ان التاريخ سيكتب ويسطر الفعلة الخسيسة التي قام بها ادعياء الدين من الخونة اصحاب العمائم من السنة والشيعة الذين لاهم لهم سوى الكسب الحرام والشعوذة والسرقة والعمالة ومساعدة المحتل في جرائمهم النكراء بحق الشعب العراقي.

والمتتبع لاعمال هؤلاء الخونة يرى انهم بذلوا اقصى جهودهم من اجل وأد المقاومة الباسلة التي رفعت عاليا رؤس العرب والمسلمين.

في الوقت الذي يستنكر فيه شعب العراق افعال هؤلاء الخونة يحذرهم اشد التحذير وينبههم الى ان المحتل غير باق وانه هارب من ارض الحضارات ارض الرافدين تحت وطأة ضربات المقاومة الباسلة ولنذكرهم بان مصيرهم المحتوم سيكون على ايدي شعب الذرى الذي قاده خلال حقبة من الزمن قادة اشداءحريصون على حبه من امثال الخلفاء الذين تولو قيادته من امثال هارون الرشيد وخالد بن الوليد والقعقاع وبني العباس من امثال المعتصم والامين والمامون واخرهم سيد شهداء العصر المرحوم صدام حسين.

وبهذه المناسبة نذكر شعبنا العظيم ان كل المنظوين تحت ما يسمى العملية السياسية قد هربوا عوائلهم واموالهم خارج العراق واضعين تحت نصب اعينهم سطوة الشعب العراقي وقوته وبطشه الذي سوف لن يفلت منهم احد من قبضته. ان الشعب العظيم سوف يثار للشهداء الذي بلغ عددهم اكثر من مليون ونصف شهيد والى الثكالى والارامل والايتام والمشردين التي وصلت اعدادهم الى اكثر من خمسة ملايين مهجر والى الذين سرقة اموالهم ودمرت دورهم واستحوذ عليها القائمين على العملية السياسية المقيته.ولن ينسى الفعلة الشنعاء التي قامت بها ما تسمى ( بالصحوات) والتي صنعها المحتل الغاشم  ومدت له حبل النجاة بعدما اوشك على لملمة معداته استعدادا للهروب بفضل ضربات المقاومين النشامى من ابناء الفلوجة والانبار المخلصين ولقد كانت قيادات هذه الصحواتتضم عدد من اللصوص والسراق وقطاع الطرق.

تبا لجميع العملاء وتبا لكل الجبهات التي ساندت المحتل.
تبا لجبهة التوافق
وتبا للحزب الاسلامي العميل وقيادته الخائنة المتمثلة بالمجرم طارق الهاشمي
وتبا للصحوات وقياداتها العميلة
وتبا لخلف العليان بطل صالات القمار وسباقات الخيل
وتبا لصالح المطلك الذي لا كلام ولاعد له
وتبا للراعش عدنان الدليمي اللاعب على الحبال
وتبا للمجرم جواد المالكي وزمرته الخائنة
وتبا لمقتدى الصدر الكذاب عميل المخابرات الايرانية وجيشه المجرم
وتبا للزنيم وابنه عمار المأبون
وتبا لمجلس ما يسمى(مجلس النواب) ورئيسه المجرم محمود المشهداني .
وتبا لكل العملاء الصغار من الخونة واشباه الرجال

نعود مرة اخرى ونذكر الخونة بخيانتهم النكراء ونقول لهم ان شعب العراق لن ينسى جرائمكم وانه ومقاومته الوطنية كفيل بتلقينكم الدروس وسيذيقكم مر العذاب .

ان ايماننا بالله يجعلنا نتمسك بدينه الحنيف وكتابه الكريم حيث قال تعالى في محكم كتابه الحكيم( وكان حقا علينا نصر المؤمنين) .

اللهم اننا نسألك نصرك القريب
اللهم انصر شعبنا ومقاومتنا الباسلة وارحم شهداءنا الابرار انك نعم المولى ونعم النصير.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ومقاومة حتى النصر.