حذرت امريكا المرتزقة من مغبة عدم توقيع الاتفاقية
وانا احذر اهلى ابناء العراق الشرفاء من مغبة تمكينهم من تمرير الاتفاقية
تأكدوا انها صك بيع وامتهان للعراق وشعبه

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

الان وقد ادرك الجميع لماذا امريكا تحارب العراق؟انها تحارب العراق كله شعبا وارضا ووجود،تحارب الفضيلة والايمان والتاريخ والحضارة والخير والمحبة والفن والعلم والثقافة والادب والقيم وكل جميل لانها الشيطان متمثلا بكيان اسمه امريكا وفكر هو الفكر الصهيوني، لماذا تصر امريكا على البقاء في العراق رغم ما تنزفه من قتل لعلوجها ومرتزقتها وما يتكبده اقتصادها المنهار من خسائر؟ امريكا ليست غبية ولا ينقصها المفكرين والاستشاريين ولا مراكز البحوث،ولكن لها اهداف تعتبرها اكبر من ان تقدم تضحيات من بسطاء شعوب امريكا والمرتزقة،ليست امريكا لوحدها بل امريكا وحليفها الرئيسي الصهيونية والتي تقود السياسين الامريكان من خلال سيطرتها على المفاصل الرئيسية للسياسة والاقتصاد والاعلام الامريكي بل والعالمي، لذا امريكا تحذر وتهدد وتوافق على شروط شكلية ووهمية لتعديل اتفاقية كتبت في محافل الماسونية باشراف فكري وخبث يهودي صهيوني وتنفذ بايدي جنود للشيطان وظفتهم الدوائر الصهيونية والامبريالية واختارتهم ليكونوا في مركز القرار السياسي في الدول الامبريالية،خصوصا امريكا وتكذب كما هي عادتهم انهم يتفاوضوا مع الدمى التي وضعتهم في مراكز السلطة وسمتهم حكومة العراق،خسئت وخسؤا ان يكون حكام شعب الذرى والحضارة انذال خائنين باعوا انفسهم للشيطان،مرتزقة مرتدين عن الدين متخلين عن القيم.


امريكا لااحد يصدقها ليس انتم الذين عايشتم همجيتها وانحطاط وسائلها بشرا وممارسات،بل العالم كله لان كل الشعوب تعرف امريكا الكفر والرذيلة والارهاب والانحطاط الخلقي والجريمة والقتل والتزوير والفساد الاجتماعي،امريكا والصهيونية تخططان لامور كبيرة وخطيرة،تريد عراقا بلا علماء ومفكرين ولذلك تقتل هي والموساد ومرتزقتها علماء العراق، بلا بعث عربي اشتراكي ولا جيش وطني وقومي لانها تعرفهما اكبرخطر على اطماعها في ارض وثروات العرب ولذلك اصدروا قانون اجتثاث البعث وقرار حل الجيش، بلا ثقافة ولا اعلام لانها تعرف قدرتكم على فضخ مخططات الصهيونية والامبريالية لذلك الغت وزارة الاعلام وسرحت كافة موظفيها،تريدكم بلا صناعة ولا زراعة لكي تجعلكم سوقا لبضائع شركات الاحتكار والراسمال الصهيوني وكي تتحكم باي قرار حتى لاحقا من خلال اعتماد شعبنا في قوته وحاجاته على ما تصدره لنا لذلك خربت المشاريع الزراعية وعاد العراق ثالث بلد في العالم بعد مصر والجزائر في استيراد القمح،وفجرت كل المعامل حتى تلك التي تنتج الادوية وحليب الاطفال بحجة تدمير معامل السلاح وهجرت وعملائها عشرات الالاف من المهندسين والاختصاصين والفنيين للخارج من خلال الاستهداف المباشر بالقتل او تسريحهم من الخدمة وبدون توفير فرص عمل تمكنهم من تدبير معيشة عوائلهم،بلا دين ولذلك استهدفت هي ومرتزقتها مراقد ائمتكم الاطهار والصالحين من الاولياء والمؤمنين من السابقين واللاحقين وفجرت مساجدكم وكنائسكم،بلا محبة ولا وحدة وطنية لذلك حركت حلفائها حكام ايران ومرتزقتها من كل الاديان والطوائف لاشعال الفتن الطائفية، ولو بالقتل والتهجير كما حدث بين المسلمين العرب باسم الشيعة والسنة، ومن ثم ضد العرب المسيحين في بغداد والموصل وكركوك وغيرها.


