تناولنا في الجزء الماضي واجبات المسند تنفيذها من عصابات العمالة المحتلة لشمال العراق والمتحكمة بمقدرات شعبنا الكردي الاصيل برعاية ودعم وتخطيط وقيادة صهيو- امريكية وتنفيذ ميداني من قبل العميلين جزار الجحش ومسعور الزاني،والمتحالفة مع حكومة الكهنة المتسلطة على شعوب ايران،وسنبين هنا الدور المماثل لمجموعة العملاء والاخدام ذو نفس الارتباطات صهيونية امريكية ومجوسية،والتي تحالفت بآمر اسيادها وموجهيها تحت مسمى الاتلاف العراقي الموحد، نعم هي مجاميع من المجرمين والمرتدين والعملاء المجندين عند قوى الشر والارهاب العالمي تحت اسماء متعددة واجبها اتلاف كل شيء في العراق وسرقته فهم ليسوا أئتلاف بل تنطبق التسمية حقا عليهم وعلى دورهم وواجباتهم الموكلة لهم من اسيادهم.

فهذا التكتل الخياني بالنسبة للعراقيين،وهؤلاء المرتزقة بالنسبة للصهيونية وامريكا والعملاء بالنسبة لايران،ومنتسبي هذا التكتل الصفوى الافكار خليط من الايرانين وهم الغالبية العظمى وعراقيين من الذين استطاعت ايران ومجاميع الطباطبائيين الفارسي الاصل بقرة الحكيم الاصفهاني وأخوه عبد الطاغوت وابنه حمار والذان ولدا في العراق وعادا لبلدهما في سبعينات القرن الماضي بعد ثبوت تآمرهما على العراق،نعم من الذين جندهم ايران من اسرى الحرب العراقية الايرانية واسموهم التوابون وهم في الحقيقة المرتدون،واضافت لهم المسفرين من الجالية الايرانية الذين كانوا في العراق، وعززتهم بمدربين وضباط في المخابرات الايرانية والذين اسموهم فيلق بدر واطلق عليه العراقيون عصابات غدر لما فعلوه في عام 1991 واكدوه عام 2003 وما تلاها والذي غيروا اسمه بناءا على امر امريكي الى  المجلس الاسلامي الاعلى ولكن كجزء من التضليل وفي الحقيقة هو المجلس الماسوني،وكزيادة في تعدد العصابات لاغراض مادية لان العقد مع امريكا كل مجرم يقدم مجموعة من المرتزقة له مبلغ على ذلك ومن ثم لهم رواتب كمرتزقة،ولذلك شطروا حزب الرذيلة (الفضيلة) وحزب اعداء الله برأسة اللص وقاطع الطريق ماهود وحزب نار المجوس (ثأر الله لعن الله المشركين الله الرحمن الرحيم يطلب ثأثرا للمرتدين والخونة من عباده المؤمنين) وجماعة جلال الشيطان الصغير خلقاّ وديناّّ،والتحق معهم المؤتمر الصهيوني برآسة العميل الصهيوني الكذابّ أحمر الجلب ي الذي دخل مع قوات الاحتلال كقواد (فتال)لانه هو هكذا فعلاّ يضاف لهم مجموعات اخرى من الطائفين الذين اسسوا اصلا كتنظيم طائفي لاغراض تدمير وحدة المسلمين ووحدة الشعب العراقي الا وهو حزب الردة (الدعوة) العميل الذي كان للمخابرا الايرانية في عهد الشاه (السافاك)الدور الاساسي في تأسيسه ويكفي فمن لايعرف من السافاك؟وبمن ارتباطهم؟ومن دربهم؟ وهل هم يعملوا شيئا ينفع الاسلام والمسلمين؟

9. هؤلاء العملاء اوكل لهم اسيادهم الذين جندهوهم كمرتزقة في الحرب ضد شعب العراق واجبات قتالية وتخريبية كالاتي:

1.  الدخول الى العراق بشكل متزامن مع دخول وتقدم قوات الاحتلال،ودفع المجاميع والاشخاص القادرين ان يدخلوا الى العراق بشكل فردي او مجاميع الصغيرة لبث الاشاعات والدعايات التي تؤدي الى احباط المعنويات ونشر فتاوي من كهنة النار في الحكومة اللااسلامية في ايران تجعل الناس تشكك في التضحية في التصدي للمحتل كأن تقول بعض تلك الفتاوي ان القتال ضد قوات الاحتلال هو دفاع عن النظام وليس جهاد في سبيل الله ومن يموت فيه فهو كأي ميت اعتيادي لا جزاء له كشهيد،لعنة الله على المؤولين والمحرفين لايات الله ليضلوا عباده،ويخدموا عدوه الكافربدينه.اينكر احد انهم فعلوا ذلك؟ الا لعنة الله وملائكته وانبيائه وخلقة اجمعين الى يوم الدين على كل محرف لشرائع الله ورسوله.وهل هناك اظلم ممن افترى على الله كذبا.

2.  اسناد قوات الاحتلال بفتح ىجبهات متفرقة وخصوصا في المناطق التي يستطيعوا دخولها لتشتيت الجهد القتالي وتقليص الكثافة النارية الموجهة الى قوات الاحتلال،والعمل على نشر الفوضى وقتل المدنيين ومهاجمة العوائل والقرى بحيث يضطر المواطنين خصوصا المدنيين للانسحاب لحماية عائلهم وممتلكاتهم،وبهذا تقل اعداد الفوهات النارية المتصدية لقوات الاحتلال.

