الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الساقطون وردودهم ( الاناء بما فيه ينضح )
الى الرفيق الاستاذ الدكتوركاظم عبد الحسين عباس المحترم
مع التحية
ولكل الكتاب العراقيين والعرب والشرفاء في العالم
مع الاعتزاز

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

يحاول بعض الساقطين الرد على مانكتب من حقائق مدعومة بالقرائن والوثائق والافعال المشينه لهم ولاسيادهم كهنة اليهود والمجوسية،وبما جاء بكتب الله العزيز القوي بوصف فعلهم الشرير والمعادي لدين الله ورسوله وللمؤمنين،وقد وصل الامر الى استخدام اقذر الالفاظ والكلمات النابية والشتم والتعرض للاعراض والمقدسات،ان القباحة والسوقية والرذيلة اخلاقهم، فلا عجب ولا غرابة ان يعبروا عن انفسهم بهذا الشكل الذي يتناسب مع اخلاقهم المتدنية،انه امر طبيعي ايها الرفيق العزيز ،ماذا تتوقع من المرتدين وسقط المتاع ومثال الرذيلة والانحطاط في كل شيء،هؤلاء باعوا الدين وحالفوا جند الشيطان وسمسروا لاجنبي على الارض والعرض،فهل تتوقع منهم افضل من الرذيلة،ان من يكون دليلا وقوادا للغازي لوطنه تتوقع انه حافظا لاخته او زوجته او بنته،انا متأكد ان اي من هؤلاء الساقطين يقدم أخته وكل قريباته لعلوج الاحتلال ليفف من معاناتهم وغربتهم ،مازال ذلك يضمن له دخلا ومنصبا،فهم باعوا من يستر ويحمي الاشرف ويستر العورة البيت الكبير الذي يضم كل البيوت (العراق).فهل ظل لديهم شيء يخجلوا منه،حتى اجسادهم هم وليس اجساد نسائهم فقط ،وقد اكد اهلنا من زمان ان لسان العاهر طويل لانها لاتخجل من شيء،فهي تقول كل ما تمارس على الاخرين،لانها سقطت فلا حياء ولاخجل لها.


وهؤلاء الذين تكتبوا عن مخازيهم اقل حياء من المومسات ،فالمومس تبيع نفسها ولم تبيع كل الناس،وهي لم ترتكب الا كبيرة واحدة من المعاصي ،اما هؤلاء فلن يتركوا فاحشة كبيرة وصغيرة الا ارتكبوها وفعلوها،ارتداد عن دين الله،التحالف مع المحتل الكافر وجعله وليا لهم،قتل النفس التي حرم الله ،هدم المساجد،استباحة الحرمات،هتك الاعراض والاموال للمسلمين،قتل المجاهدين الذين ينفذوا امر الله في قتال المحتل والغازي لارض الاسلام،عملهم ادلاء وجواسيس وقوادين لقوى الكفر والارهاب والطغيان، فماذا تتوقعوا من امثال هؤلاء.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٩ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أيلول / ٢٠٠٨ م