هكذا ودع العراقيون الارهابي العالمي بوش المجرم

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

هذا الذي شاهده العالم اختراع سلاح جديد لقتلة الشعوب ومستبيحي الاوطان انه من اختراع بطل عراقي شهم شجاع،هو البطل منتظر الزيدي ،عندما كان ابن اعراق منتظر ضمن الصحفين الذين حضروا المؤتمر الصحفي لمجرم الحرب والصهيوني الماسوني الفاشي بوش دبل يو الارهابي العامي الذي رأس اكبر قوة غاشمة في الكون لثمان سنوات،وجاء يستعرض جرائمه قبل ان يذهب الى مزبلة التاريخ عله يستعيد بعض مجده بعد ان تأكد ان الشعوب الامريكية احتقرته ومن خلال سياسته كرهت واحتقرت حتى الحزب الجمهوري ولذلك جاءت نتائج الانتخابات الامريكية كما اعلنت،فوز ساحق للمرشح المنافس ،فكان البطل العراقي الذي لا يملك سلاحا اخر استخدم سلاحه ليرد على الكلب المسعور فكانت رسالة شعب العراق للاحتلال ومرتزقته ،تقول بالاحذية نودعكم ،لانكم كذبتم وقلتم استقبلنا بالورد شعب العراق.


وهذا الحدث هو رسالة للقوى والمنظمات الانسانية العالمية جميعا دولية و قارية واقليمية هكذا هو ردنا على الارهاب العالمي ،فماذا انتم فاعلون؟


ان الفعل رسالة من شعب العراق اننا لن نساوم وسنقاتل بالمتاح من الاسلحة حتى يسقط الاحتلال وعملائه .
ان من استباح بلدنا وقتل شعبنا وانتهك حرماتنا لن تحميه من غضبنا كل قوى الارهاب وشركات المرتزقة ومخابرات امريكا وموساد الصهيونية والعملاء ولابد ان نقتص مهما طال الزمن.


رسالة العراقيين تقول نتخلى عن كل شيء احذيتنا ونعود حفاة ونحن مستعدون ان نتحمل كل شيء الا الذل والاهانة، فكانت حذائي منتظر جزء من رد الكرامة باسقاط هيبة المعتدي وتعبير مادي عن احتقار العراقيين للمعتدين ولكل الارهاب الذي مثله بوش الحقير.


ان شعب الايمان يرجم جند الشيطان كما يرجم كل المؤمنين الشيطان لذلك تخى ابن العراق عن حذائيه ليرجم الشيطان ابن السيطان وتابعه المالكي.


عفية منتظر الزيدي وبعد ايدي ويد كل عراقي شريف وعربي غيور.
الف عفية وبارك الرحمن فيك وجزاك عنا وعن الاسلام والمسلمين خيرا.


شلت ايدي الجبناء وقصرت اعمارهم الذين لم يصفقوا لك وانت تصول على الجبناء والارهابين كلاب الصهيونية بوش وجواد المالكي.


لقد سجلت اسمك بالقلوب لا في صفحات المجد والتاريخ فقط عندما كنت ممثل الشعب في مواجهة الارهابين ومرتزقتهم وكررت قول العراق العظيم مرتين ( لا للاحتلال لا للعبودية لا لمعاهدة الذل لا لن نساوم لن نبيع )
تحية لكل جند الرحمن اينما كانوا وكيفما قاتلوا. والله ناصر المؤمنين

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م