الخونة واشباه الرجال يتبارون امام شاشات الفضائية

للافصاح عن عمالتهم وحقده الاسود على النظام الوطني في العراق

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي / مدينة سامراء المقدسة

وطن تشيده الجماجم والدم    تتهدم الدنيا ولا يتهدم

 

في الاونة الاخيرة بدأت تظهر على شاشات الفضائيات والمأجورة منها بشكل خاص ويعلون عن مواقف هزيلة وقفوها ابان الحكم الوطني في العراق. غير ابهين او خجولين من اكاذيبهم وسمومهم الصفراء التي لايمكن لن تنطلي او تمرر على شعب العراق الابي, ولابد لي ان أشخص البعض منهم ليعرفو اماكنهم ويراجعوا مسيرتهم ولكي يعرفوا من هم وان مواقعهم. ورحم الله القائل ( رحم الله أمريء عرف قدر نفسه ووقف عند حده ).

 

ومن هؤلاء ( عبدالجبارمحسن , عبدالستار الدوري , حامد الجبوري , وغيرهم ممن لا وزن لهم على الساحة السياسية, ولكن  الحكم الوطني  جعل البعض منهم ( رغم رداءة معدنه ) اشخاصا وقادة ورموز سياسيين.


اما يخجل هؤلاء الاوغاد من هذه الافعال والتصريحات الرخيصة التي يراد منها النيل من النظام الوطني وقائد مسيرته سيد شهداء العصر وشهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته ورحم شهداء العراق الابرار.


والان في طريقه الى احدى الفضائيات وجه كالح أخر متهيء لنفذ سمومه وعقده وضحالته وقلة حياءه من العراق وشعبه العظيم . الا وهو  المدعو ( تايه عبدالكريم ) .


متجافيا القول المأثور ( اذا لم تستحي فاصنع ما شئت). ان هؤلاء متروك تقدير سلوكهم الى شعب العراق .


انني اعدهم بان شعب العراق العظيم سيضع الاوسمه المناسبة على صدوره لما قدموه ويقدموه الى هذا الشعب اسوة بالوسام الذي تلقاه المجرم بوش لقاء احتلاله لبلدنا العزيز في يوم 14/12/2008اليوم العظيم الذي صفع فيه البطل منتظر الزيدي الجرم والارهابي (بوش) كما ونذكر كل الخونة الذين باعوا الارض( والعرض) وهؤلاء منهم ان يوم الحساب قريب وسيلقى كل من خان وتأمر على العراق وشعبه العظيم الجزاء العادل الذي يستحقه على يد شعب العراق ومقاومته الباسلة.


وان غدا لناظره قريب.
الله اكبر   الله اكبر   الله اكبر
وعاشت المقاومة الوطنية الباسلة
وعاش العراق وشعبه العظيم
والموت والخزي والعار لكل الخونة والعملاء والمجرمين

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٤ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٢ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م