العزة لمدينة أشرف ..

 

 

شبكة المنصور

أبو همام

يطل علينا عام جديد املين ان يكون عام استقرار وعام تتبلور به عقول من اتبع منهج السياسة الخاطئة ومسيرة متعثرة بصيغ حمقاء واسلوب متخبط ابتعدت عن أي التزام  انساني أو حضاري :. ولكن بعد ان بدأت الحقائق تنكشف يوما بعد يوم واتضاح النوايا والاساليب الهمجية ومن رزح تحت وطأتها ومقاصد أبعادها الدنيئه ,تأكد لنا ان البعض  وبالاخص من ارتجفت وارتعشت اطرافه وفقد مافقد من الرزانة والقيم امثال ( موفق اللاربيعي ) لم يطلع على وثائق الاتفاقيات وقرارالمعاهدات الدولية التي نصت ولازالت تنص على احترام اية منظمة تتمتع بقرارالحماية الدوليه وعدم خرق نصوصها والعمل على تطبيق فقراتها دون المساس بها بما يتعلق بحقوق الانسان واحترام ارادته أينما وجد وعلى اية بقعة من الارض ,أما ممارسة حقوقه الانسانيه في التعبير عن ارادته هو حق أقرته المنظمات والمجتمعات والهيئات الدوليه ولايسمح التلاعب بها مطلقا سواء كان من قبل (النابغه موفق الربيعي ) او غيره من اللذين مارسوا السياسة الحمقاء ذات الابعاد وفي اقبية  معروفة سواء كانت خارج حدود الوطن او بداخله ومكشوفة لدى العالم اجمع بصراحة اننا على يقين بان من قدم خدمات جلية لاعداء الانسانية وتسلق مسرح السياسه الخائبة والخاسرة معتمدا على النظره العدائيه الى كل مجتمع انسانسي ومسالم  ..


ارتكز بالامس ولازال يرتكز على المواقف المتهذرية والمتردية والمعادية لهذه المجتمعات لاسباب عديده .منها افلاسه السياسي لتنصله عن واقعها .وثانيا موقفه الحاخامي لتلوث عقليته بنزعتها لتملكه الشوق بالعوده الى عنصر الانتقام بحميع الاساليب سواء كان من مناضلي اشرف وعوائلهم اللذين هم ضيفا على العراقيين وليس على خادم الطرفين الايراني والامريكي السيد (موفق اللاربيعي) . ولكن ومن الملاحظ وما اكدته الاحداث ان كلما اهتزت اركان العملاء على اثر الضربات االسياسية وعلى الساحة العالمية وبالاخص بعد تدفق الاعترافات بالمقاومة الايرانية من قبل الحكومات الاوربية وبرلماناتها المتعاقبه والاحزاب العالمية ذات الاتجاه الديمقراطي البحت سواء كان في ايطاليا او في المانيا او في دول اخرى راحت هذه الارهاط التي افرغت جعبتها بحوض المصلحية والانانية تجمع ماتبقى من رصيدها لكي تلعب بنصف ورقة خاسره على مائدة التسول  والاستعطاء لاعادة مافقدته لتمرير مصالحها ودعم مسيرتها المتعثرة واعادة نصابها داخل المجتمع الذي رفضها ولازال يرفضها شخصيا وسياسيا لسوء قيمها وماضيها ..


وعلى مايبدو ان بعض الانظمة المرفوضة شعبيا وعالميا بسبب منهجها السياسي المعادي للقيم ذات الصورة المضمحلة لازالت تراهن على مخططات عديده !! وبالاخص عندما تجد هذه الانظمة الموصدة الروؤية اشبه بنظام المعممين في ايران موطأ قدم في العراق الجريح او في بلدان اخرى بالاخص عندما تتبرع بعض العناصر العميله من  مكفوفي الاراده امثال السيد موفق اللاربيعي وتساهم بتطبيق ودعم ماربها تكثر من تنوع مخططاتها ولكن وما يثير الغرابة هو لماذا يؤكد السيد الربيعي على حسم قضية مدينة اشرف المناضله وتقرير مصير عوائلها المسالمة بالرغم من ان هذه العوائل هم ضيفا على شعب العراق وكما انهم يتمتعون بقرار الحماية الدوليه لكونهم عزل من السلاح بدل من ان يؤكد رائد العمال المحفوظ  مستر الربيعي على انهاء الاعتقالات والمجازر بحق المناضلين في الوطن الجريح وانهاء وسائل التعذيب بحقهم وانهاء المداهمات وعمليات الاغتصاب والقتل الجماعي واعمال القمع والاساليب الوحشية بحق العراقيين وغيرهم والقضاء على الصراع الطائفي الذي اوصل البلاد الى اسوء المراحل ..والسؤال المطروح اذا كان السيد مستر الربيعي هو المسؤول والمعني بقضايا الامن القومي ؟؟؟؟ اذا ماهي مهمته والوطن يرزح تحت المأساة والترهيب منذ الاحتلال .الم يكن من الحكمه خلق وضعا امنيا ملائما يتماشى مع شرائح المجتمع العراقي ومصالحه الوطنية والقومية والقضاء على الابعاد والصراع الطائفي والذي اطاح بمستقبل العراقيين ومزق وحدتهم ..لذا نجد بتصرفات مستر الربيعي ضررا كبيرا ليس على مصلحة العراق وشعبه وانما ضررا كبيرا على مصالح البلدان والشعوب المسالمة  وكما نعتبر ان هذه التصرفات والعنجهيات طعنة اخرى بقيم العراقيين وعادالتهم وتقاليدهم  وطعنة بارادة العراقيين ومستقبلهم لذا فعلى السيد الحاخامي مستر الربيعي ان يعلم ان مدينة اشرف ومن استضاف العراقيين على ارضها يقررها شعب العراق حسب الاعراف والقوانين الدوليه والتزاما بها وعدم التنصل من قراراتها ونصوصها ..كما ان مدينة أشرف هي ليست عقارا يتاجر به مستر ربيعي ومن تبعه لان ملايين العراقيين اكدوا ان مدينة اشرف ستبقى رمز الشرف والعزة والكرامة ولن نسمح بان يمسها وساكينيها من عوائل  باية مساس .. وقيمنا ستبقى قيم اخلاقيه عربية وكرامتنا كرامة عز والمثل القائل ان وعد الحر دين  ومنظمة مجاهدي خلق تتمتع بحقوق دولية ولن نسمح المتاجرة بها او بمستقبل عوائلها لانهم ضيفا علينا وفي دارنا وليس بدار العملاء امثال المستر خائب الحظ والصيت الربيعي او غيره من خدمة النظام الايراني والمخابرات الصهيونية والامريكية كما نؤكد بانهم ليسوا  بورقة رابحه لاي نظام سواء كان الايراني او العراقي لكي تطرح على مائدة التسويات او المفاوضات لتمرير المصالح  الخائنة والعميلة  .

 

وستبقى مدينة اشرف عزيزة رغم المآرب ومخططات التصفية الخائبه

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٨ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٦ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م