الصغير ألذليل وما يدعيه

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبــد

 

جلال زغير  وفي العربية زفير  نعم لأنه زفر سلوك وخلق الذي يدعي انه من العائلة النجفية أل الصغير يظهر انه لم يتمكن من تطهير نفسه بالرغم من العمامة البيضاء التي يحملها زورا" وبهتانا"واللقب الديني الذي منحه أسياده الفرس الصفو يون له ليغرر البسطاء ويحقق أحلامهم ومراميهم بتمزيق المجتمع العراقي إلى  مجاميع متناحرة  لم يكتفي بما أنجزه من جرائم في مقبرة جامع براثا بحق العراقيين من الشيعة أولا لأنهم لم يوافقوه على سمومه التي يبثها في محاضراته ولقاءاته في الجامع أو خطب الجمعة التي يلقيها بلسان عربي غير مليح  لان واقعه وحقيقته لم يتمكن من مسحهما  بما يظهر به ألان ونقصد  واقع السرقة والاستحواذ على المال العام عندما كان نائب ضابط ألي  ومسؤلا عن المستودع الذي سرق محتوياته قبل هروبه إلى إيران ليتخرج منها رجل دين  ويأتي مع القوات الغازية لأرض العراق وبرعايتها وحمايتها كي يكمل الدور المرسوم له والموكل إليه  وان ما نشر من رقم إحصائي له في اطلاعات الإيرانية ورقم الحساب الذي يتقاضى فيه رواتبه لخير دليل على  الانحدار  نحو الدرك ألأسفل من جهنم لخيانته الدين وتقمصه له تضليلا وخداع مازال هذا الزغير بكرامته وأدميته وعنوان الرجولة يستمر ببث سمومه وشرره مستخدما مجلس الذئاب الذي هو منهم لتحقيق نواياه وأهدافه وبرهنت عقده ومرضه النفسي  على ذلك  ومن الأمور التي طرحها هذا المعتوه أن تتم مسألة أبناء القوات المسلحة العراقية الباسلة لقتالهم الجمهورية الإسلامية إيران وقام بتصنيف الجيش العراقي الباسل إ إلى صنفين قائلا  ( الصنف الأول من هم اجبروا على مقاتلة الجمهورية الإسلامية والصنف الثاني  هم الذين اختاروا القتال واندفعوا فيه ) عجبا" لك ومن أفكارك الجهنمية التي تنم عن الإيغال في أراقت الدم العراقي وتلهفك لاجتثاث كل من هو وطني  عراقي وحرصك على الوفاء لكيانك الفارسي الذي وجدت فيه ضالتك الجريمة وسوداوية نظرتك للحياة ، ولا أدري هل أنت فارسي المنبع  أم المتفرس المبدع حتى  تتجنى على أبناء العراق الذين تناخوا من اجل العراق وجعلوا من صدورهم المؤمنة بالوطن سواتر تتحطم أمامها كل هجمات المهووسين بالخمينية الفارسية الصفوية  من أمثالك لتبقى ارض العراق حرة عصية  عليهم وعلى الخونة الحالمين  بتدمير العراق طيلة السنوات ألثمان التي  تجلت فيها كل معاني الرجولة والشهامة والمواطنة وبالمقابل انكشفت كل بؤر الشر والظلام والعملاء والمتفرسين  ..


