه التأريخ وان التأريخ لا يرحم  وأملي أن تكتبوا تأريخكم بما يرفع الرأس وليس بالذلة والعبودية والخسة المبتذلة ..

وأسئلة تعالى أن يرحمكم بالرجوع إلى المكان الذي يليق بأهل العراق

والسلام على من اتبع الهدى