الى مزدوجي الشخصية الذين يخفون رؤوسهم واجسامهم ظاهرة كالنعامة

والى الاخوة في قناة البغدادية الكرام

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي
من مدينة سامراء المقدسة مثوى الائمة الاطهار

 
يظهر ان اعدادا لايستهان بها من المتصلين بقناة البغدادية من بعض الشخصيات التي تدعي بالوطنية وحب العراق . قد تناسوا ان القائمين على العملية السياسية وبدون استناء هم الذين مهدوا للاحتلالوان معظمهم جاء مع المحتل الغاشم على ظهور دباباته  والبعض الاخر منهم اشترك في اعمال التخريب والسرقة وتدميرا بنى العراق التحية على مرأى ومسمع من ابناء العراق العظيم.


وقد لاحظت مزايدات البعض في ظاهرة البطل (منتظر الزيدي) فمنهم من يقول سوف لم نلبس( العقال) مالم يطلق سراح البطل( منتظر الزيدي) . والبعض الاخر سلك سلوكا لاينم عن أي صلة له لا بالوطنية ولا بالعراق متناسين ان العراقي جبل اشم شامخ لايمكن للاقزام النيل منه من خلال الاستجداء من الخائن المجرم (جواد المالكي) . كيف سولت لهؤلاء انفسهم ان يطلبوا من الخونة ما لايملكون . ان الخائن (المالكي) هو مجرد عميل للاحتلال وكان ينفذ الدورالمرسوم له من قبل المحتل المجرم الغاشم وقد كان له الدور الكبير في قتل الملايين من ابناء شعبنا العزل ( ويتم) ملايين الاطفال وملاْ العراق بالثكالى والارامل وهجر الملايين من العراقيين في الخارج والداخل وسرق اموال الشعب .

 
وليعلم المجرم المالكي وامثاله من الخونة ان الشعب العراقي لديه من الامكانات ما يسهل عليه كشف كل الصفقات التي تدور في الخفاء. علما ان زيارة المجرم بوش للعراق هي لتنفيذ واحدة من اكبر الصفقات السرية بينه وبين المالكي حيث جاء ليسلم المالكي حصته وحصة اعوانه من الخونة ابطال العملية السياسية لقاء اقرار (اتفاقية) الذل والخيانة متناسيا ان الشعب العراقي ومقاومته الوطنية سوف يلقنهم دروسا لم ينسوها وسيبقى الشعب العراقي يتذكر هذه الخيانة التي قامت بها زمر العملية السياسية حيث ان البعض منهم وحسب تصريحاته كان يجمع التواقيع لاسقاط هذه الاتفاقية والتي اكثر ومايقال عنها اتفاقية الذل والخيانة. ومن ثمار هذه الاتفاقية الهجوم الذي قامت به قبل يومين قوات المحتل على احد مخازن وزارة التجارة وقتل ثلاثة من حراسه وهم نيام . والانكى من ذلك ان وزارة التجارة تطالب المحتل ان يعتذر للوزارة عن هذه الجريمة الشنيعة بحق ابناء الشعب العراقي. ماقيمة الاعتذار ايها الانذال وابناؤنا يقتلون.

 
كل الشعب العراقي والعربي والمسلمين في ارجاء العالم يعروفون حق المعرفة المواقف الخيانية لبعض الحكام العرب الخونة واخص بالذات الذين وضعوا قواعدهم العسكرية واراضيهم تحت تصرف المحتل الغاشم وسهلوا لطائرات الموت والاسلحة المحرمة دوليا بالتساقط على رؤوس العراقيين الابرياءالعزل. وكذلك الذين رقصوا بالسيوف مع المجرم بوش . حيث كان عليهم ان يرقصوا ويرفعوا احذيتهم بدل من رفع السيف العربي ووضعه بيد المجرم القاتل بوش. حيث شتان ما بين موقف هؤلاء الخونة وموقف بطل العراقي ( منتظر الزيدي).

 
انني اناشد كل اخوتي العراقيين الاصلاء من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ان يكونوا يدا واحدة وان يقفوا وقفت رجل واحد بوجه المحتل وعملاؤه الخونة وان يعلنوها ثورة شعبية عارمة تقض مضاجع المحتل وعملاؤه الخونة.


كما نطالب القبائل العربية الاصيلة في العراق مساندة المجاهد (منتظر الزيدي) وقبيلته اليعربية المجاهدة بالوقوف ضد المجرم( جواد المالكي) وطغمته العميلة سواء من هم في الحكومة العميلة او الخونة في ما يسمى بمجلس النواب .


وليعلم الجميع ان للبطل (منتظر الزيدي) رب يحميه. وان شعب العراق بكل فصائله الذي وقف وقفة العز مع هذاالبطل ومقاومته الوطنية كفيلة بان تحرره من براثن المالكي واعوانه الخونة .


وان منتظر الزيدي قد دخل التاريخ من اوسع ابوابه . وان لسان حال شعب العراق كله يقول للمجرم بوش ( بوش بوش اسمع زين ودعناك بقندرتين) .
المجد لكل يا منتظر الزيدي
والخزي والعار لك يا جواد المالكي ولجلاوزتك الانذال. انتظر حساب الشعب العراقي لك ولاعوانك. ( ان غدا لناظره قريب )
اللهم احفظ منتظر الزيدي كما حفظت يوسف
اللهم احفظ منتظر الزيدي كما حفظت ابراهيم
اللهم احفظ المجاهدين البسلاء تاج رؤوس العراقيين
اللهم ارحم شهداء العراق وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله

 

ابو مازن السامرائي
 من مدينة سامراء المقدسة مثوى الائمة الاطهار
علي الهادي والحسن العسكري والمهدي صاحب الزمان

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٢ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م