ولابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر

 

 

شبكة المنصور

أبو خليل التميمي / بغداد المسورة بكتل الاسمنت

 

فعلتها نوري المالكي وهذا ماكنا نتوقعه بالضبط حينما وقع هذا الصعلوك على قرار اعدام اسد الامه اصبح مطلوبا قطع يده ولكن كان هناك من يحاول ان يتحذلق ويلعب على الحبال كالبهلوانات ليخلص سيده من هذه الجريمة التي ارتكبت تحت دعوى انهوا وقع على قرار محكمة وانه توقيع بروتوكولي وليس هوة من اصدر القرار ومن هذه الطرهات اما الان فنحن نقول لهم ماذا بعد ان باع نوري المالكي دماء ابنائكم وفوت على العراق فرصة بتعويض مادمرته امريكا بالعراق خلال ست سنوات ..

 

خلال الدعوة التي رفعت ضد ليبيا بمايسمى دعوة لوكوربي تم التفاوض مع اليبيين على مبالغ تصل الى عشرة ملايين لكل شخص قتل في حادث لوكوربي الذي لم يثبت بالدليل القاطع ان ليبيا قد ارتكبته ومع ذلك فرض على ليبيا ابتزاز قدرة مليارات الدولارات تدفعها لاصحاب الدم الازرق ..

 

وها نحن اليوم نرى ابتزاز بطريقة اخرى نرى شعبا دمر وقتل منه الملايين ودمرت بناه التحتية لياتينا مملوك صغير ذليل ويشطب كل هذه التضحيات بجرة قلم الا لعنه الله على الظالمين الذين فرطوا بدم ابنائنا وبممتلكاتنا بارضنا نهبا لاسيادهم اللهم عليك بهم بكل من وافق وروج ووقع على اتفاقية العار والذل اللهم انتقم من كل من فرط بدماء ابنائك ليبيض بها صفحه اغبى رئيس جمهورية بالعالم ..

 

اما رأي ابناء العراق ابناء عمر الفاروق وابناء علي الكرار والحسين الشهيد ابناء طلحة والزبير ابناء سعد والقعقاع ابناء صلاح الدين فسيكون ماتراه لاماتسمعه يا مملوك ال بويه  فلا عجبا على جرءة قميء مثلك على الله وابناء الله اتهب ارضا لاتملكها الى عدوا لشعبنا فلا عجب عليك وانت من غدرت غيلته اسود العراق الاسرى  فليس لمثلك  الا تلك المنازل منازل العار الذي سيلطخك ويلطخ كل من بصم معك بحافره الايسر على  التامر لاذلال العراقيين ..

 

هل  اتاك حديث عمر توفيق عندما شاهد جنودًا من المارينز يحاولون مضايقة فتاة عراقية في أحد المنازل لا يتواجد فيه سوى شيخ كبير وابنته البالغة من العمر 17 عاما، مما دفع بالجندي الذي كان من المفترض أن يكون ضمن فرقة الاقتحام لذلك المنزل إلى فتح النار على الجنود وقتل أربعة منهم وجرح اثنين آخرين".

 

ام هل اتاك حديث الجندي برزان محمد عبدا لله وهو من أهالي منطقة تلكيف قام بعمله البطولي ردا على احد جنود الاحتلال  بعد إن قام جندي أمريكي بضربه إمام الناس ما دفعه إلى إطلاق النار مسببا مقتل 4 وجرح 3من دورية الجيش الأمريكي

 

ام هل سمعت عن كريم ابراهيم القرغولي وهل وصلك نبأ عشتار الغزالية انا واثق انك لم تقراء ولم تسمع وان سمعت صممت اذانك خوفا ورعبا فمثلك يرتعب من افعال الرجال الرجال وانما ربيت على الغدر والغيلة  تمعن بالتاريخ يامملوكي جيدا لما سمى العراقيين شارعا باسم عبد المحسن السعدون لانهوا ابى ان يكون اسمه واسم ال السعدون مرتبطا بوثيقة بورت سموث عار له ولاهله ولعشيرته  تمعن جيدا بسحل نوري السعيد في شوارع بغداد ..

 

ان كان دم الامريكان في لوكوربي يعادل عشرة ملايين فدم العراقيين اغلى بكثير ولنحسبها سوية اكثر من مليون عراقي قتل من قبل امريكا وعملائها بالعراق كم يعادل هذا بالحسابات المادية كم هية مقدار المواد العينية التي سرقتها امريكا من العراق كم هجر من العراقيين كم سرق من نفط العراق  كم يتيم كم ارملة .

