الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ما قدمته حكومة ايران اللا اسلامية والعملاء للصهيونية وامريكا
في العراق اكبر من كل ما قدمه حلفائهم الاخرين

﴿الحلقة الثانية﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

3.قتلت ايران عبر فيلقي غدر والرجس المعدان مسبقا ومليشياتها المعززة بالجالية الايرانية المسفرة خلال عامي 1970و1980 والذين كانوا يعيشوا في العراق، فيعرفوا كل المدن والقصبات والناس خصوصا قيادات الحزب وقادة الجيش ،وقد قام هؤلاء بقتل اكثر من مائة الف من كوادر الحزب وضباط الجيش والجيش الشعبي، الذين كانوا يقاتلوا المحتلين خلال الشهرين الاولين من الاحتلال، وابلغوا القوات الامريكية عن ما لايقل عن ثلاثة اضعاف هذا العدد فالقي القبض عليهم، وهم يشكلوا راس النفيضة وقيادة المقاومة في الصفحة الثانية التي لم تغفلها القيادة في العراق، وهذا جهد لم يتمكن أي من الحلفاء الاخرين تقديمه .

 

4. الخدمة الكبيرة الاخرى التي قدمتها حكومة ايران وعملائها والعميلين البر زاني والطلي اشاعة الفتن الطائفية،وهي اعلى الخدمات للمحتل لانها مركبة النتائج والفوائد لستراتيجية الاحتلال، فتلك الفتن ستفرق الشعب وتضعف الوحدة الوطنية، وتنعكس على مقاومة الاحتلال لان المقاومة هي تعبير عن الشعب فهو حاضنها ومددها وداعمها، والاخرى دعم هذا النهج الشرير والسلاح الفتاك لينتج وباء كارثي هو قتل العراقي بسلاح اخيه ،وبالتالي يكون بقاء المحتل ضرورة كما فعلوا وروجوا العملاء الذين جعلهم المحتل اقنعة لاستعمار العراق،والاخرى توقف الجهد الشعبي لمقاومة المحتل لانشغاله بالفتنة وتبعاتها،فيتخلص العدو المحتل من نار المقاومين ويكون في مأمن منها.

 

5.دخول ايران كطرف من قوى العدوان والغزو وكحليف مهم بالنسبة لامريكا والصهيونية قلص حاجتهما الى تعزيز قواتها وطلب جيوش جديدة لمواجهة المقاومة العراقية البطلة والتي لم تترك العدو يلتقط انفاسه ويعيد توازنه،وقد برزت تلك التغطية عند بدأتفكك حلف الاشرار وانسحاب قوات مهمة من العراق كاسبانيا وايطاليا وكرواتيا وهذا كان سيسبب مشاكل كبيرة لامريكا راس للارهاب العالمي في جوانب عديدة هي الاعتماد على قواتها الذاتية التي ستزيد من مشاكل المعارضة العامة في داخل الولايات المتحدة الامريكية،وتزيد نفقاتها اضافة الى اعتمادها على المرتزقة وهذا سيكلف امريكا ويزيد من محنتها المالية وكلفة الحرب التي سببت انهيارا ماليا يجعل امريكا عاجزة عن المواجهة،لكن دخول جيش ومليشيات عملاء ايران وبيش مركة البر زاني والطلي سدت النقص ،واتاح لامريكا وقواتها العمل كداعم لتلك القوى المرتدة عن دين الله والساقطة وطنيا ودوليا لانها تعمل كمرتزقة في خدمة الكافر المحتل،وبذلك تفردت امريكا بمحافظات معينة اسمتها المثلث السني تعميقا لاستراتجيتهم القذرة،واعتماد قوات ايران ومليشياتها وعملائها لمقاتلة المقاومة في المحافظات الجنوبية ومحافظات الفرات الاوسط ،والبيشمركة ومليشيات مرتزقة البر زاني والطلي محافظات كردستان واجزاء مهمة من محافظات نينوى والتاميم وديالى،ليبقى دور القوات الامريكية الاسناد الجوي والمدفعي والصاروخي والدروع والاسناد اللوجستي، وهذا أمن للامريكان تقليص الخسائر البشرية،حيث انها ستظل بعيدة عن مواجهة جند الرحمن مجاهدي المقاومة العراقية البطلة.

