الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

وهل بدأ العد التنازلي

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد

 

الشأن العراقي هذه الأيام مملوء بالمفاجئات التي تعبر عن الوفاق المتهرئ لأنه بني على ثوابت غير صادقة مشوبة الدافع الأساس فيها الحصول على مغانم حتى وان كانت على حساب الوطن والشعب فعدوالعزيزالحكيم ومجلسه الأدنى يعملون بكل ما أتوا من قوه لإكمال جريمة اقتطاع وسط وجنوب العراق تحت يافطة ا لفدرالية والأقاليم وتكوين إمارة لهم ترتبط بموطنهم إيران والها لكي يعمل بكل قواه من أجل الهيمنة على محافظات الفرات والجنوب من خلال مجالس الإسناد التي شكلها وأثاره حفيظة المجلس الإسلامي الأدنى كونه يرى فيها القوة المسلحة التي يجابه ألهالكي فيلق غدر وتحجيم دورهم في هذه المحافظات وصولاإلى تهميشهم لينفرد بالسلطة ومنافعها وماتدرعليه ويشهد الشارع العراقي حاليا تجاذبات من التهم المتبادلة وينبري بين فينة وأخرى أحد عناصرهم ليكيل على الطرف الأخر التهم كما صرح به علي الأديب الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة العميل جناح نوري المالكي والذي طلب من قيادة المجلس بيان حقيقة موقفهم من مجالس الإسناد ، مضاف إلى ذلك التوجيهات التي صدرت إلى كوادر ومسؤلي حزب الدعوة في المحافظات من حيث تكثيف المراقبة لتحركات كوادر المجلس الإسلامي وخاصة لمناطق الريفية وتحديد تحالفاتهم ومن هم البارزين بهكذا تحركات وهذه تدلل على النوايا المبيتة من قبل ألهالكي ضدهم من خلال استخدام وتوظيف الإمكانيات الحكومية والدعم الذي يقدمه الأمريكان له يقابل ذلك الاتصالات والحوارات التي تحصل فيما بين العناصرالمنشقة على حزب الدعوة العميل والتي لها موقف رافض لقيادة ألهالكي يضاف إليها العلاقات أ لطبيعية فيما بين المجلس والتحالف الكردستاني وا لتي تعد قوة ضغط على شخصية أ لها لكي الذي لم تتردد قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني من إصدار وصف الحكم الشمولي والتفرد بإدارة العملية السياسية وتهميش دور حلفائه وهذه التعابير تتناغم مع تطلعات المجلس وعدو العزيز الحكيم الذي يبدي باستمرار متعاضه من حزب الدعوة وخاصة المالكي  ..

 

وتحرك ألهالكي لم يقتصر على حلفائه القدماء والجدد فعمليات صولة الفرسان وقبلها فرض القانون وملاحقة الخارجين على القانون وبشائر السلام وغيرها من المسميات كان الهدف منها التيار الصدري لإظهاره بالمظهر الذي يرفضه الشارع بسببه حتى يخرج من دائرة المنافسة في الانتخابات المحلية ، بل شملت رفاق دربه والمجاهدين الذين كانوا بالأمس القريب الأحبة والمجاهدين المشهود لهم والخاضع لتوجيهاتهم القيادية مثل الدكتور إبراهيم ا لجعفري ومازن مكية وغيرهم وأقام ضدهم الدعوى في المحكمة الاتحادية كونهم رشحوا لخوض ألانتخابات المحلية باسم حزب الدعوة الذي يعتبره حكرا"له وهؤلاء خارجين على طوعه وعليه طلب حرمانهم من الترشيح وخوض الانتخابات ، استجابت ا لمحكمة ا نطلاقا من مبدأ ا لحيادية وا لديمقراطية الها لكية وبهذا فان الأيام القادمة حبلى بالصراع السياسي المريب والحرب الإعلامية فيما بين الأطراف ولا يستبعد اللجوء للسلاح لأنه الوسيلة التي لامناص منها لدى ألهالكي وعدو العزيز الحكيم لان هذه الانتخابات هي فيصل الحياة أو الموت في نظرهم والتي تؤسس المستقبل السياسي كل منهم وهل الذي حصل لحد ألان مبتعدا عن التدخلات الإيرانية في الشأن العراقي أم هواستجابة للتوجهات التي تخططها وتنفذها اطلاعات وأدواتها ا لمنتشرة في كافة مفاصل ا لدولة العراقية إن كانوا وزراء أو مدراء عامين أو موظفين وغيرهم من العاملين في ا لمزارات والمراقد الدينية ناهيك عن منتسبي فيلق غدر الذين هم متفرسين أكثر من الفرس الحقيقيين ، فا لعد التنازلي حاصل فعلا وعقد زواج المتعة ا نفض لان الملا لم يحبكه جيدا والصداق الذي وعدت به لم يكن كما أريد لها  .

خاب ضنهم وذهبت إ نشاء الله أ أحلامهم ا لشريرة أ أدراج الرياح تلاحقهم لعنة الله والتأريخ وكل ذرة تراب عراقية .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠١ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م