السيد٢٨٤١ أبو احمد ألشيباني ؟!!

 

 

شبكة المنصور

زامــل عـبـــد

 

السلام على من اتبع الهدى وبعد


الإنسان إنسان وليس أفعى يرتدي جلدا في كل موسم وأنت  تدرك ماهية شرور الأفعى  وأذاها وبالضرورة إنها نقيض الإنسان يا حضرة السيد ماجد يحيى واوي ورسالتي هذه أذكركم فيها  بالمظاهر التي ظهرت فيها في  مجلس الفاتحة المقام على روح والدكم رحمة الله عليه لما كان يتسم به من  احترام لشخصيته  وأنا على يقين بأنه غادر الدنيا وهو غير مرتاح لما أنت عليه من لبس جلد ونزع جلد كما يقول أهلنا الريفيون ، أقول تظاهرت أمام من حضر  لمواساتكم بأنك إنسان قروي ريفي متمسك بعادات وتقاليد القرية ومحيطها الريفي وهذا إن سمحت لي نفاق لا يعلو عليه نفاق لان الواقع الفعلي ليس كما هو حاصل وممارس وهنا أين أنت  وهذه القيم ومن أولاها ظهورك  باسم ليس اسمك الحقيقي  وتعاملك فيه  ولا ادري هل هو تأثرا  بمن سبق من خان وطنه وعمل جاسوسا للموساد ودوائر المخابرات الغربية  أم نزوع للتقليد لعدم وجود الإرادة الذاتية والثقة بالنفس أولا والمقابل ثانيا


من المكونات الأساسية للإنسان انه الأمين على كل شيء والمخلص لكل من بادله الإخلاص والوفاء وأحيانا التضحية  أكثر من الأخ ولذي ظهر فيكم خلاف هذا  ومن أولا ذلك خيانتك للتجربة التي عملت في مسارها وتهالكت للظهور بمظهر المؤمن الصادق والمندفع الوديع في كل تصرفاتك ولم يكن الإنسان الذي وقف  أمامك وأنت أكثرت التشكي منه خاطا" بحقك لأنه قرأ الخفي من سلوكك وان حذره كان بمكانه كما يقال ويتذكر من كان موجودا" مقولته ( يا جماعة هذا حية رقطه يلدغ يلدغ ) ولم يخطأ تقيمه لكم وحذره منكم ومن هنا  أسألك يا سيد أحمد عفوا يا ماجد يحيى واوي كم ربحت من المال السحت الحرام وهو نار ملتهبة في أحشائكم لأنه متأتي من جراء خيانة وطن وخذلان صديق واتهام بريء وحرمان عائله من الاب والابن  والمعيل  من اجل إرضاء سيدكم ألهالكي  ناسين ومتناسين بان الله هو الأقوى وان الأيام مهما طالت قصيرة والقيود مهما سمك حديدها فانه يصدأ" وتنكسر وهناك  لا رحمة  غير رحمة الجليل الأعلى ومن جاءه بالوجه الأبيض والعمل الصالح وليس يحمل في كفيه دموع الجياع  والمشردين  وهنا أذكرك يا السيد ماجد بماذا صرخ بوجهك احد حماية الشهيد اللواء قيس المعموري عندما كنت أول الحضور إلى مسرح الجريمة المنظمة التي اعد فصولها عدو وطنك العراق وقاتل أبناء العراق والمعتدي على العراق لثمان سنوات وأنت كنت احد المقاتلين فيها إذن عرفته  أقول وأسألك الله الواحد الأحد إن تتذكر  الصوت الباكي الذي صاح عاليا بوجهك وأنت ترتعد  خوفا وهلعا ليس لما سمعت وشاهدت بل إن انكشفت ما سيقع وكيف هربت من المكان  وان عدم ذكري للعبارة  الغرض منه أنت تعود إلى  ذاتك وتتذكر الأمور بحقيقتها ولكن من قتل نفس أدمن على قتل الآخرين وان توجيهاتك الأخيرة لمن خان وارتد تدلل على إيغالك بهذا السلوك وأرجو منك أن لا يغيب عن بالك القول المأثور القائل ( بشر القاتل بالقتل ) وهذا لا أتمناه  لأنك تعد إنسان والإنسان العراقي عملة صعبة عند الخيريين والشرفاء والعراقيين الحقيقيين  وأنت تعرف يا أخ ماجد ماذا اقصد بالحقيقيين ،  وأود أن أضعك على بينة وأنت تقرأ  رسالتي هذه بأنني معك في كل لحظة وقريب عليه بقرب القميص من جسدك ولهذا أتحدث معك بأمور مباشره  كي ادعوك إلى التوبة والندم على الأيام التي مضت وأنت في  اندفاعك الإجرامي وأود أن أقول لك أنت أمام  حشم عشائري كبير لا يمكن تداركه  بلديتي  عندما تجاوزت على ماجدة  من الماجدات العراقيات وهي في غرفتك لعرض حالها وما ألم بعائلتها بسبب احتجاز معيلهم وأقول لك إن أهلها وعشيرتها تقول ( جرح الضربة يطيب وجرح ألسان  ما يطيب إلا في حالة قطع السان القائل ) وهنا حرصا  عليه ذكرتك بذلك  بالحسجه الفراتيه


أما ما طلبت من المختارين وما تعزم عليه فانك  وأقولها ارتكبت خطأ" فاحشا" تسأل عليه إن كانت هناك حكومة قوية ووزير مضبوط كونك كشفت سرا من أسرار جرائم ألهالكي وزمرته  وأتمنى أن لا تكون أنت منهم كي تحافظ على شرف الحمولة التي تنتسب إليها والقسم الثاني من خطأك أنت وضعت المختارين الذين تعدوهم لكم  أمام عشائر من تريد تصفيتهم أو اعتقالهم  وهم أناس مسالمون يعملون من اجل توفير رغيف الخبز لأبنائهم كونهم مشمولين بالعقاب الجماعي لحرمانهم من الحقوق الوظيفية ، ولا أريد أن  أتطرق معك إلى ما كتبه  أبو احمد البصري الذي هو الأخر  همل اسمه وقرية الدولاب التي ولد فيها وترعرع ولحين تفرسه وخدمته الفرس إلى مكتب رئيسه ألهالكي لبيان نشاطه ألمستشاري ولكن  هاي تره حسجه والعارفة لابد أن يحسبه

 
ألوهم ارحم العراقيين من شر الأشرار المارقين الأفاقين المنافقين وادفع الأذى عنهم ووحد كلمتهم  لما فيه خير الإسلام والمسلمين انك السميع المجيب وعجل فرج قائم أل محمد لإصلاح ما فسد من الدنيا بفعل الفاسدين

 
عاش العراق عربيا  عصيا على الكفر والكافرين ومن والاهم وعمل في ظلالهم
المجد والخلود لشهداء العراق .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢١ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م