لماذا تؤكد أمريكا على توقيع الاتفاقية قبل نهاية أدارة بوش ؟
ملامح انهيار وهزيمة أمريكا

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

إن كل المؤشرات الميدانية والدولية تؤكد هزيمة أمريكا في عدوانها على العراق،بدءا من تصاعد الفعاليات القتالية لأبطال المقاومة العراقية وتوحدها وتنظيم صفوفها، إلى وضوح الرؤيا لعموم الشعب العراقي والرأي العام العالمي عن الدور القذر للمخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني وحكومة إيران اللا إسلامية في اعتماد الطائفية والاقتتال الداخلي بين مكونات الشعب العراقي العظيم،إلى تفكك حلف الإرهاب الشيطاني وانسحاب معظم قوى البغي ، إما بسبب تغير الأنظمة التي أشركت جيوشها في العدوان أو نتيجة خسائرها وكشف الحقيقة ، وهي إنهم مجرد مرتزقة في عدوان باطل إرهابي شرير على شعب آمن مسالم كل ذنبه انه يعتز بنفسه ويرفض الخنوع والتبعية، ويحارب الإرهاب على بلده وأمته، واعلى صور الإرهاب الإدارة الأمريكية وإسرائيل وعملائهم.كل هذه الأسباب تؤشر بداية الهزيمة لأمريكا في العراق.

 

لا اسلحة دمار ولا اضطهاد ولا دكتاتورية ولا مقابر جماعية ولا تعامل مع الإرهاب في العالم ولا شيء مما كانت أمريكا والصهيونية  وإعلامهما يضلل البشرية به.

 

هذه الحقائق كشفها العالم بعد زمن وبدأ حلف الشيطان يتفكك وهذه ارادة الله التي لابد منها، لكن أمريكا المجرمة تحسب حسابا تعرف انه قادم وهو حساب إن يطالب العراقيون بما سببته  لهم أمريكا من قتل ودمار وترويع وارهاب وسرقات لهم ولبلدهم فتريد الاتفاقية وثيقة براءة وعدم تحمل أي مسؤلية امام القانون الدولي الذي لابد إن يحقق العدالة يوم ما.
 

هذا واحد من الامور التي تدفع أمريكا لاكمال توقيع الاتفاقية هذا الموضوع واليكم تحليلا بسيطا عما يترتب على أمريكا وحلفائها جراء عدوانها الارهابي الظالم علينا:

 

3مليون عراقي قتلوااو ماتوا نتيجة الحرب والحصار،هم حكموا إن تدفع ليبيا 10 ملايين دولار عن كل من قتل في طائرة لوكوربي 3000000*10000000=30ترليون دولار تعويض الخسائر البشرية

 

حل الجيش العراقي وتدمير كافة موجوداته التي تشكل حوالي 3 ترليون دولار.

 

تدمير البنية التحتية التعليم ومؤسساته، الصناعة،الزراعة ومشاريعها، الجسور والطرق وكل معداتها وموجوداتها، والمباني العامة والخاصة والتي تقدر بما لا يقل عن 8 ترليون دولار.

 

انتهاك حرمة بلد امن واعدام مناضليه وارتكاب جرائم حرب وابادة وانتهاك القيم والاخلاق العامة والخاصة ومايرتب القانون الدولى على ذلك مثل جرائم ابو غريب والمطار وبوكا.

هذا يعني حوالي 50 ترليون دولار من غير المسؤوليات الدولية والقانونية كل هذا تريد أمريكا إن تنتهي منه بالاتفاق مع مرتزقتها،لهذا امريكا مستقتلة على توقيع الاتفاقية المهينة للجانب العراقي.

لكن هل سيمرر مرتزقة امريكا والصهيونية الاتفاقية؟ هذا سؤال لكل ابناء العراق .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٧ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م