احتقارا لهم استخدم ابن العراق الحذاء

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

فعل منتظر الزيدي ابن العراق الابي خلاصة وتعبيرا عن موقف الشعب كله عربه وكرده وتركمانه واقلياته التي عاشت متآخية متحابة حتى دخل الشيطان وجنده ارضهم،فعمل الشيطان متمثلا بامريكا ادارة وقوات وحلفائها ومرتزقتها فقتلوا وضللوا واستأجروا وسعروا فتن بشكل مباشر من قبل مخابراتهم والموساد الصهيوني والحليف المعروف غير المعلن حكومة الكفر والحقد في ايران وبواسطة عملائهم ومرتزقتهم الاذلاء،كل هؤلاء الارهابين عملوا باقذر الوسائل للنيل من شعب العراق وتفتيت وحدته الوطنية وتدميره كنسيج اجتماعي وبناء حضاري فكبر الجرح في النفوس ولعن العراقيين والشيطان وقاتلوا حشده من المجرمين والارهابيين ،لكن كل ذلك القتال المشرف بكل انواع الدفاع المشروعة بالرغم عما الحقته بهم من هزائم ستظل اثارها لاجيال على الاقتصاد والسمعة البشرية لأولئك الاشرار المتوحشين فقد كانت وحشيتهم تفوق وحشية الحيوانات كثيرا،فظل غليان الشعب في الصدور كبيرا مريرا يفوق القدرة على التحمل ،فبدأ العراقيون بل وكل الشرفاء يبحثوا عن عمل ولو تعبيري عن احتقارهم ورفضهم للاحتلال ومسمياته فكان استخدام منتظر العراقي حذائه لرجم رمز الارهاب والجريمة والعدوان بوش الكلب ،اثلج الصدور وازاح جزء من الحزن ،كان ممكن ان يستخدم العراقي البطل منتظر اشياءا اخرى لضرب بوش كالقلم او الورق ولكن اختياره الحذاء كان بوعي وروية لان القتل بالسيف اقل الما للمرء من الصفع بالحذاء ،فكان الفعل تعبيرا دقيقا عن احتقار شعب العراق للاحتلال واعماله ووسائله ورموزه ومعاهداته متمثلة بالمجرم الارهابي بوش الكلب.


تحية لشعب الذرى وابناءه الاصلاء ومقاومته البطلة بقيادة عزت العز المجاهد الكبير عزت الدوري
تحية اعتزاز وفخار لشهداء حرب التحرير القومي والانساني وفي مقدمتهم شهيد العيد ابا المجاهدين ورمزهم صدام حسين رضي الله عنه.


تحية لاسرى الكرامة وعناوين الصمود والتحدي طارق عزيز وعلي حسن المجد وكل العراقيين الابطال في اقفاص الاسر وسجون الاحتلال.


تحية للعائلة التي انجبت وربت منتظر الزيدي.
والله معز جنده وناصرهم ومذل الكفرة والفاسقين.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م