3.  مهاجمة القطعات والمجاميع القتالية اثناء تنقلها ومناوراتها لتلافي القصف الجوي والصاروخي لقوات العدوان، وبالتالي اعاقة التحرك لقطعات فاعلة ولكنها قليلة الاعداد كتكتيك قتالى لتقليص الخسائر وتلافي التفوق الجوي لقوات العدوان.

4.  قتل المقاومين غدرا من الخلف والعمل كطابورخامس لقوات الاحتلال مع التركيز في الاغتيالات على القياديين في الحزب والقادة العسكريين والشخصيات الاجتماعية والوطنية والعلمية المؤثرة لزعزعة معنويات الشعب.

5.  مهاجمة معسكرات الجيش وجيش القدس الرئيسية التي لم يبقى بها الا حراس لايتعدوا الحضيرة وقتلهم وتدمير موجوداتها من الاسلحة والاعتدة ومواد التموين والمواد الاحتياطية السريعة،كون القطعات كلها موزعة للواجب المقدس.

6.  مهاجمة مقرات الحزب ودوائر الدولة والبنوك وبيوت المسؤولين سواءا كانوا قادة في الحزب والدولة او قادة وضباط الجيش لان الكل في الواجب وعوائلهم لوحدها او قد تكون بيوتهم خالية لان كثير من العوائل التي لم يكن معها رجال تجمعوا في بيت واحد واغلقوا باقي الدور.

7.  مهاجمة واحتلال القرى والمدن الفرعية التي كان العدو مضطرا لتجاوزها بدون دخولها تلافيا لنار مواطني المدن والقصبات،وهذا يدل على اعتماد هؤلاء كمرتزقة لايهم كم تكون خسائرهم بقدر ما كم يخدموا قوات وجنود الاحتلال،وهم مدفعوا الثمن لان مسؤوليهم استلموا من امريكا وايران ثمن كل واحد منهم فلماذا يموت امريكي فليموت هؤلاء المرتزقة الذي خانوا دينهم وباعوا دنياهم.

8. اثارة الفتن الطائفية وتغذية اي حدث لشق اللحمة الوطنية.

9. حرق المستشفيات وقتل الاطباء الذين استمروا بالدوام لتقديم الخدمات الصحية ومعالجة الجرحى والشهداء رغم استهداف قوات الاحتلال المجرمة وطيرانهم للمستشفيات.

هذا دورهم قبل واثناء الحرب وطبعا كل شيء بثمنه لصالح كبار الخونة والعملاء،ولهم واجبات بعد الاحتلال هي:

• نهب كل موجودات الدولة والمواطنين الشرفاء خصوصا قادة الحزب والجيش وتهريبها الى ايران.

• تفكيك وتهريب كافة الاليات والمواد التي يمكن نقلها الى ايران بحيث تم نقل منشآت ومعامل ومصانع كاملة،ووصل الى حد سرقة اسلاك الكهرباء والمحولات في الاحياء السكنية.ووصل النهب الموجه من قبل حكام ايران الى حد نقل المواد المستخرجة والتي لم تتم عليها اي اجراءات تصنيعية.بل هي مواد خام.

• تدمير البنية التحتية للبلد،وقتل العلماء والمؤثرين واثارة الفتن الطائفية وتغذيتها ،والقيام بالقتل ةالارهاب واعمال اجرامية تؤدي الى خلق مناخ وارضية خصبة لتنامي تلك الامراض الاجتماعية الكفيلة بنقل المعركة من معركة بين الشعب والاحتلال والغزو الى حرب واقتتال اهلى تدميري.وهذا يعتبر اعلى انواع الخدمات المقدمة للصهيونية وقوات الشر الامريكي الفارسي،والتي اداها الساقطون بكل قذارة.

• ادخال اكثرمن مليوني ايراني وتجميع كل شذاذ الافاق الذين كانوا قد غادروا العراق لارتكابهم جرائم مختلفة قتل واغتصاب وتجسس وسرقة المال العام والخاص وليس فقط اعادتهم واعفائهم عن جرائمهم امام القانون بل واعتبارهم مضطهدين من الحكم الوطني وتسليمهم مواقع ومسؤوليات في حكومات الاحتلال العميلة.

• اناطة الهدف الرئيسي للاحتلال بتلك القوى وهو العمل على تقسيم العراق وتدمير وحدته الجغرافية والبشرية وفق مخطط اجرامي عنصري ارهابي من الصهيونية وكيانها المسخ (اسرائيل) وحليفتهم امريكا عدوة البشرية وقائدة الارهاب العالمي.

• العمل كرديف مع قوات الاحتلال وتشكيل مؤسسات عميلة في حضن الاحتلال كبديل عن المؤسسات الوطنية كالجيش والشرطة واجهزة الامن ،بحيث تكون نموذجا للضعفاء في ان يقتدوا بهؤلاء ويتعاملوا مع الاحتلال بلا حرج ولامراعات لدين ووطنية،كما نتج من تشكيلات جديدة كجيش اللصوص والمنحرفين الذين سموا نفسهم جيش المهدي ومن ثم الصحوات والاسناد والاحزاب الاسلامية زيفا والاحزاب الشيوعية على الطريقة الامريكية الراسمالية!!!!!! وهكذا..

اللهم انت خير الحافظين،فاحفظ العراق من كل مكرهم وخبثهم ،وابطل مكرهم انك القوي الجبار ذو القوة، انت ولينا وانت خير الماكرين.