منتظر الزيدي ابن مدينة صدام ... ينتفض وفق نهج الشهيد الخالد صدام

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

 

يوم امس اطلقت على الفعل البطولي للصحفي العراقي منتظر الزيدي .انتفاضة القنادر


وقد اجمع العراقيون خصوصا تاييدهم للفعل الذي قام به هذا الشاب وبدأ بعض العملاء بالتصريحات عن ماضي الرجل ويكيلون له التهم هل سيقولون منتظر عربيا ام كرديا .. مسلما ام مسيحيا .. سنيا ام شيعيا وفق توصيفاتهم الطائفية المقيته ونحن نقول ان منتظر الزيدي هو ابن العراق وهم ابن العمارة وابن مياح الكوت وابن صلاح الدين وابن سليمانيةواربيل ودهوك وكركوك .. وهم ابن الرمادي والموصل وهو ابن الفرات واخيرا منتظر يبقى عراقيا عراقيا خارج  وفوق كل هذه التسميات المقيته التي جلبوها لنا لتفرقنا وجاءت قندرة منتظر الزيدي لتوحدنا وقعوا الاتفاقية العار وغلمان برطمانهم طلبوا اعلانها للاستفتاء الشعبي العام خرج احد غلمانهم يطالب بتشكيل اقليم البصرة وطلب لذلك الاستفتاء انتخاباتهم المزورة والتي يدعون انها ممارسة ديمقراطيتهم البنفسجية كل هذه ويدعون انهم حرروا العراق وهم صادقين في مقولة حررو العراق لانهم حرروه من اهله وسلموه الى اسيادهم اعود واقول ان للشعب القول الفصل في كل ماجرى ويجري وفي ظل الديمقراطية التي يدعون بها ونطلق عليها نحن الدم ... قراطية لانهم يريدون ان يسكتوا السنة الحق ولكن...؟


جاء فعل الحق في موقعه من خلال اطلاق الصواريخ العابرة للقارت من قدمي منتظر الزيدي وبواسطة قاذفات استراتيجية وهي يديه الكريمتين ليقض مضاجع الاستعمار الامريكي الايراني واذنابهم ولكي يعرف العالم اجمع مدى معارضة شعب العراق الابي لتصرفات مجرمي حرب امريكا وايران واذنابهم فقد خرج العراقيون عن بكرة ابيهم هذا اليوم ولتغلق الشوارع باجسادهم وهتافاتهم التي جعلت من فعل منتظر الزيدي رمزا للانتفاضة على العدوان وعملاؤه فكانت ردة الفعل الجماهيرية العراقية العفوية لتعبر للعالم كله عن مدى حب هذا الشعب للافعال البطولية وعن مقت هذا الشعب للمجرمين والخونة والجواسيس


فخرا لنا ان يكون هذا المنتظر من مدرسة 17 تموز العظيمة التي خرجت اجيال البعث الخالد وينتفضوا وقت الشدة
فخرا لنا ان منتظر كان بعثيا
وفخرا لنا ان منتظر كان عضوا في الاتحاد الوطني لطلبة العراق
وفخرا انه تخرج من كلية الاعلام الفتية حينها
اذن منتظر الزيدي خريج مدرسة صدام حسين النضالية العقائدية
ابن مدينة صدام وخريج كليات صدام واعتنق مباديء صدام


فكان فعله صداميا في ذكرى اغتيال سيد الشهداء ليلقم مجرم الحرب بوش الكلب الصغير وتابعه الهالكي الحقير بقندرة ستكون اغلة قندرة على وجه الارض  لانه الحذاء الصاروخ الذي انتفض ليضرب الظلم والطاغوت الامريكي وعملاؤه ولينتفض من اجل الملايين التي استشهدت وهجرت ورملت ويتمت


انك يامنتظر رمز من رموز العراق وسيخلدك التاريخ كما خلد سيد شهداء العصر صدام حسين وكما بقيت اهزوجة هز لندن ضاري وبجاها ...ستكون لك اهزوجه رائعه تخلدك كما خلدت العظماء وستخلد حذاءك كما خلد التاريخ حذا خروتشوف ومكوار اهلنه في ثورة العشرين
عراقيين وبالحرب يرهب ضربهم
وكرمهم يشبع ...ويوجع ضربهم
منتظر الزيدي بقندرته ضربهم
لبوش الكلب انطا احسن هدية
ولو ان الكثير كان يتمنى ان تاتي اصابة كريم يالهدف
لو جاية القندرة براس بوش ترس كان صار بالعراق احلى عرس


ولكن ليس المعنى ان تاتي الضربة ترس بقدر ماكانت هذه الضربة لها دلالات ومعاني كبيرة اكبر من ان ترجم راس الكلب بوش بقدر ما اعلمت العالم كيف ان الكلب بوش وامريكا المجرمة قد تم اهانتهم اكبر اهانة في التاريخ وفق الاعراف والتقاليد العربية والاسلامية حيث هزت هذه الضربة علم امريكا الذي ترزح تحته الملايين من الثكالة والايتام والمشردين والجياع فكانت ضربة لرمز الظلم


وان كان خروتشوف قد وضع حذائه على منصة في الامم المتحدة اثناء القاء مندوب امريكا كلمته فان حذاء الزيدي جاء ليحنى ويلوي رقبة امريكا الاجرامية كلها بانحناء رئيسها الكلب مجرم الحرب بوش الصغير
واعتقد جازما ان حكومة العملاء  ستعمل على عقد لقاءاتها الصحفية في المساجد  من القنادر الصاروخية
تحية لكل فعل مقاوم وتحية لشعب العراق الذي احرج العملاء هذا اليوم بتظاهرته المليونية تضامنا مع الزيدي والتي تعبر عن رفض هذا الشعب لاتفاقية الذل والعار ورفضا للاحتلال ومن نصبه الحتلال
ولايام غوالب
تحية لكل من يجاهد يالسلاح والقلم والكلمة
الحرية للزيدي ..وان كانت هناك حرية كمايدعي مجرم الحرب بوش الكلب فانه لايوجد ضمن مواد القانون مادة تحاسب منتظر الزيدي على فعلته وان كان هناك قضاء خحقيقي فان على بوش اقامة دعوى مدنية فقط وبهذا الفعل لو كان القضاة..قضاة عراقيون يعبرون عن ارادة الامة وارادة القانون فليفعلوها ويطالبون بوش بالمثول امامهم لتسجيل الشكوى على الزيدي وفق القانون المدني وليقفوا الى جانب شعبهم ويهينوا بوش مرة اخرى باسلوب قانوني متحضر ولياخذوا عبرة من فعل الشخص الذي سبق ان رمى بوش بالبيض الفاسد ولازال حرا طليقا ويتابع قضيته في المحاكم وفق القانون المدني

 
بوش بوش باوع زين على راسك وكعت قندرتين

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م