ليخسا كل الذين طبلوا وزمروا للعدوان على العراق واحتلال العراق منهم جلال وجوقته والمالكي وجوقته والزنيم وجوقته وبقية الحثالات الذين باعوا شرفهم للمحتل ووضعوا العراق وشعبه تحت تصرف اسيادهم المحتلون؟؟يجب الان ان نطلق حملة كبىرى تقودها المقاومة العراقية المجاهدة الشريفة امام الراي العام العالمي لكشف ادعاءات المزيفون منهم بوش الارعن وجوقته اللذين عملوا معه طيلة فترة رئاسته المخزية التي تعتبر من أسوا الفترات للولايات المتحدة الاميركية حكماً وكذبا وانحلال اقتصادي وسرقة ثروات البلدان الفقيرة بفعل الاعمال المشينة التي ارتكبها هذا القزم الصغير اثناء فترة حكمه ؟؟وليعلم العالم الان ان شعب العراق لا يسكت ابدا لكونه مظتهد من قبل اولا الاحتلال وثانيا اوغاد الاحتلال اللذين جاءوا مع الاحتلال ؟يجب الان ان نطلق حملتنا لكافة انحاء العالم والمناضلين والحركات التحررية وبلدان وشعوب امريكا وأوربا على ما فعله الاحتلال بالعراق وبشعبه ونكشف ايضا زيف قرارات الامم المتحدة التي مررت كثير من القرارات الدولية لصالح امريكا وعدوانها ومنها الحصار الجائر على شعبنا واطفالنا وشيوخنا ؟؟ نناشد العالم والناشطين لحقوق الانسان ؟؟والمشرفين على برامج اليونسكو,وبارمج التراث العالمي .بان تعرض العراق للتخريب المتعمد الذي طال الانسان العراقي وتراث العراقي وأثار العراق وسرقة وتدمير كل المعالم الحضارية والمعالم العلمية والصناعية وخراب البنى التحتية وسرقة المصانع والمعامل وتدمير كل الصناعة والزراعة لهذا البلد وارجاعه الى بلد متخلف لا يرتقي مع البلدان التي هي ابسط بلدان العالم فقراً ؟؟كذلك محاسبة المحتلين على سرقة النفط العراقي ومعادنه الثمينة ومحاسبة كل من مدت يده لهذا الكنز العراقي المسروق ومحاسبة دول الجوار التي ساعدت على دخول القوات المحتلة عرباوغير عرب واللذين اصبحوا الان ( جرب ) وليس عرب لانهم خانوا الامانة وخانو الاخوة العربية وخانوا الدم العربي وعرضوا اخوانهم العراقيون لشتى العذابات التي منها اقاماتهم في دولهم المجاورة وهذه ابسط حقوق الاخوة العربية .. على ماذا الان يتباكون ؟؟وهل ينفع البكاء الان ذهب بوش الارعن جاءنا أوباما .رجل اسود بعقل ابيض لاتفرحون ايها الساسة العراقيون سوف لن يتركوكم المحتلون على اهؤاكم نقول لهم هذا..

لقد قالها اكثر الرؤساء الامريكان ومنهم جيمي كارتر عندما زار احد البلدان الخليجية ان منطقة الخليج العربي وبعض البلدان هي من كبرى المصالح الاميركية والتقرب منها يعني تجاوز على الخطوط الحمراء ..حتى لوكان الرد عسكرياُ فهذه السياسة ثابتة لدى امريكا؟ وكثير من ساسة العراق الجدد لا يعلمون اسيادهم جيدا ..اما انظار الشعب العراقي يتكلمون شكل ومع سفير الاحتلاليين شيئ ثاني ؟؟لذلك نذكرهم الان لهؤلاء الذين جاءوا على دبابات الاحتلال وما زالوا يطبلون ويزمرون بان لهم سيادة ولهم حكم في العراق ومسلطين على شعب العراق ..بان الشعب العراقي ومقاومته ومجاهديه لن يسكتوا على ما فعلوه بالعراق وبشعبنا ..وليعلم هؤلاء بأنهم مكشوفين لدى جميع العراقيين شيعة وسنة وبجميع الاطياف والمكونات العراقية على وجه ارض العراق ..ارض الانبياء والاوصياء والرسل والائمة الطاهرين ؟ارض الرجال اللذين لا ينامون على الظلم ؟؟ارض الرارنجية وارض الثورات على المحتلين ارض الامام علي (ع ) وارض الحسين سيد الشهداء في ارض كربلاء ؟هذا الموروث الكبير الديني والعقائدي وارض سيد شهداء العراق ابو الشهيدين صدام حسين (رحمهم الله )وارض المجاهدين الشرفاء وعلى رأسهم شيخ المجاهدين المعز بالله ,

,وأخيرا أعتبار كل ما نجم عن الاحتلال باطل وغير مبرر, يتوجب محاسبة المسئولين عنه أمريكيين كانوا أم عراقيين أو أطراف أخرى. وغير ذلك هراء لا يستحق النظر فيه, أو التوقيع عليه. فمذكرات كولن باول وجورج تينيت وفيث وماكيلان وغيرهم من بطانة الرئيس جورج بوش, الذين تخلوا عنه. ذكروا في مذكراتهم بكل وضوح. أن غزو واحتلال العراق لم يكن هدفه نشر الحرية والديمقراطية ,وإنما لغايات أخرى آثروا الصمت على كثير منها بدواعي الأمن القومي الأمريكي ورشح بعض منها من أن الغزو والاحتلال كان هو تحقيق لمصالح إسرائيلية وصهيونية واستعمارية.

لذلك نتمنى على اخواننا في شبكة المنصور وشبكة البصرة المناضلتين ان نطلق حملتنا على هؤلاء الاوغاد وتعريف العالم كله ماذا فعلوا ببلدنا وبشعبنا وكم قتيل ومعوق وجريح راحوا هباءً منثورا ؟وكم رجلً وكم أمراءةً وكم طفلاً خرجوا من بيوتهم ولم يعرفوا اين هم .. اليس دم العراقيين غالي ؟ اليس الشرف العراقي غالي ؟ اليس ثروات العراق غالية على نفوس العراقيين .فالنستفيق من سكوتنا ونحرر حناجرنا وأقلامنا من هذا السبات الذين بدأ يخنق جميع اصواتنا وهل شولت ايدينا . اين هم كتابنا ؟ اين هم شعرائنا ؟ اين هم فنانينا ؟ اين هم كتاب ومنظرين الحزب لماذا هذا السبات كفى يا اخواننا ويا رفاقنا السكوت هبوا هبة رجل واحد لتخليص شعبنا وامتنا من هذا الطاغوت اللعين ومن هؤلاء الخونة الذين لا يخافون الله ومتسترين بالدين وبمرجعياتهم وبالجوامع التي اتخذوها منابر لهم للانتخابات وللملذات الحزبية والشخصية ؟اليس هذا يكفي ليحرك الظمائر؟؟