غيبوك عنا جسدا فاصبحت للاحرار رمزا
الى القائد الرمز صدام وللامة التي ضحى من اجلها

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

كثير من الشهداء غادروا الدنيا ولكن لم ولن يغيبوا عن الفكر الانساني والتحرري وظلت الاجيال والتاريخ يذكرهم ويعتبرهم محركوا جذوة النضال على امتداد الزمن،حدثني يوما احد الاصدقاء وهو يتبنى فكرا اخر ايام كان العراق يرسم طريقا للنضال الثوري الحقيقي والبناء الجماهيري - رغم ان حركة النضال الثوري تحتاج الى وعي جماهيري كبير وروح تسامح راقية رقي المبادئ التي كانت تفعل حركة النضال والبناء في العراق ولكن نقص الوعي وترسخ التفكير البدوي القبلي في الذات حتى في اصلب واصدق المناضلين والتعصب الحزبي الضيق والانحياز للحزب الذي ينتمي اليه المجاهدين الحقيقين كان واحدا من اهم الاسباب لتشتت جبهة النضال حتى عندما تكون النوايا صادقة في توجهها – كان صديقي شيوعيا واعيا وكنت اصغر سنا منه ولكنه كان يعتبرني من البعثيين الاصلاء رغم اني كنت في اول السلم الحزبي في البعث في حينه،قال لي في فترة من الفترات ذهب احد كوادر الشيوعيين الى الصين للدراسة والاطلاع والتدريب ككادر قيادي بغية نقل التجربة الفكرية والنضالية وتحقق له ان قابل الزعيم الصيني الراحل ماو سي تونك فسأله لماذا انت في الصين ،فابلغه غايته تبسم الزعيم الصيني وقال له انت من العراق أليس الحسين منكم؟ ويقصد الامام الحسين عليه السلام قال له نعم انه ابرز ثوار الامتين العربية والاسلامية، قال وتريد ان تتعلم النضال منا نحن اطلعنا على تجارب العالم ووجدنا ان اكبر قمة نضالية هي ثورة الحسين وتعلمنا منها الكثير، فانتم في العراق لاتحتاجوا ان تتعلموا من الاخرين ،بل تعلموهم لان تجاربكم النضالية على امتداد الزمن محل وبحث ودراسة من قبل الشعوب،فانا اقول لك عد لوطنك واطلع على تاريخكم فانتم احق ان تعلموا البشرية لا ان تتعلموا منها،ما ذا سيقول ماو سي تونك عن شهيد حرية الانسان الجديد صدام حسين المجيد حفيد الحسين ومجدد موقفه التاريخي في الدفاع عن المبادئ والتصدي للبغي والقوة الغاشمة والجبروت والكذب والاجرام والارهاب بكل اشكاله واتباعه لو عاصرها وهل الماركسين اللينيين في العالم اليوم فيهم من هو يعرف دور صدام حسين وشعبه العظيم في الدفاع عن البشرية وانتهاك الارهابيين الجدد جند الشيطان بقيادة الكذاب الحقير بوش الصغير.


لو ادركت البشرية المعنى العميق والوزر الذي تحمله شعب العراق بقيادة صدام حسين حيا وشهيدا وخليفته المقدام عزت ابراهيم لن يكتفوا بمؤازرتهم ودعمهم فقط ولكن لرضوا ان يكونوا مقاتلي مقاومة العراق بحق قادة النضال والجهاد الانساني ضد الارهاب والعنجهية الاجرامية متمثلا بالادارة الامريكية والصهيونية وحشدهما الشرير. لكن ما كانت امريكا تجرأ على ما فعلت بشعوب وبلدان اكثرمنها حضارة وديمقراطية وفهما للعلاقات الانسانية وحبا لشعوبها وبغضا للكراهية والجشع لو كان هناك مثل خروشوف وماو سي تونك اليوم في العالم.


ان شيوعيوا اليوم يقفوا مع الاحتلال ومرتزقة له ألا قبحهم الله،كما قبح احفاد بني سلول في الامتين الاسلامية والعربية ممن يدعون الاسلام وهم حلفاء الكافرين والصهاينة.


تحية لرمز الجهاد الاسلامي والنضال البشري صدام حسين ورفاقه وجند الايمان الذين عقروا جند الشيطان واوقفوا عنجهيتهم ودمروا آلتهم الاجرامية واحتقروا زعيم الارهاب المجرم بوش الكلب حتى ضربوه بالحذاء.


تحية لكل حر وشريف في البشرية في ذكرى استشهاد رمز القيادة الجماهيرية الحقة صدام حسين.


تحية لكل المجاهدين في عراق العز ايا كان انتمائهم الفكري ولتتحالف قوى الرحمن بجهادها ضد قوى الشيطان والارهاب والجريمة.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٨ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٦ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م