 

فهل هناك حليف اكثر خدمة للصهيونية وامريكا من كهنة نار المجوس حكام ايران الحاليين وعملائهم المال كي وعبد الطاغوت الاصفهاني والجلب ي والبر زاني والطلي وامثالهم.هذه دور حكومة ايران الاس لمية .

 

وقد يسألني احد او يفكر مع نفسه كيف هذا التحليل وامريكا وايران على وشك الحرب؟ وكي لايلتبس الامر على الخيرين والنقي السريرة اقول لهم :ان التحالف بين امريكا وايران او التعاون العميق والمنظم هوتحالف مصالح التقيت على تدمير العراق وتبادل المنافع فامريكا كما وضحنا محتاجة لايران عبر حكومتها التي ظهرت اكثر حقدا حتى من الصهاينة وخدمهم بوش الصغير وبلير الحقير وجمع الكفر والارهاب على الاسلام والعرب متمثلان بالشعب العراقي المسلم عبر افعالها الدونية والشريرة اثناء وفي اعقاب العدوان لانها تعرف ان العراق سيظل مهما تأثر بالاحتلال والتدمير الشامل لبنيته والقتل الجماعي لابنائه سيفا قاطعا لاطماع الطامعين بارض العرب واعداء الدين وقادر ان يتجاوز كل محنة باقصر زمن بهمة ابنائه العلماء والمهندسين وكل الاختصاصين في مجالات الحياة ويعود السيف الممشوق لحماية الارض والعرض فدخلت حليفة للكافرين في عدوانهم،وما يجري من فبركة اعلامية ومهاترات كلامية ليس له وجود الان على الاقل.

 

ولتوضيح اللبس الذي قد يوهم البعض اقول:ان امريكا قائدة الارهاب العالمي ومجرمة البشرية من خلال تحالفها الشرير مع قوى العنصرية والرذيلة في العالم (الصهيونية والماسونية ودولة فرسان مالطا – دولة المرتزقة – وكل المافيات في الكون) لاتسمح لايران او غيرها من الدول الاسلامية امتلاك تكنلوجيا نووية خشية من امكانية تطور المعرفة والخبرات الى امكانية تصنيع سلاح رادع يمكن في يوم ما ان يكون بيد مسلمين حقيقين يعرفوا حق المسلمين في فلسطين واغتصاب عصابات الصهاينة لاراضي ومقدسات المسلمين والمسيحين وتدنيسها وبذلك سيكون هذا السلاح في ايدي الاحرار من المسلمين ويشكل قوة ردع للكيان المسخ الذي اسموه دولة (اسرائيل) لهذا السبب الخلاف حول المبدا لا مع حكومة ايران الحالية المضمونة المواقف لهم .

 

ولمعلومات كل مسلم وحر في العالم هناك مشاريع وخطط علنية وخفية تقوم بها امريكا والصهيونية عبر تاثير اللوبي الصهيوني على دول حلف الاطلسي وغيرها لاقناع الهند التخلي عن برنامجها النووي مقابل اغرائات اقتصادية وسياسية لها كي لاجل تدمير السلاح النووي الباكستاني تحسبا ان يتغير الوضع السياسي في باكستان ويأتي يوم يفوز احرار باكستان في الانتخابات رغم ان امريكا محكمة السيطرة والولاء للمؤسسة العسكرية في باكستان وتركيا وقادرة على دعمها لابعاد اي شريف يصل للسلطة في كلا البلدين.

 

كل هذا لتأمين ديمومة الكيان الارهابي في فلسطين المحتلة وحماية حفدة المغضوب عليهم والملعونينفي كتب الله المقدسة التوراة والانجيل والقرآن على لسان انبياء الله موسى وهرون وداود وسليمان وزكريا ويحيى والمسيح عيسى بن مريم والخاتم محمد المصطفى صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .

 

هذه حقيقة حكومة ايران التي تدعي انها اسلامية،ومن يخالفني الرأي فليناقش وانا احترم اي رأي علمي ،اللهم اني كتبت هذا لانذر عبادك من التوهان والضلال ،لاعن حقد اوتجني اعاذنا الله منهما،ولكن من وعي كامل للواقع ولمبادئ ديننا الحنيف وفهم لما جاء في كتابك وسنة رسولك وحبيبك محمد صلى الله عليه وعلى الله وسلم الذي قلت عنه لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ،فاشهد وانت خير الشاهدين.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠١ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م