والعجب كل العجب  من الذين يدعون العروبة ويتباكون عليها يسمعون نباح هذا المعتوه بوجهه المسموم المصفر دون  ردعه  والمطالبة برفع الحصانة عنه وإحالته على القضاء لأنه بعظمة لسانه أكد انه يعمل لحساب دولة أجنبية مازالت أيادي حكامها وأقزامهم تتلطخ يوميا بل كل ساعة بدماء العراقيين مطالبا  بإحالة كل المقالتين العراقيين على المحاكم الخاصة لإدانتهم وقتلهم لأنهم وقفوا بوجه الريح الصفراء القادمة من قم وطهران كي تبتلع العراق ، ولا غرابة في هذا لان سيده عدو العزيز الحكيم المتربع على عرش الخيانة والعمالة والذل المجلس الإسلامي الإيراني ( العراقي ) الأعلى قالها  بوجوب تعويض الجمهورية الإيرانية عن خسائر الحرب ومن هنا يظهر  للقاصي والداني بان هؤلاء الأقزام لا هم لهم ولا شأن يفكرون فيه غير خدمة إيران وتحقيق أهدافها في العراق والمنطقة وما قاموا به خلال السني المنصرمة نقل أسلوب وعمل  الدوائر الإيرانية إلى العراق والقيام بها بل وصل بهم الأمر أن يرسلوا عمال الفلاحة في بلديات بعض المحافظات إلى قم  وكرمنشاه  ومشهد  وطهران  ليتدربوا على كيفية  عمل الجزرات الوسطية وهذا  لربمى يراه آخرون بأنه موضوع اعتيادي ولا يشكل مسألة على الأهمية التي تطرح فنقول  خلاف ذلك بان  هذه السلوكيات  هي ذات أهمية قصوى لأنها  تعبر عن الإرادة الخفية لهؤلاء الخونة العملاء من حيث تطبيع وتهيئة العقول لتقبل كل ما هو فارسي والتعايش معه على حساب المواطنة الحقة  وهوية الوطن  ..


كما إن هذه الأفكار  تدلل على التوجهات الحقيقية الهادفة إلى إخلاء العراق من أبنائه الحقيقيين فقانون اجتثاث البعث  وأهدافه الشريرة والبديل القانون سيء الصيت المسألة والعدالة وما يهدف به وملاحقة منتسبي الجيش العراقي الباسل ممن أدى خدمة العلم في جبهات القتال مع العدو الفارسي أومن تطوع في المؤسسة العسكرية بصنوفها وهؤلاء يعتبرهم هذا الصغير بأنهم هم الأكثر مسألة لأنهم اختاروا  الجيش وعملوا به ونفذوا الأوامر العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية وعند الاتجاه إلى التقديرات العددية نجد أن  أكثر من ثلث الشعب العراقي لابد وان يتعرض للملاحقة والاعتقال وصدور الأحكام بحقهم وهذا التفكير حتى لم يفكر به النازيون ومن هم على شاكلتهم وخطاهم ماعدا الحكام الفرس وإسلافهم من سأبور إلى كورش وكسرى ويزدجر ، ألم يكفي غي هؤلاء المتفرسون  واندفاعهم ودفعهم الأمور إلى هاوية ضياع العراق أرضا وشعبا  وتقديمه  على طبق من ذهب إلى  الصفو يون الجدد الحالمين بانبعاث إمبراطوريتهم الفارسية من جديد على حساب الأمة العربية والشعوب الإسلامية من خلال مسمى يدور بأذهانهم تحت ذريعة الوحدة الإسلامية  ،  وألم يكن هذا القول  دليل قاطع على ان من  اغتال رجال القوات المسلحة العراقية  من قادة وأمرين والطيارين هم عناصر فيلق الغدر التابع للمجلس الأدنى  أللااسلامي والذي هذا الصغير احد عناصره وأدواته الفاعلة والموغلة بالجريمة وأهل سوق الشيوخ يعرفون حق المعرفة تأريخه وانحطاطه وخفاياه  .

 
لله درك يا عراق  وستبقى شامخا في العلا عصيا" على الأعداء رغم  كل عوادي الزمن الرديء بعزم أبنائك الغيارى الميامين  وجند الحق وهؤلاء القردة  ستسحقهم أقدام المجاهدين  الناشدين يا كاع ترابج كافوري العازمين على التحرير والخلاص وان يوم النصر لقريب ولا غير النصر يحلى للعراقيين السائرين خلف قيادتهم الشرعية وحاديهم المعتز بالله خادم الجهاد والمجاهدين  .

 

ألله أكبر       ألله أكبر         ألله أكبر      وليخسأ الخاسئون

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٢ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م