الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ماقدمته حكومة إيران اللا إسلامية والعملاء للصهيونية وأمريكا
في العراق اكبر من كل ما قدمه حلفائهم الآخرين

﴿الحلقة الاولى﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

ان تعاون او تحالف امريكا وحكومة ايران واطلاق يدها في العراق لم يأتي من فراغ ولكن من خلال تنسيق مباشر يخدم كل طرف الطرف الاخر ليحقق اهدافه الشريرة،التي تتكامل لتشكل اهداف العدوان على العراق وهي كثيرة متشابكة سنفرز لها دراسة قد تتطلب اكثر من حلقة رغم ما كتب فيها واغناها كتاب كثيرون.

 

فللاحتلال الصهيو- سكسوني الارهابي للعراق اهداف وغايات وللغزو الفارسي اهداف وغايات ،التقت مصالحهم واهدافهم لتشكل ارضية التعاون،اذا تساهل أي كاتب ان لايقول عنه تحالف منسق وله قنوات تدرس توحيد وتكامل الاجرام المشترك لكليهما ضد شعب العراق كوجود بشري ووحدة وطنية وسياسية وبنيته الاجتماعية والاقتصادية وثرواته وكل شيء.ان ما قامت به حكومة ايران اللا اسلامية بل المعادية للدين من خلال الفعل والمواقف والتعاون غير المحدود مع قوى الكفر والشر ضد البلدان الاسلامية وشعب العراق نموذجا اضافة الى تعاونها مع نفس القوى في افغانستان،فخدماتهم للعدوان الصهيو- صليبي يبررها البعض بما لقته ايران على ايد العراقيين في قادسية صدام المجيدة التي اشعلوا هم نار الحرب فيها،والتي استطاع العراقيون بعون الله وكفاءة قيادتهم وشجاعة جيشهم من افشال المخطط الكهنوتي الذي يفكر به خميني واتباعه من كهنة النار المجوسية عندما شن عدوانه ليحتل العراق،ويزحف على دول الخليج، من خلال استغلال الوجود الكبير للجاليات الايرانية في بلدان المشرق العربي ،والتغرير الذي استخدموه على اساس انهم يمثلون الحامي والمدافع عن حقوق ابناء المذهب الجعفري في العالم!كيف يكونوا من مذهب اسلامي وهم ليسوا مسلمين اصلا؟وسلوكهم واعمالهم دليل على ذلك،حيث ان حقدهم وبغضهم للمسلمين يتنافى مع اخلاق ومبادئ الاسلام،فعنداحتلال العراق والسيطرة على دويلات الخليج يبدؤا زحفهم التوسعي ضد الشعب العربي في الجزيرة العربية واليمن وكذلك لبنان وسوريا ليعيدوا ما يفكروا فيه الامبراطورية الفارسية،وما ظهر من احداث في اليمن ونجد ولبنان دليل على صحة التحليل لما يفكروا فيه.

 

ان الاسلام اكد على ان الحقد والبغضاء من الشرك ولا يمكن لمؤمن ان يكون حقودا ومبغضا وهو مسلم،وقد اكد رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم في تعريف المسلم بقوله الشريف (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)و(المسلمون في توادهم وتراحمهم كالجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى) ومن قال (لا الله الا الله حقن عني ماله ودمه)،كل هذا لم يرعى فيه حكام ايران الا ولاذمة ويقولوا انهم مسلمون!!!

 

هذه في جانب اما ما اريد ان اكتب فيه فهو الخدمات الكبيرة التي قدمها حكام ايران وعملائهم واحزابهم، وحلفاء ايران واسرائيل والامبريالية بقيادة مجرمي الحرب بوش الصغير وبلير الحقير وتحالف كل قوى الارهاب والشر والكفر والضلالة معهم والذين يدعون زورا انهم قيادة شعبنا الكردي الاصيل البره زاني والطلي باني وتجنيد ابناء الشعب كمرتزقة ضد بلدهم ولخدمة المحتل الكافر.

 

ولتوضيح نتائج واشكال التعاون اذكر مايلي وقد يضيف كتاب اخرين مختصين في الشؤون السياسية ما يغني هذا الموضوع وكذلك الرفاق العسكرين يمكن ان يشرحوا بالتفصيل الامور السوقية واللوجستية بشكل تفصيلي اكبر لكي يطلع المسلمون في ايران والوطن العربي وعموم مسلمي الارض واحرار العالم على الدور القذر لحكومة ايران في العراق وتعاونها مع قوى الكفر والشر والارهاب في العالم ضد الاسلام والبشرية جمعاء لتكون بحق احد اهم اقطاب الشر في العالم ،متخندقة مع الصهيونية والامبريالية وحلفائهم واذنابهم في العالم.وكالاتي:

 

1.  قدمت ايران تسهيلات المرور لقوات الاحتلال وبوارجه الحربية واساطيله وحشودهم الشريرة بكل اسلحة الدمار الشامل عبر مضائق الخليج التي تسيطر على مداخلها ايران بشكل كبيروخصوصا مضيق هرمز، والسماح لقطع اساطيل العدوان وحاملات الطائرات بالمرور من خلال المياه الاقليمية الايرانية حالها حال دويلات الخليج المحتلة اصلا من قبل الدول الاستعمارية، والمنتهكة سيادتها وارادة شعوبها من قبل المحتلين والذين يسموا انفسهم حكاما، ولايتعدوا كونهم موظفي حراسة لمصالح المحتل الذي هو الحاكم الحقيقي لبلداننا المستباحة،مما اتاح لقوى الارهاب والكفر من الوصول الى البر العراقي سواء في البصرة او الكويت،ولو كانت حكومة ايران اسلامية! كما تدعي فالواجب الديني يحتم على المسلمين التعاون ونصرة بعضهم البعض ضد العدوان الاجنبي الكافر،بل يوجب على كل مسلم الجهاد ضد من يغزو بلاد الاسلام،خصوصا وان العراق قد تجاوز الخلافات البينية بينه وبين ايران وقام السيد عزت ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في حينها- وهو الان قائد المقاومة ورئيس العراق الشرعي- بزيارة لايران لبحث سبل التنسيق والتعاون حين وضحت نوايا قوى البغي والارهاب العالمي متمثلة بالصهيونية العالمية وامريكا وبريطانيا وحلفائهم الاشرار لغزو العراق والعدوان عليه،فاين امر الله فان استنصروكم فانصروهم؟يا حكومة ايران الاسلامية!؟وعلى اساس ماتم الاتفاق عليه صدر امر للطيارين العسكريين والمدنين العراقيين باللجوءبطائراتهم الى ايران ،وكان ذلك ولكن كما عهدنا من حكومة ايران الغدر والنكث في العهود حجزت ايران كامل طائرات العراق منذ عدوان 1991 الثلاثيني على العراق من قبل ذات القوى الشريرة.وهذه خدمتان تحلم بهما امريكا وحلف الارهاب، خصوصا بعد رفض تركيا العلمانية السماح لقوات الاحتلال والغزو المرور عبر اراضيهاواستخدام القواعد الجوية الامريكية الموجودة في اراضيها في الحرب العدوانية،ولم تقدم ايران حتى مذكرة احتجاج او شكوى للامم المتحدة نتيجة انتهاك اجوائها ومياهها الاقليمية من قبل قوات الاحتلال.

 

