وبعد اليوم السابع سنرسل الحمامة لتعود لنا بغصن الزيتون

 

 

شبكة المنصور

أبو خليل التميمي / بغداد المسورة بكتل الاسمنت

 

ولما حضرت الآلهة العظيمة (عشتار)
رفعت عقد الجواهر الذي صاغه لها(آنو) وفق هواها،وقالت:
انتم أيها الآلهة الحاضرون :كما إنني لا أنسى عقد اللازاورد هذا الذي في جيدي
سأظل أتحسس هذه الأيام ولن أنساها أبدا
ليتقدم الآلهة إلى القرابين
أما (انليل) فحذار أن يقترب من القرابين
لأنه لم يترو فاحدث عباب الطوفان
وأسلم خلقي إلى الهلاك
ولما أن جاء انليل وأبصر الفلك غضب
وامتلأ حنقا على الآلهة أل (أيـﮔيـﮔـي) وقال:
عجبا كيف نجت نفس واحدة
وكان المقدر ألا ينجو بشر من الهلاك؟

لم يكن (اوتو- نبشتم ) قبل الآن سوى بشر
ولكن منذ الآن سيكون (اوتو- نبشتم ) مثلنا نحن الآلهة
وسيعيش (اوتو- نبشتم) بعيدا عند فم الأنهار
والآن من سيجمع الآلهة من أجلك في مجلسهم يا جلجامش
لكي تنال الحياة التي تبغي؟

 

حكاية جميلة من حكايات المثيولوجيا العراقية التي تزخر بالالاف الحكايات الجميلة وفيها نرى واقعا نعيشه الان من تأ مرالمكموع انليل على امنا عشتار  في  ارض الرافدين لقتل من فيها من البشر انتقاما وحقدا على عشتارنا البهية

وسال مستغربا الالهه ( أمريكا ) كيف  نجى البعث من هذا الطوفان الذي كان مقدرا له ان يدمر بالكامل ومعه كل الوطنيين العراقيين نعم على الرغم من تأمرك ياانليل المكموع ومعك كل مكاميع الارض مع الالهه ( امريكا وشياطينها من العجم والصهاينة )

اتعرف لماذا نجى ياايها المكموع :- لان البعث قد بنا سفينه نجاتهه من طوفانكم الذي دمر الارض وحرق الزرع والضرع وهذه السفينه التي بناها قبل طوفانكم بسنوات .....

 

حينما سلح الشعب لمواجهتكم بمقاومة وبفكر وبعقيدة غرسها في ابناء العراق ليتصدوا الى طوفانكم الاهوج وهاهي جبال الارض بدات تخرج قممها وبداء الطوفان ينحسر عن الارض  وقد رست سفينة العراقيين الوطنيين الشرفاء على قمم الجبال وبعد اليوم السابع سنرسل الحمامة لتعود لنا بغصن الزيتون

 

لنبداء صفحة جديدة من بناء الارض التي خربتوموها باحزابكم الهزيلة العميلة التي جعلت من الفرات احمر اللون من دماء الشرفاء من ابناء الوطن وخربتم بدينكم الجديد الذي اهان عمامة رسول الله ايما اهانة لتصبح مرتبطة بالسرقة والعمالة في أي زمان اغبر تجلس هذه العمامة الشريفة محنية امام كيسنجر وبولفوز وبول بريمر في أي زمان اغبر تجلس هذه العمامة تحت بسطال بول بريمر لتقدم له الفسنجون والموطا المحشية بالفستق الايراني

 

نحتاج الى سنين لنغسل الارض من النكاسات التي سارت عليها في حماية الهمر الامريكي وطائرات الاف سته عشر والاباشي نحتاج الى سنين لننضف اضرحة الائمة الاطهار من شياطينكم وافكار زرادشت ونيران الفرس التي وسخت سقوف مراقدنا الاطهار بسخامها الاسود

 

نعم لقد قتلتم القوم من ساداتنا ..... لكنكم لم تعدلوا ميل القادسية 

 

ان من احتل العراق هم الامريكان وليس انتم انما انتم جئتم كالقاذورات التي تلتصق بنعل الامريكان  وتكاثرتم كابرامسيوم في ارضنا واسيادكم الذين جائوا بكم منهزمون لامحالا وها انت تراهم كيف ينحدرون من جبالنا الشامخة لتخرج القمم منها من جديد وما تبقى منكم فكالزبد الذي يخلفه البحر عند انحساره

 

َأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ [الرعد : 17]

 

