طنطاوي متصهين اكثر من الصهيونية

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

قام المتامرك والمتصهين والحاقد على العروبة والاسلام الدعي س..ي..د  طنطا..وي  بمصافحة بيريز رئيس الكيان الصهيوني والمتمعن بالصورة وينظر الى الحرارة التي يصافحه بها لنعرف  ان الاوصاف التي نعته به اعلاه هي قليلة بحقة و يقولون انه شيخ للازهر ولا ادري اي ازهر منهم هل الازهر الذي يقف مع قضايا  الامة والاسلام ام الازهر المتخاذل الذي يخذل الاسلام والمسلمين ..


ان شعب مصر فيه كل الخير ولكن اغلبية الشعب المصري اغلبية صامتة لاحول لها ولاقوة حيث ان معظم المرشحين الذين يمثلون الشعب ماهم الا جزء من مخطط تركيع هذا الشعب العظيم والازهر عند تسليمه الى الدعي طنطاوي فقد قيمته كرمز من رموز الاسلام حيث ان هذا المتصهين  جعل الازهر قبلة الى الغربيين الذين يريدون محاربة الاسلام فياتون وياخذون الفتاوى من ازهر طنطاوي لانه حليفهم في خيانة الامانة وهي امانة الاسلام ولكننا كشعب عربي نعرف حقيقة الرجل والى اي وادي سحيق انحدر بالازهر ..


اتعلمون ان الغربيين وغير العرب ينظرون الى الازهر كنظرة المسيح والعالم الى الفاتيكان ويلتزمون بتعاليمه اذن الخطة الصهيونية المرسومة ليكون رمز الاسلام وهو الازهر في خدمتهم وكان لهم ذلك ..


ان معظم ماسي امتنا في العقدين الماضيين هي من جراء فتاوى الازهر ومايطلق عليهم علماء الامة السائرون وفق نهج الازهر والنهج الانبطاحي والتكفيري للمسلمين وتركوا دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..


ان الادعياء الذين هم وعاظ السلاطين وفي مقدمتهم طنطاوى واخرون في العالم العربي مللنا وجوههم في فضائيات الدعارة والعهر والتخاذل اساس بلاؤنا واساس تشويه الاسلام وتحريف مبادئه ..


ان كانوا فعلا مسلمين يعرفون الله ولا اقول علماء هل اتبعوا القران وطبقوا مافيه؟؟ اقول لكم ...لا والف لا
لان القران يجعل منزلة من يوالي الكفار منهم فكيف بهؤلاء الم يوالوا الكفار ويدعمونهم لحرب الاسلام
اذن هم من اهل الردة والنفاق ويجب على كل مسلم ان يفضحهم لا ان يطالبهم باعتذار وهل لهؤلاء كلمة يعتد بها لنقبل اعتذارهم ..


الاعتذار هو بمثابة التوبة وهذه التوبه بين العبد وربه وهو سبحانه الذي يعفوا او يعذب ونحن بشر ومسلمون فلنجعل القران هو الحكم لنعرف منه من هو المسلم ومن هو المنافق ومن هو المرتد ..


ولنطبقها على جميع ادعياء العلم وايات الله (ايات الشيطان ) لان تكريس الاحتلال الصهيوني لفلسطين السليبة وغزو واحتلال العراق وجعل بغداد اسيرة بيد اعداء العرب وهم الروم والفرس واليهود والتنازل عن مقدسات الامة وجعل اموال واراضي المسلمين تحت تصرف الاعداء هو بحد ذاته حرب على الاسلام
اليس مدعي الاسلام يدعوننا لمقاطعة البضائع الدنماركية لانها اساءت الى امامنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم واقول لهم لماذا تدعوننا نحن الفقراء الذين لاحول لهم ولاقوة بمقاطعة الشركات الدنماركية ولاتدعون سلاطينكم لمقاطعتهم رسميا واقتصاديا لكي لاتصل الينا بضائعهم
هل نحن الذين نقاطع ام حكوماتنا وتجارنا
اتضحكون علينا يامتامركين ومتصهيينين ومنافقين
اين الجهاد من دين الاسلام؟؟؟ لماذا تحللونه حين كان الاتحاد السوفيتي في افغانستان ومن ثم تحاربون المجاهدين حين تدخل امريكا في افغانستان والعراق
هل انتم مسلمون قبل ان تدعوا انكم علماء
لماذا تكفروننا لاننا نريد وحدة الامة ونريد ان تكون ثروات الامة تتوزع على كل ابناء الامة بدل احتكارها بيد فئة ضلت واضلت وتدعون اننا نحارب الله ؟؟


كيف نحن نحارب الله ونحن نشهد بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ونصوم ونصلي ونزكي ونجاهد ونقيم الذكر ونبني المساجد ونبني مدارس العلم ونفتح دورات الدراسة للجميع ليتعلموا القران والسنة ونحارب من يحارب الاسلام والمسلمون ومن يعتدي على مقدسات العرب والاسلام فقولوا لي هل نحن المسلمون الحقيقون ام انتم
اتعلمون ان الايمان الذي في صدورنا لايمكن ان يتزعزع لاننا مؤمنون بان الاسلام حق وان الله حق ونبينا حق وقراننا حق وما اعتلاء قائدنا الى ارجوحة الابطال وهو مليء بالايمان ويردد الشهادتين بقلب مؤمن طاهر زكي ليثبت لكم وللعالم اننا من نمثل الاسلام الحقيقي الذي يذود عن الشرف والوطن والمباديء لان عقيدتنا هي عقيدة وفكر الرسالة المحمدية الحقة وارجعوا الى من قال في الاربعينات ( كان محمد كل العرب فليكن كل العرب اليوم محمدا ) فهل تستطيعون ان تمثلوا رسالة واخلاق وعقيدة وصرامة وتواضع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ام تتخذون ادعياءكم قدوة لكم في التخاذل والخنوع والتامر على الاسلام ياوعاظ السلاطين .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٣ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م