2.  دعمت حكومة ايران الاحتلال منذ اليوم الاول لدخول قوات الارهاب الى ارض العراق فزجت قطعات رديفة عسكرية ومليشيا مدربة ومجهزة قتاليا للمدن العراقية وبالتنسيق الدقيق مع قوات الاحتلال،فدخلت مليشيا المرتد باقر الاصفهاني الىالبصرة وذي قاروكذلك مليشيا ومارنيزاحمر الجلب ي مع فيلق بدر ومليشا المسفرين من الفرس يوم 5/4/ 2003ونصبوا خيمة مؤتمر لندن للعملاء والجواسيس هناك، وحاول اخوه عبد الطاغوت الاصفهاني الى محافظة واسط الدخول يوم 8/4/2003ولكن نشامى العراق وتنظيمات الحزب تصدوا لهم وقتلوا بعض علوجهم فانسحبوا واعادوا الكرة يوم 9/4وفشلوا ايضا،ولكنهم دخلوا بعد ان دخل المحتلين بغداد ليعقدوا مع الامريكان صفقة دخول مدينة الكوت، على ان يخولون صلاحيات العمل بما يشاؤا في المحافظة،وقد دخل اللص كريم ماهود الذي كان يعمل طيلة عشرين سنة قاطع طريق في منطقة مثلث جزيرة سيد احمد الرفاعي بدعم وتمويل اطلاعات الايرانية يوم 4/4/2003محافظة ميسان وقصباتها فسرق ونهب وقتل الاحرار والاشراف دعما للاحتلال،الا مدينة نبي الله العزير فقد توجهت طائرات تحمل يهود فدنسوا مرقد العزير عليه السلام، لانهم يفتشوا عن بقايا ال عمران موسى وهرون عليهما السلام التي عندهم انها قبرت مع العزير،وهكذا كان تقدم ودعم المليشيات وفيلقي غدر والرجس وضباط ومنتسبي المخابرات الايرانية (اطلاعات)بالمقاتلين والمعلومات عن كل شيء المقاتلين اماكن تواجد القطعات ومقرات الحزب والجيش الشعبي وقوات الشعب والعشائر ومقاتلتها بدعم جوي ومدرع امريكي وبريطاني ،وهكذا في محافظات العراق الجنوبية كلها ثم محافظات الفرات الاوسط وديالى والتاميم،فعملوا بعدد اتجاهات مقاتلي مشاة مع طيران العدو ودروعه وادلاء وجواسيس وقتلة للامريكان،واحتلت قوات ومليشيات ايرانية وعملائها ممن يقودها ضباط ايرانيين ومرشدين للرذيلة والخيانة فرس مجوس امثال باقر وعبد الطاغوت (عزيز)الاصفهانيين والاشيقر وسافل عبد المهدي وكريم شاه بور وبيان صول اغا وغيرهم من الفرس الذين كانوا في ايران حتى يوم العدوان،وقاموا بقتل كل البعثيين مهما كانت مستوياتهم الحزبية وضباط الجيش وجيش القدس وفدائي صدام وقيادات الجيش الشعبي ومقاتلي العشائر الذين تصدوا للعدوان،وروجوا فتوى لا اسلامية ولا يمكن ان يصدرها مسلم وقالوا انها فتوى من السي ستاني ولا استبعد ذلك بعد ان تكشفت اوراقه وظهر انه مرتد عن دين الله ومتواطئ مع الاحتلال والغزو وكذلك فتاوي من الحاخام المجوسي السير خامن ئي بعدم جواز القتال ضد المحتلين بامرة البعثيين لانهم كافرين! قبحكم الله من منا الكافر الذي يعاون ويحالف الكافر المحتل لارض الاسلام ام الذي يقاتله ،وهذا دليل على انهم واتباعهم لا يعرفوا ما جاء في كتاب الله،فان قرؤا القرآن الم يقرؤا(وقاتلوا الذين يقاتلوكم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين)و(واذا لقيتم الكفار فلا تولوهم الادبار)،هكذا الاسلام يا سماسرة العهر وخونه الله ورسوله وتدعون انكم مراجع وايات عظمى ! نعم انتم ايات عظمى للردة والكفر فمحق الله عملكم ولعنكم بفعلكم ولعنكم المؤمنون،وكان توجيه حاخامات ورهبان النار المجوسية للمليشيات بسرقة ونقل كافة موجودات العراق ومعامله ومصانعه واسلحته واعتدته وكل شيء الى ايران وكانوا قد هيؤا لكل شيء هذا دين الاسلام يا خامن ئي الرجس والردة والمجوسية،فقوات ايران وعملائها المجهزة قتاليا من حكومة المجوسية في ايران قتلت خلال الشهر الاول من العدوان اكثر من مائة الف مقاتل ضد الاحتلال، اي اكثر مما قتل المحتلون الكافرون والذين كان بين صفوف قواتهم اكثر من ستون الف يهودي كما ابلغني احد الضباط الامريكان عند التحقيق معي في معتقل بوكا الشهير بعد اسري بدلالة عملاء ايران.الذين يعرفوا اسماء واشكال وعناوين الكادر الحزبي والوظيفي وضباط وقادة الجيش بوسائل كثيرة اهمها سيطرتهم على موجودات المقرات الحزبية والعسكرية عند بدأ العدوان والاحتلال لاي جزء او محافظة لانهم موجهون من قبل عمالقة الكفر وكهنة النار بذلك،نتيجة لتغيير مواقعها يوميا جراء القصف الارهابي لطيران التحالف الشرير الصهيو- سكسوني المركز على المواقع القتالية التي كان عملاء وجنود حكومة ايران يزودوا قوات الكفر والحقد على الاسلام بها، باستخدام افتك اسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا كالقنابل الفسفورية واليورانيوم المحدود او ما يسموها بالقنابل الذكية واليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية والصواريخ التي تطلق من قواعدهم في دويلات الخليج العربي المحتلة والقنابل الفراغية وكل انواع اسلحة الدمار والقتل الشامل ضد كل كائن حي.تعبيرا عن حقدهم على العرب والمسلمين والعراق الذي يمثل يدهم الطولى وسيفهم المجرب على الطامعين بديننا وثرواتنا واوطاننا،هكذا كان دور ايران وصنائعها وعملائها في بداية العدوان ولغاية الاحتلال فهل هناك حليف من حلفاء امريكا والصهيونية الذين جاءوا معها قدم ولو جزء بسيط من هذه الخدمات اللوجستية الجليلة لهم والمعادية للاسلام والمسلمين؟؟؟ وللموضوع بقية ...

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٩ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٩ / أيلول / ٢٠٠٨ م