ست عجاف وانتم ملثمون وتسيرون مع الامريكان لتدلوهم على كعبه الله  ست عجاف وتخافون ان تنزلوا لبيتكم بملابسكم العسكرية ست عجاف وانتم تخافون ان تبتعدوا عن همرات امريكا خوف ان يتخطفكم اسود العراق وصقوره الذين يتربصون بكم من كل جانب ومن كل حدب وصوب ست عجاف وانتم تبنون الاسوار حول المدن حتى اصبحت بغداد الرشيد عبارة عن سجن كبير لابنائها ست عجاف وانتم تحاولون ان تمسحوا اسم القعقاع وسعد والمثنى وخالد وصلاح الدين من اوراقنا ست عجاف وانتم تسرقون ما خف حمله وغلى ثمنه ست عجاف والعراقيين جياع بلا قوت وتتكرمون عليهم بنصف كيلوا عدس لاكرامة لكم   ست عجاف وانتم تسرقون الكهرباء لتيروا بيتكم ومنطقتكم الجرباء وبيوت العراقين تنام في الظلام ست عجاف ووزير تربيتكم يضرب على طلاب المدارس بمسدسه  ست عجاف وانتم تقتلون بالعراقيين بمفخخاتكم وعبواتكم الاصقة ماركة ( سخت ايران ) ست عجاف وانتم تاسرون ابطال العراق في معسكرات امريكا ست عجاف وانتم تقتلون علمائنا وهندسينا ومفكرينا وضباطنا ست عجاف وانتم تضحكون على انفسكم بديموظراطية سخيفة مثل وجوه مشهدانيكم ورجاجكم وصغيركم وحقيركم وعلاويكم ست عجاف وانتم تضحكون على الشعب قال السستاني ولم يقل السستاني ووافق ولم يوافق

 

الا لعنه الله عليكم كم نفوسكم صغيرة وكم همتكم ضعيفة لقد ملئتم قلب العراقيين قيحا والله وكان امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) قد قال هذا فيكم

 

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرَّتْ نَدَماً، وأعقبتْ سدماً... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نُغَب التهمام أنفاساً، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع) نهج البلاغة 70، 71.

 

أَيُّهَا الْقَوْمُ الشَّاهِدةُ أَبْدَانُهُمْ، الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ، الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ، المُبْتَلَى بِهمْ أُمَرَاؤُهُمْ، صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اللهَ وَأَنْتُمْ تَعْصُونَهُ، وَصَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللهَ وَهُمْ يُطِيعُونَهُ، لَوَدِدْتُ وَاللهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَني بِكُمْ صَرْفَ الدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ، فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةً مِنْكُمْ وَأَعْطَانِي رَجُلاً مِنْهُمْ! يَاأَهْلَ الْكُوفَةِ، مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَثٍ وَاثنَتَيْنِ: صُمٌّ ذَوُوأَسْمَاعٍ، وَبُكُمٌ ذَوُوكَلاَمٍ، وَعُمْيٌ ذَوُوأَبْصَارٍ، لاَ أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اللِّقَاءِ،

 

يا اشباه الرجال لقد صممتم اذانكم عن سماع صرخات عبير والعراقيات المسلمات في سجون امريكا وكتمتم افواهم لقول الحق في وجه المحتلين لارضكم وعميت ابصاركم عن جثث واشلاء العراقيين تمزقها مفخخات امريكا و بدر والدعوة وعبواتهم الاصقة وهربتم من مواجه عدوة الاسلام والعراقيين امريكا وتخاذلتم برأي فاسد على العراقيين بحجج واهية كديموقراطية زائفة وعمليه سياسية فاشلة وخذلتم عن مواجهه امريكا خوفا وجزعا فمئة منكم لايعادلون رجلا متحزما بالايمان يقف في وجه همرات امريكا ودباباتها .

 

يا خوارج دين محمد الذين زهدوا في الآخرة، ورغبوا في الدنيا واستباحوا الدماء لأجلها، وأحبوا النفط حباً جما، واتخذوا دين الله وسيلة لتنفيذ أطماعهم وشهواتهم الدنيئة.

 

وهم الذين يكيلون الشتائم واللعنات على أهل العراق وقادته النجباء ليل نهار، ويلفقون لهم التهم الباطلة، والمظالم الكاذبة، وينسبون لهم ما فعلته أيديهم من غدرٍ العراقيين، ويكيلون المديح لغاصبي أرضهم (إن كانت أرضهم) فيجعلون استباحة بغداد واحتلالها عيداً وطنيا.

 

فانظروا كيف كان علي ابن ابي طالب ( عليه السلام )  يحكم في قاتله (ابن ملجم)، قال يوصي أولاده رضي الله عنه وعنهم أجمعين (أحسِِنوا نُزله، وأكرموا مَثواه، فإن أعِش فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا، وإن أمُتْ، فألحقوه بي، أخاصمه عند رب العالمين، ولا تقتلوا بي سواه، إن الله لا يحب المعتدين).

 

وهم والله ما أحسنوا نُزل من وقع بأيديهم، ولا أكرموا مثواهم، وما قَتَلوا قصاصا، ولا عفوا عن أحد، وقتلوا الآلاف من أبناء العراق الغيارى على دينهم ووطنهم وشرفهم وأعراضهم بغير جريرة.فاحرقوا الاخضر واليابس وقتلوا الاطفال وشووهم بالافران وقدموهم الى ابائهم وامهاتهم هذه اخلاقكم وافعالكم وبعد كل هذا تتكلم عن البعث وعن اشراف ووطني العراق الذين لم يرضخوا ولم يبصموا لامريكتك وايرانك القذرة ومازالوا يقاتلونهم الى اليوم

 

لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

وغدا سيبداء اليوم السابع وينحسر الطوفان وترسوا سفينة المقاومة على بر الامان والاستقرار والرخاء

 


عاشت الأمة العربية موحدة
عاش العراق محررا مستقلا
المجد للمقاومة العراقية الباسلة وعمادها الجيش العراقي
الرحمة لشهداء العراق وعلى رأسهم شهداء المقاومة

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٦ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٤ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م