الى السادة القائمين على قناة البغدادية المحترمين

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي / مدينة سامراء المقدسة

 

احييكم تحية الاسلام الحقيقي اسلام المسامحة اسلام القوة

 

اود ان اوضح لكم ايها الاعزاء . بعد العمل البطولي للمجاهد منتظر الزيدي الذي رشق الحذاء بوجه المجرم بوش وعميله جواد المالكي . كان مسار قناتكم المحترمة ينم على حبكم للعراق وشعبه العظيم . حيث كان مسار قناتكم ينسجم مع توجهات كل الشعب العراقي .


الا اننا لاحظنا  بعد ذلك ان هذه القناة اصبحت منبرا للاستجداء من الخونة الذي جاءوا مع المحتل وعلى راسهم المجرم جواد المالكي والزمرة التي تقود العميلة السياسية في ظل الاحتلال حيث بدات هذه الزمر بالتسابق لاداء الطاعة والولاء للمحتل فمنهم من قدم له سيف الامام علي ( كرم الله وجهه ) الى ابناء الخنازير.


كما انني اشجب تصرفات بعض ممن يسمون برؤساء عشائر العراق من خلال بعض التصريحات الاستجدائية لما يسمى برئيس الوزراء.


ان منتظر الزيدي عبر عن اصالته وحبه للوطن العزيز وان شعب العراق العظيم الذي هب للدفاع عن هذا البطل كفيل بالدفاع عنه وان المقاومة الوطنية هي الكفيلة بتحرير البطل بقوتها وليس بالاستجداء.


انني ارى ان تكون هذه القناة  من قنوات الحق والدفاع عن العراق وشعبه العظيم.
ولتعلموا ايها الاعزاء ان الزمرة التي تقود البلد هي عميلة وصنيعة للمحتل . وان قتل اكثر من مليون عراقي واكثر ثلاثة ملايين يتيم ومئات الالاف من السجناء في سجون الاحتلال وسجون الحكومة العميلة.
ان الشعب العراقي بكل فصائله واطيافه ومكوناته ضد الاحتلال وعملاءه الخونة المجرمين .


اناشدكم ايها الاعزاء ان يكون موقف قناتكم نابع من مصلحة الشعب العراقي وان مجاملة الزمرة الاكمة العميلة يشكل نقطة ضعف على موفقكم الوطني.


ان البطل الذي رشق بحذاء اكبر الظواغيت في العالم ورئيس اكبر دولة باغية كفيل بان يحضى بحب وتقدير كل العرب والمسلمين والمحبين للسلام في كافة ارجاء المعمورة.


اخوتي الاعزاء لا تاخذكم بالحق لومة لائم.
ان بلدنا يضمن الكثير من اهل البيت الطيبين الطاهرين والاولياء والصالحين وان من سهل للاحتلال العراق وانتهاك حرماته يجب ان يقذف باحذية العراقيين.


الله اكبر  الله اكبر   الله اكبر  والنصر للعراق وشعبه العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م