الذكرى السنوية لزفاف سيد شهداء العصر الى الحور العين

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

نحن بشر وطاقتنا لتحمل الماسي والمفاجات تتفاوت بين واحد واخر وقد مررت بصراعات نفسية قوية تجعلني احيانا مشلول التفكير كان بدايتها احتلال بغداد الحبيبة وحينها تساءلت مع نفسي كيف ولماذا ومالذي حصل حتى ان غمامة شعرت بها امام عيني ولكن من شدة الصدمة بحثت عن ما حصل حتى حصلت على الاجابات الشافية التي زودني بها ابطال العراق النشامى المجاهدين وصدمت ثانية وابتلعتني الغصة حتى وقفت مذهولا امام حدث عظيم حين وردني خبر اسر السيد الرئيس القائد صدام حسين تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته واسكنه فسيح جناته حتى كدت اشعر ان قنبلة ما في داخلي انفجرت حينها شعرت ان البطل اخذ غيلة وبقيت اترقب حتى لاح في الافق حضورة البهي في المسرحية المهزلة التي رسمها الاحتلال وكان لحضورة اطلالة خير حيث ان تباشير الخير وارتفاع المعنويات والفخر الذي لافخر بعده  حين كان هو الذي يحاكم العملاء ويشد من عضد المقاومة الباسلة وطيلة الفترة التي استمرت بها المهزلة فاننا على يقين تام بان الاعداء يريدون راس القائد الذي هو راس العراق وهكذا فاننا نعلم احكامهم مسبقا على القيادة الوطنية الشرعية والا كيف للعاقل ان يعقل ان محكمة شكلها الاحتلال ونصب عليها اعوانه يحاكمون قادة العراق وهم اعداؤهم اي انهم اصبحوا الخصم والحكم ولهذا فان مفهوم الاغتيال هو الاقرب الى احكامهم التي اسموها احكام لان الذي يجب ان يحاكم هو الاحتلال واعوانه ..


الاحتلال يحاكم لانه انتهك كل القوانين الدينية والشرعية والاجتماعية والقانونية والدولية وعملاؤه يحاكمون بكل تلك الجرائم وابرزها جريمة الخيانة العظمى والتي نص عليها القانون العراقي باعدام كل شخص تخابر مع جهة اجنبية للقيام بعمل ضد العراق بالاضافة الى الجرائم ضد شعب العراق سواء القتل او التهجير وماشابه ذلك ..


اذن كانت الطلعة البهية لقائدنا جعلنا نفتخر به امام شعوب الارض وقد اربك كل مخططاتهم واحبط كل تامرهم من خلال ماكنة الاعلام الغربي والعربي المعادي للعراق والعروبة والاسلام لانهم جعلوا من شخص القائد الخالد ديكتاتورا متعطشا للدماء غير مثقف ولايعرف الانسانية او الرحمة وانه وانه الى اخر ساسلة تلفيقاتهم فظهر لهم ولمرة واحدة اسقط دعاياتهم التي صرفوا لها الملايين وسخروا لها جل وقتهم وجندوا لها الامكانات المالية والفنية والاعلامية بمساعدة اخوة يوسف عرب اللسان واللقيطة اسرائيل وجارةو السوء والشؤم ايران الصفوية المجوسية يشاركها بذلك من يطلق عليهم علماء الامة والامة منهم براء من الذين سخروا الدين لخدمة اعداء الدين  ..


يحكي لي مواطن سعودي شاب يقول انهم حين كانوا صبيان في فترة التسعينات وحين قيامهم باية مشاكسة داخل البيت كان اهلهم يخوفونهم باسم صدام حسين وهذا مثال بسيط كيف جعلوا من قائدنا بعبع يرعبون به الاطفال وهم يدعون الاسلام والعروبة... اليس هم من كفر حزبنا وقائدنا ولااعرف على اي سند وضعوا فتواهم تلك وسار على نهجهم الرعاع من مدعي الدين لان تكفيرنا صفة تميزت به ايران الصفوية وعلماؤها ومايسمون انفسهم علماء الامة وشيوخ الاسلام والاسلام منهم براء ولا اعرف لماذا لايكفرون من هو ينطبق عليه مبدا التكفير ممن يوالون الكفار ويبيحون المنكرات ويمارسون كل انواع البغاء سواء السياسي او الاقتصادي او البشري ..


