الطلباني يعترف الان بعد ٦ سنوات احتلال بان الحكومات العراقية ليس لديها اي سيادة على البلد ؟؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

بعد اللقاء التلفزيوني مع جلال الطلباني وكان الحديث معه على مجمل الاحاديث المطروحة على الساحة العراقية وخاصةالاتفاقية الامنية ولكن جاء حديث الطلباني هذه المرة وباعترافاته عن السيادة وعن وجود القوات الاميركية وعن البند السابع وعن فوائد الاتفاقية الامنية مع المحتلين من وجهة نضره ؟؟وهنا يقول التالي؟؟

 

طالباني: مع الاسف الشديد الكثير من اخواننا في العراق لا يعرفون ما وراء الكواليس، نحن لسنا بلدا حرا مستقلا متحررا من جميع القيود، نحن بلد مازلنا تحت قرارات الامم المتحدة التي تفرض علينا نوعا من الاحتلال و تنتقص من سيادتنا، سيادتنا على اجوائنا و على بحارنا و أراضينا، و هي جميعا مازالت تحت إمرة قوات التحالف و اعتقال العديد من المواطنين العراقيين و سجنهم مازال بيد قوات التحالف، فالمؤسف ان الكثير من الذين ينتقدون لا يعرفون وضعية العراق الحالية و لا يعرفون بديل الوضع الحالي، نحن نعتقد ان مسألة وجود قوات عسكرية ليست امنية فقط بل ان وجود قوات عسكرية ناجم عن قرار من الامم المتحدة يقيد حرية العراق من عدة نواح، لذلك فهي مسألة عسكرية سياسية و نحن اردناها ثقافية، اجتماعية، تكنولوجية، كي يستفيد العراق بهذه المناسبة من التكنولوجيا الامريكية و من الامور الثقافية.

 

وقد تم سؤاله ما هي الفائدة من الاتفاقية الامنية؟؟يقول.....

طالباني: هنالك اختلاف في العراق حول الشروط التي تبقى فيها القوات بعد توقيع الاتفاقية، لان القوات ليست عبارة عن مسافر يحمل حقيبة و نقول له تفضل بركوب السيارة و اذهب، هناك قوات قوامها (140) الف فرد موجودة هنا و عندها مهمات و لديها اجهزة و دبابات و مدافع عندما تريد ان تنقلها تحتاج الى النقل، يعني حتى السيناتور اوباما المستعجل في الانسحاب من العراق حدد (16) شهرا لانسحاب القوات من العراق، لذلك المسألة تتعلق بشروط بقاء القوات و بقضايا اخرى اعتقد غير واضحة لدى الجميع.


انا اعتقد أن بلدا حديثا في الديمقراطية كالعراق شيء طبيعي ان تختلف فيه الآراء و ان تكون هنالك مناقشات طويلة و عريضة حول هذه القضية الهامة، لان هذه القضية مصيرية تتعلق بسيادة العراق. هنالك ترتيبات فنية بجانب ترتيبات غير فنية.

 

سؤل توجه الى جلال الطلباني  ماهو المكسب السياسي الكبير الذي تحصل عليه الولايات المتحدة من توقيع هذه الاتفاقية طالما الامر مختلف بين ما هو فني و عسكري و بين ما هو سياسي؟

 

رده التالي: اعتقد هذا السؤال يجب ان يوجه الى الوزيرة كوندوليزا رايس و ليس لجلال طالباني، جلال طالباني رئيس جمهورية العراق، انا استطيع ان اتكلم عن فوائد الجانب العراقي و لا استطيع ان اتكلم عن فوائد الجانب الامريكي.