 

كل هذا يمسح بجرة قلم من اناس ارتضوا الذل والهوان هل هؤلاء يمثلون العراق لا والف لا لايمثلون الا انفسهم واسيادهم وما شرعنوه لهم لايلزمنا بل يلزمهم هم انفسهم وابنائهم فقط وعليهم ان يعلموا ان ثمن ذلك كثير وان الشعب العراقي لايقبل ان يشرعن وجود محتل على ارضه فهذه ارض اسود بابل وليست ارض الضباع والثعالب

 

ماذا ترتجي من ثلاث سنوات اخرى ان تطوى لك الوسادة بالعراق فتلك احلام العصافير من قاتل ست سنوات سيقاتلك عشرة سنوات اخرى فوقها 

 

ان الشعب العراقي صاحب اسرع واروع واقوى مقاومة عسكرية حصلت بتاريخ الحروب من منذ خلق البشرية الى الان يعلم جيدا ان مقاومته ليست فقط دفاعا عن العراق بل هي  دفاعا عن قوانين الله على الارض دفاعا عن المستضعفين بالارض دفاعا عن من ظلموا من الجبروت الامريكي هذه المقاومة التي ارهقت اقتصاد امريكا وجعلته يتهواوى كاحجار الدومينوا هذه المقاومة التي جعلت من الامبريالية العالمية نظاما مديونا دوليا هذه المقاومة التي جعلت امريكا تنزف شلالات دماء على ارض الرافدين لن توقفها اوراق صفرات يكتبها مرتزقة حقراء

 

هي تعلم جيدا ان هذه الاوراق لن تقف في وجه الشعب العراقي الساعي الى الحرية والانعتاق من ذل امريكا وعملائها انها تعلم ان عملها هوة لمرضات رب العالمين الذي لايقبل الظلم والطغيان جل شانه فهوا مذل الجباريين ومبيد الظلمة والمستبدين

 

هذه المقاومة تستعين بالله

 اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [الأعراف : 128]

 

اما انت فاستعنت بالطاغوت  الامريكي الذين استكبروا بالارض يدعون انهم اعز واكثر قوة من الله فجعلتهم لك سندا يحميك من غضب الشعب عليك

 

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ [فصلت : 15]

 

ان مثلكم كمثل من يستند على حائط مائل مهتريء امريكا اليوم ليست امريكا قبل ست سنوات امريكا اليوم دولة تنكفيء على نفسها ومن يستند على المنكفئيين ينكفأ معهم فهذه الدولة الجبروتيه الامبريالية اصبحت الان تان تحت ضربات الاقتصاد الذي خسرت فيه بلايين الدولارات نتيجه سياسات رئيسها الارعن بوش امريكا اليوم هي التي ازالت حكم الصهاية الجدد بعد ان حطموا هيبتها بالعالم بحروبهم العبثية لقد ازال الامريكان سيطرة الجنس الانكلوسكسوني المتصهين عن سده الحكم فيها لترفع من هم يحسبون سابقا اقل مرتبه من  الاقليات السود والاتينية على امل ان ينقذوا مايمكن انقاذه من هذا البلد المثخن بجروح المقاومة والانهيارات الاقتصادية لم يبقى بالعالم من يسند هؤلاء ويترحم عليهم ويربط مستقبله بمستقبلهم الا الصغار امثال المالكي وكرزاي الذين يدينون بالولاء لبوش الذي انقذهم من التسكع على الارصفة ليسلطهم على رقوب شعوبهم

 

اما الثمن الذي دفع لمن بصم بحافره على هذه الاتفاقية ست مئة متر وزياة بالمخصصات وسيارات جديدة وجوازات دبلوماسية هل هذا الثمن هل هذا الثمن ام هناك ما هوة مخفي

 

ان اسقاط هذه الاتفاقية الامبريالية الجديدة لاتتم بكتابه بيانات الشجب والاستكار بل تتم من خلال العمل على افراغ محتواها هذه المعاهدة هي حماية لحكومة المالكي وحماية لمصالح امريكا في العراق اسقطوا هذه المصالح تسقط المعاهدة وتصبح ورق تواليت

 

رحم الله ابو القاسم الشابي حين قال :

 

اذا الشعب يوما اراد الحياة  فلابد ان يستجيب القدر

                              ولابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر

 

 

عاشت الأمة العربية موحدة من البحر إلى النهر
عاش العراق محرر مستقل
المجد للمقاومة العراقية الباسلة وعمادها الجيش العراقي
الرحمة لشهداء العراق وعلى رأسهم شهداء المقاومة

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٠ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م