اعود واقول بعد كل مراجعة لما نحن فيه اشكر الله واحمده لاننا عرفنا مثلما كنا نعرف وتعلمنا ذلك في مدرسة القائد الخالد صدام حسين باننا على حق وشريعتنا تقول ان صاحب الحق له الغلبه وعليه فان الغلبة والنصر سيكون بجانب اهل الحق ..


صحيح ان ممارسات خاطئة حصلت هنا او هناك ولكننا كلنا بشر وسبحانه من لايخطيء ولكن هل تعلمون اين هم الذين كانوا يخطئون متعمدين للاساءة الى المسيرة والوطن والشعب؟؟ انهم الان من ذيول الاحتلال واذنابه وبين فترة واخرى  تخرج لنا فضائيات الدعارة واحد منهم ليتهجم على المسيرة وعلى القائد وحالهم حال اي اعلان مدفوع الثمن وماهم سوى كمبارس تمثيلي لهذا الاعلان لتشويه مسيرتنا وتشويه نضال العراقيون الذين بنوا العراق ودافعوا عنه بدمائهم وياتي اولئك الذين كانوا احد اسباب نفرة الناس من حزبنا واذا هم انفسهم اعلنوا صراحة عن عدائهم لمسيرة كانوا هم من تسللوا اليها لمارب شخصية ..


مهما قالوا تقولوا وفعلوا وفبركوا فان القائد اثبت للعالم صدق مبادئه وصدق ماكان يفعل ويقول وماخطط له من مقاومة ليقض مضاجع المستعمرين واذنابهم وكانت وقفة العز والشموخ والصلابة والايمان امام جلاديه يوم النحر ليثبت للعالم انه مام الامة في عصره ولكن اخوة يوسف تامروا عليه وذبحوه قربانا لربهم الاكبر القابع في البيت الاسود الامريكي ولحاخاماتهم القابعين في قم النجاسة وتل ابيب المجرمة  ..


ماذا سيقولون لربهم وكيف يكون موقفهم وهم يرون القائد صدام حسين مع النبيين والشهداء والصديقين وتحوط به الحور العين وهم في الدرك الاسفل من النار كونهم اتباع الشيطان وحفظ الله السيد البغدادي حين اصدر امساكية في رمضان عام 2001 وقال بها يااتباع ال البيت لاتتبعوا ايران فان من يتبع ايران فانه يتبع الشيطان وتلك الامساكية حين وزعتها استدعيت من قبل الامن ليحققوا معي ويعلموني بانها طائفية حينها ادركت اننا نخترقون من ايران وان العدوان قادم والاحتلال واقع لان ايران تغلغلت بنفوذها داخلنا وحوربنا من داخلنا ونراهم الان في فضائيات العهر يشتموننا وهم كانوا الثوريين اكثر منا والبعثيين الاحرص منا فسبحان الله ...


قائدنا جاهد بماله واهله ونفسه وضحى بهم جميعا من اجل العراق والامة العربية والاسلام ويسير على نهجه ابطال افذاذ هم صحابة هذا العصر امثال الشهيد الحي عبد الغني عبد الغفور وعلي حسن المجيد وحسين رشيد ولطيف الدليمي وسبعاوي الحسن وسلطان هاشم وصابر الدوري والذين تامر عليهم من كانوا يزايدون عليهم في الوطنية اما في الداخل فقيادة الجهاد والتحرير بقيادة المجاهد المهيب الركن عزة النفس الدوري ورفاقه رجال البعث الاصلاء وابناء العراق النشامى ورجال القادسية الافذاذ فانهم يلقنون العدو دروسا لن ينساها جعلته يترنح امام ضرباتهم وجعلته يستنجد بعملائه ليخرجوه من المستنقع العراقي ولكن هيهات لازال فينا رمق ونحن على الحق فان الاحتلال زائل وعملاؤه مصيرهم حكم الشعب ..


تحية حب واعتزاز وفخر بمناسبة زفاف سيد شهداء العصر الى الحور العين في جنة النعيم باذن الله تعالى
تحية فخر ونصر واعتزاز لشيخ المجاهدين عزة الدوري ورفاقه
تحية لكل مجاهد مقاتل بالبندقية او القلم وتحية لكل ماجدة عراقية مقاتلة او اسيرة او  مهجرة او حاضنة لاخوانها المجاهدين
ليخرس من يحاول طمس الحقيقة او يتطاول على مسيرتنا الظافرة او يجعل نفسه ندا للبعث العظيم المجاهد المقاوم باني العراق ومعز شعب العراق وتبت للالسنة السوء والنفاق
الله اكبر الله اكبر وليخسا الخاسئون

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٢ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م