هؤلاء سياسي العراق ومنهم الرئيس الطلباني والذي يعتبر نفسه المحنك بالسياسة ومنظر حزبه ؟؟ كذلك يتكلم الطلباني عن المنافع للاتفاقية الامنية فيذكرها هذه كتالي؟؟؟

 

 اولا: تحديد مدة انسحاب القوات و هذا الانسحاب كان الكثير من الاخوة يصرون عليه، هذا قد تحدد عام 2011.
ثانيا: استعادة حرية العراق الكاملة فيما يتعلق بالتصرف بقواته و نقلها.
ثالثا: حرية العراق على مواطنيه و منع اعتقال العراقيين.
رابعا: استعادة العراق لسيادته الجوية و البحرية و البرية.
خامسا: خروج الاحتلال الاجنبي وفق القرارات الدولية.
هذا بجانب وجود منافع اخرى اذا تمت قراءتها تجدون فيها.

 

هناك جمع وحديث لدى كل العراقيين بان لو تم الاتفاق على توقيع الاتفاقية فسوف يكون التحالف الخماسي هو المسؤول عن التوقيع والحديث الاظافي يقولون ان المفاوض الرئيسي هم من حزب الدعوة ؟؟ هذه الاتفاقية والتحالف الخماسي ممثل بالمجلس الاعلى والدعوة و الحزبين الكرديين والحزب الاسلامي .لذلك نجد ان كثير من الاطراف الاخرى ليس لديها رأي بهذه الاتفاقية لان كثير من هؤلاء الساسة يتهمون الحكومة والاحزاب المتنفذة بالحكم حول بنود الاتفاقية..لذلك نجد الان كثير من التصريحات من سياسيون واحزاب متنفذون الان في الحكم ؟؟وهناك ايضا البرلمان العراقي ؟؟وأنا اقول ومتاكد كل التأكيد بأن هناك اعضاء بالبرلمان لم يعرفو بنود هذه الاتفاقية  ؟؟أذا كانت هذه الاتفاقية لم تعرض على المجلس الدفاع الوطني حسب قولهم وخاصة العضو في القائمة العراقية هو اياد جمال الدين !!نرى أذن هل هذه الاتفاقية هي وبنودها ونقاطها تصب في مصلحة العراق اذا كانوا هؤلاء بوسطهم ويعتبرونهم مجلس الامن الوطني ؟؟فكيفما اعضاء البرلمان النائم والمشغول بتشريعات اخرى تخصهم وتخص مخصصاتهم والعراق يغرق من اوله لاخره بالامراض وبالسرطانات المنتشرة الان في المحافظات وخاصة الجنوبية منها وليس هناك اي بادر حكومي لاعمار العراق ولا اي تحاول لانتشال هذا الشعب المسكين الذي تشرد بين الدول المجاورة ولا أحد يعرف هؤلاء مصيرهم ومصير عوائلهم ؟؟فهل المواطن العراقي الان يعرف ما هي الاتفاقية الامنية ومدى صحتها ومدى خطورتها على السيادة الطويلة يا اصحاب السيادة المزيفة وهو يقولها بحديثه جلال الطلباني نحن لا سيادة لدينا ؟؟واين ما ذهب ابو حقي يقول لدينا سيادة كاملة على بلدنا فأين هو الصح واين نفاق هذا الذي يتكلمون عليه وهم يلعبون لعبة خطيرة جدا وبمقدرات البلد وبافكار الشعب العراقي وخاصة الاميين منهم والجهلة الذين لا يعرفون ما هي بنود هذه الاتفاقية ؟؟والايام سوف تكشف المستور ؟؟واوباما اتاُ على الطريق لكن نقول لكل الشعب العراقي ولكل مواطنينا ان الاتفاقية سوف توقع رغم انف ايران وعلى حساب الشعب العراقي ؟؟وكل كلام علي الدباغ وغيره والمالكي ووزرائه وكل من هب ودبَ بالبلد سوف ينحرون البلد من شماله الى جنوبه بفعل افكارهم وجهلهم وعدم حنكتهم السياسية ولمطالبهم ومنافعهم الشخصية الله يكون بعون العراقيين والعراق ؟؟ولكن هناك من يقف انشاء الله ضد ما تحول هذه الاتفاقية من ايذاء البلد وشعبه؟؟وهي مقاومتنا الشريفة المجاهدة المناضلة ....فتحية لهم والى الامام يا اشاوس العراق .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١١ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م