تهنئة للقائد الاعلى للجهاد والتحرير ولاشقائه المجاهدين ولكل المناهضين للاحتلال

لاحت بشائر النصرالحاسم فلنشدد الجهاد ونصعد الضربات لتحقيق خاتمته المباركة

 

 

شبكة المنصور

د. عبد الله الغني  / أكاديمي عراقي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، " ألا ان نصر الله قريب"

 

الاخ المجاهد المعتز بالله عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير
والأخوة المجاهدين قادة واعضاء جيوش جبهة الجهاد والتحرير
الأخوة المجاهدين قادة وأعضاء فصائل الجهاد العراقية
الاخوة قادة واعضاء الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
الاخوة قادة واعضاء القوى السياسية والهيئات الشرعية والتنظيمات المهنية المناهضة للأحتلال

 

يسرني ان أتقدم اليكم بأزكى وأطيب آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد الأضحى المبارك متضرعا للواحد الأحد ان يحفظكم ويعزز قوتكم ويزيدكم بأسا على بأس ويمدكم مددا فوق مدد ويسدد خطاكم على طريق النصر الحاسم والتحرير، وراجيا من العلي القدير أن يحقق قريبا على أيديكم الخاتمة المباركة للانتصار العراقي الأسطوري على أقذر وأشرس واعتى وأضخم حملة حربية استعمارية في التأريخ ، هذا الانتصار الذي حققته فصائل الجهاد والمقاومة العراقية مدعومة بكل هذا الطوفان الشعبي العراقي المتلاطم من المحبة الخالصة والاحتضان الأبوي والدعم المفتوح بكل ما عز وغلى من الارواح والاموال وبكل اشكال الاسناد المادي والمعنوي والدعاء.


لقد رفعتم رؤوس شعبكم العراقي وأمتكم العربية واشقائكم المسلمين والاحرار والشرفاء في كل مكان، ودفعتم بصدوركم عن أمتكم واشقائكم شرور المحتلين الاميركيين وحلفائهم وعملائهم وارهابهم وتخريبهم ودمارهم ، وأحلتم الى مزبلة التأريخ طغيان القطب الاستعماري الاميركي الواحد ، وجرأتم دولا وشعوبا وقوى على المواجهة الشجاعة لأكثر واشد أغوال التأريخ وحشية وتجبرا وظلما .


وبفضل جهادكم العظيم وبطولاتكم الأسطورية وصمود شعبكم اللا محدود وتضحياته الغالية الهائلة ، لاحت بشائر النصر المبارك وتجسدت في سقوط طغمة بوش الفاشية المتصهينة المتوحشة المتعطشة لدماء العرب والمسلمين ، وفي الانهيار الكبير في سد الطغيان والظلم والعدوان في واشنطن ، وفي الانحدار المتسارع في البنيان الفاسد المتهاوي لحكومة الاحتلال وكيانات وعصابات عملائه ومرتزقته.


أن هذه الحقيقة تضع أمام كل المجاهدين في فصائل الجهاد العراقية الباسلة وأمام كل أبناء العراق الحاضنين للمقاومة والمناهضين للاحتلال الضرورة القصوى للتمسك بكل العوامل التي حققت هذا الانتصار العظيم ومواصلة التعبير عنها بكل ما يعزز تأثيرها القاصم في جسد و الاحتلال ومشروعه الاستعماري، واولها التسلح بالايمان بالله وقدسية الجهاد في سبيله وفي سبيل تحرير الارض وصيانة العرض ، والتمسك المطلق ببرنامج الجهاد والتحرير الكامل بكل مدياته واهدافه، وتصعيد جهادهم وتشديد ضرباتهم وترسيخ تكاتفهم وتمتين وحدتهم لانزال الضربة المباركة القاضية بالاحتلال وبأذنابه وعملائه وتقريب موعد الانتصار الحاسم واستعادة السيادة والاستقلال بل استعادة الوطن من المغتصبين المحتلين ووكلائهم من الأذناب والعملاء ، وما النصر الا من عند الله.


"وكان حٌقا علينا نصر المؤمنين" صدق الله العظيم

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م