من خلال مشاهدتي للحوارات التي ظهرت على قناة المستقلة واشتراك عدد من النخب العربية المثقفة والذين يمثلون اتجاهات مختلفة وقد ألقى المشاركون في هذه الحوارات الضوء الساطع على مستقبل الحلم العربي الذي تسعى  إلية الأجيال إن شاء الله ، وقد تبين للجماهير العربية إن ما يحمله حزب البعث العربي الاشتراكي من أفكار وطموحات تسعى إلى إقامة الوحدة العربية المنشودة خلافاً لما طرحة بقية المشاركين في الندوة ، ومن خلال المتابعة للحلقة الأخيرة لم يكن عبد الجبار الكبيسي موفقاً في طرحة بصدد العلاقات العربية - العربية التي جسدها الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين ( رحمه الله وأسكنه في رحاب جناته ) والتي ظهرت من خلال طروحاتة عندما كان أمين عام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، بل أعطى الكبيسي صورة مشوهه عن ما يسعى إلية حزب البعث العربي الاشتراكي في أقامة الصرح العربي المنشود الذي يقف بوجهه أعداء الأمة العربية والإسلامية من صهاينة وأمريكان والسائرين في فلك نظام الملالي في إيران ،

لقد تميز الرفيق المناضل صلاح المختار في تجسيد أفكار حزب البعث العربي الاشتراكي للمرحلة المقبلة والمتمثلة باللجوء إلى جماهير الأمة العربية من محيطها إلى خليجها وبث روح التسامح لتحقيق الأمل المنشود لقد عرفنا الرفيق صلاح المختار انه مناضلا بعثيا صلبا منذ نعومة أظافرة حيث إن مسيرته النضالية مشرفة لكل مناضل عربي وقد تسلم مسؤوليات عديدة داخل القطر العراقي وخارجة منها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية وسفير للعراق لعدة سنوات قبل الاحتلال الأمريكي للعراق وعضوا في الجمعيات العراقية الدولية ، لقد تجنا الكبيسي كثيرا على الرفيق المناضل صلاح المختار وحاول أن يشوه صورته الحقيقية أمام جماهير الحزب ونعته بصفات بعيدة كل البعد عن تأريخه النضالي لقد أضهر الرفيق صلاح المختار براعة بالتعبير والتوضيح عن الحزب وقياداته المناضلة وأفكاره الوحدوية فبارك الله بالرفيق صلاح المختار البعثي الذي عبر بكل جرأة وصلابة وشجاعة عن طموحات حزب البعث العربي الاشتراكي في المرحلة المقبلة ومساهماته الكبيرة في مقاومة المحتل الأمريكي للعراق البطل ، العراق الذي تشهد له الأمة العربية والإسلامية في معارك المصير التي خاضها ضد الصهاينة ومن يقف ورائهم .

فبارك الله في قيادة حزب البعث العربي

الاشتراكي لجعل الرفيق صلاح المختار صوتا بعثياً صادقاً