استخدمت امريكا الساقطين والشاذين اخلاقيا والمنحرفين سلوكيا والخائنين لكل قيم السماء والارض،كادوات تنفيذ لستراتيجها القذر في تدمير العراق،واثارة الفتن الطائفية والقتل والتهجير والتفرقة وتحريك البعض من المنحرفين وتضليل الناس البسطاء مرة باسم الدين وكان لحكومة ايران اللا اسلامية الدور الكبير في هذه الفتن ،ولا ننسى دور حكومات العمالة في جزيرة العرب ودورهم القذر خصوصا آل سعود اليهود وآل صباح الجبناء في تغذية الفتيل الطائفي بحجة سيطرة الشيعة واستخدامهم المؤمنين بالتضليل والاموال وبدفع وموافقة امريكية ادخال خلايا تنظيم القاعدة للعراق لتشوية صورة المقاومة وتغذية الفتنة الطائفية،حتى غدااللقاء بين ابناء غير ممكنا حتى الخيرين عندما يريدوا التحرك لتوضيح الامر للناس والقضاء على اقذر اسلحة امريكا وحلفائها المجوس ويهود الخليج الذي يحقق ارادة الصهيونية وهو القتل الجماعي لابناء العراق،امريكا تتحالف مع كل الخونة والعملاء ايّ كانت اهوائهم وتبعياتهم وارتباطاتهم ،لانهم اي الامريكان يعرفوا ان الخائن والعميل لامبادئ له ولا ولاء،ولائه لمن يدفع اكثر ولمن على حمايته اقدر،لادين يردعهم ولاحياء ولاوطنية ولااهل ولاشرف ولا كرامة كما يقول المثل الشعبي (اذا كانت لا تخاف ولا تستحي فافعل ماشئت)، هؤلاء الخونة دينهم دينارهم ووليهم الشيطان وقيمتهم ما يكسبوا وما يملكوا،سقطوا فسقطت عندهم كل قيم الرجولة والشرف، وصاروا يتصوروا كل كل الناس مثلهم،وبدأوا يتعاملوا مع الشعب على هذا الاساس ،وللاسف فقد وجدوا بعض ضعاف النفوس والذين اغواهم الشيطان فصارت الصحوات والاسناد وكل اناء بما فيه ينضح،فهؤلاء ايضا لم يحكموا دينهم وسمعة شعبهم وعوائلهم وقبائلهم فدخلوا اللعبة القذرة باغراء الدولار الامريكي،ومغريات السلطة الزائفة،التي لو احترمناها كغاية لكنا من بين اكبر اغنياء العالم ولما حاربتنا امريكا.


من هذا المنطلق طرحت امريكا ومرتزقتها قانون النفط الذي رفضتموه ايها الشرفاء،لانهم يريدوا به اهدافا عديدة وخطيرة، اولها القضاء على التفكيرفي اعادة بناء الوطن،كي يمتد لالاف السنين لان التنمية والتطور والبناء تعني استمرار حياة البلدان وشعوبها،تماما كما هو الانجاب بالنسبة للفرد،وثانيها تحويل العراقي من انسان مبدع منتج الى مجرد كائن حي يأكل ليعيش كسلان فاقد الارادة ضيق الافق لايتجاوز تفكيره الغرائز التي تبعده عن دينه وقيمه اذا اطلق لها عنانها،فيفقد الانسان ادميته ولم يعد كثير فرق بينه وبين الانعام، خسؤوا هذا شعب لايدركوا ان الرحمن جل وعلى اختاره ليوم لابدانه كائن،لانه وعد الرحمن ولاتبديل له،وهم يعرفوه كما جاء في التوراة ويعرفوه من سورة الاسراء،يريدوكم قاعدة لضرب قوى التحرير في العالم وخدما لمخططاتهم الارهابية الشريرة للسيطرة على العالم سياسيا واقتصاديا من خلال السيطرة على منابع النفط والغاز (مصادر الطاقة) ومحرك الصناعة والانتاج العالمي.


فارفضوا موافقات العملاء والخونة بالتظاهر والمسيرات والاعتصامات واللسان واليد،هذا منكر امرنا رسول الله ان نغيره فانصروا الله ورسوله كلكم ايا كانت انتماءاتكم، انها صفقة بيع وطن،لاتهابوا شيء ان الله ناصر المؤمنين.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٨ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م